التحرير الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بشأن شروط حماس للهدنة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، عن زيف ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماعه بمسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".
وأعرب الشيخ، وفقًا لوكالة سبوتنيك، عن "استغرابه من نشر تفاصيل غير حقيقية"، قائلا: "لم تحدث ولم يتم اللقاء مع المذكورين في أي مكان".
وكانت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قالت إن "الشيخ عقد اجتماعا سريا مع رئيس جهاز الشاباك رونين بار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان".
وقالت القناة، إن "اللقاء عقد في تل أبيب وتركز حول منع اشتعال الضفة الغربية، والعمل بشكل مشترك على تهدئة الأجواء قبل حلول شهر رمضان"، مشيرة إلى أن "اللقاء لم يتناول قضية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية وسائل إعلام إسرائيلية الشاباك رئيس جهاز الأمن الداخلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
الثورة نت/..
أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأنّ “العملية الهجومية الصهيونية في قطاع غزة لم تحقّق أياً من الأهداف الاستراتيجية التي حدّدتها “إسرائيل” للحرب.
وأفادت بأنّ “هذه العملية لم تحرز تقدّماً في قضية الأسرى أو تحقّق أيّ ضغط على حماس بشأن الموضوع”.. مؤكدةً أنها “لم تؤدِّ أيضاً إلى انهيار حماس أو رفع راية الاستسلام، ولم تؤدِّ إلى انتفاضة شعبية ضدها”.
وأوضحت أن “المعارك لا تزال تدور في كلّ نقطة في شمال قطاع غزة، ما يصعّب خلق واقع جديد”.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية اليوم، عن التحدّيات الكثيرة التي يواجهها الجيش الصهيوني مع حلول عامٍ جديد.. مؤكّدةً أنّ “الحرب الطويلة أرهقت الجيش النظامي والاحتياط “.
وأشارت إلى “عدم تسجيل أيّ اختراق سياسي في قضية الإفراج عن الأسرى طوال عام 2024”.. مضيفةً: “من المشكوك فيه أنّ هناك جيشاً في العالم اجتاز اختباراً كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وكان مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الصهيونية آفي أشكنازي قد أقرّ في وقت سابق بأنّ “إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل”.