انتكاسة جديدة لهيلي في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تعرضت المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي لهزيمة ساحقة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري التي جرت أمس الثلاثاء في ولاية نيفادا، حيث اختار الناخبون الجمهوريون خيار "لا أحد من هؤلاء المرشحين" في الاقتراع الذي خلا من أي منافس لها بما فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وليس للنتيجة تأثير ملموس على معركة الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك لعدم مشاركة أي مندوب بسبب خلاف بين سلطات الولاية والحزب الجمهوري في نيفادا.
وتعد نتيجة التصويت انتكاسة أخرى لهيلي التي خسرت في اقتراعين سابقين أمام ترامب في ولايتي آيوا ونيوهامبيشر، وباتت على أعتاب خسارة أخرى خلال شهر فبراير/شباط الجاري في ولاية كارولينا الجنوبية مسقط رأسها.
وأظهرت النتائج الرسمية بعد أكثر من ساعتين على انتهاء الاقتراع أن السفيرة السابقة نالت 32% فقط من الأصوات، مقابل أكثر من 61% لصالح "لا أحد من هؤلاء المرشحين"، ولم يظهر اسم ترامب على لائحة المرشحين في نيفادا.
وتشكل النتيجة إحراجا لهيلي، التي سعت إلى تقديم نفسها مرشحة قادرة على المنافسة الحقيقية ضد ترامب. وبدلا من ذلك، أصبحت أول مرشحة رئاسية من أي من الحزبين تخسر السباق أمام "لا أحد من هؤلاء المرشحين" منذ طرح هذا الخيار في ولاية نيفادا في عام 1975.
وكانت هيلي قد قالت مسبقا إنها ستركز على "الولايات التي تتسم بالنزاهة"، ولم تقم بحملة انتخابية في الولاية الغربية في الأسابيع التي سبقت المؤتمرات الحزبية، وبدلا من ذلك قضت بعض الوقت في ولايتها كارولينا الجنوبية.
وقالت المتحدثة باسمها أوليفيا بيريز كوباس "حتى دونالد ترامب يعرف أنه عندما تلعب آلات القمار الصغيرة، فإن الكازينو يفوز"، مضيفة "لم نكلف أنفسنا عناء لعب لعبة مجهزة لصالح ترامب. نحن نتقدم بكامل قوتنا في ولاية كارولينا الجنوبية وخارجها".
من جهته كتب ترامب مازحا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "شاهدوا، ستعلن النصر قريبا!".
وكان الجمهوري جو لومباردو حاكم ولاية نيفادا قد أعلن مسبقا أنه لن يصوت "لأي من هؤلاء المرشحين"، وقال العديد من الجمهوريين الذين أجريت معهم مقابلات قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع إنهم يعتزمون فعل الشيء نفسه.
وتوقعت وسائل إعلام أميركية ألا تؤثر النتيجة على معركة الفوز بالترشيح. ولم ينافس ترامب في الانتخابات التمهيدية التي لا تمنح أي مندوبين مطلوبين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وبدلا من ذلك، يركز الرئيس السابق على المؤتمرات الحزبية التي ستعقد غدا الخميس، وستساعده على الاقتراب من أن يصبح حامل لواء الحزب الجمهوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی ولایة
إقرأ أيضاً:
انتخابات مجلس النواب الأمريكي.. الحزب الجمهوري يحتفظ بالأغلبية بعد فوز ترامب
أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الجمهوريين احتفظوا بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ما يعزز سيطرتهم على الكونجرس ويوفر للرئيس المنتخب هامشا أكبر للمناورة السياسية في الولايات المتحدة.
الجمهوريون يحصلون على الأغلبية في انتخابات مجلس النواب الأمريكيوأظهرت نتائج تقديرية لشبكتي «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» أن الجمهوريين حصلوا على 218 مقعدا، ما يؤكد احتفاظهم بالأغلبية بعد انتخابات مجلس النواب الأمريكي بعد فوزهم بالغالبية في مجلس الشيوخ الأمريكي في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الفوز بعد أن فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، ما يتيح للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب العودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
جونسون: الرئيس ترامب «ملك العودة» بعد فوزه بانتخابات الرئاسةمن جهته صرح النائب الجمهوري مايك جونسون، المتوقع استمراره كرئيس لمجلس النواب الأمريكي، بأن هذا الفوز كان حاسما وأن الشعب الأمريكي يدعم برنامج «أمريكا أولا».
ووصف جونسون، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بـ«ملك العودة» أمام أعضاء مجلس النواب الجمهوريين خلال اجتماع مغلق، وفقا لمصدر داخل الاجتماع، لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ترامب يفوز بالتصويت الشعبي في انتخابات الرئاسة الأمريكيةوفي الانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري، فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالتصويت الشعبي بنسبة 50.2% متفوقا على نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقا لما أفادته «إن بي سي نيوز»، كما حقق انتصارا في الولايات المتأرجحة الرئيسية و التي تحدد دائما الفائز بمنصب الرئيس الأمريكي.
ومن شأن سيطرة الجمهوريين على الكونجرس أن تسهل تنفيذ أجندة ترامب التي تشمل سياسات جذرية، مثل ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، وخفض الضرائب، وتخفيف اللوائح التنظيمية، بحسب شبكة إن بي سي نيوز.
الحزب الجمهوري يسيطر على مجلس النواب الأمريكيوتنضم سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب الأمريكي بعد قلبهم السيطرة على أغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي وكذلك فوزهم عبر المرشح الجمهوري، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية 2024 أمام الديمقراطية نائب الرئيس، كامالا هاريس.