تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية بمنتدى مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامجالخليج العربي للتنمية "أجفند" وسعادة السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبةالإسكندرية، ينظم المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبةالإسكندرية "منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس" تحت شعار "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة ومابعدها"، وذلك علي مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 13-14 فبراير 2024، بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يهدف المنتدى السادس إلى النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة بفرصها ومخاطرها،في ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكرى جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة في إطار وعىكوني، كما يهدف إلى مناقشة واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المستجدات الراهنة.
تشهد الفعالية إطلاق أول دراسة عربية استكشافية حول "مدى جاهزية الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، ومناقشة واقعالمجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة، فضلا عن جلسة حوارية مع الأطفال، وعرض لتجارب ومبادرات في مجالاتالمجتمع المدني والثورة الصناعية الرابعة، وذلك بمشاركة ما يقرب من 250 مشارك يمثلون الخبراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدوليةوالمؤسسات المعنية بالطفل من مختلف الدول العربية.
يذكر بأن منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة هو ملتقى دوري وآلية لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة، ومجالاًللتعلم، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، كما يتبنى مقاربة حقوقية وتنموية حيث يــنطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيقوالاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وأهداف التنمية المستدامة SDGs.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام جامعة الدول العربية المجتمع المدني الثورة الصناعیة الرابعة
إقرأ أيضاً:
إبداعات الخط العربي في مكتبة محمد بن راشد
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع زخرف الفنون، ورشة عمل بعنوان "الخط العربي: بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" للخطاط الإماراتي محمد التميمي، والتي ركزت على فن خط الرقعة، أحد أكثر الخطوط العربية شيوعًا وسلاسة في الكتابة.
وتناولت الورشة على مدار يومين، تاريخ الخط العربي ونشأته، وأبرز المدارس الخطية التي أثْرت هذا الفن عبر العصور، وأبرز أعلام الخطاطين العرب، وأصول كتابة الأحرف في خط الرقعة، بالإضافة إلى توضيح قواعده الجمالية وتراكيبه الفريدة، كما شهدت الورشة جانبًا تطبيقيًا مميزًا، حيث أتيحت للمشاركين فرصة ممارسة الكتابة بخط الرقعة بأنفسهم، ما ساهم في تطوير مهاراتهم، وتعزيز فهمهم لقواعد هذا الخط وتراكيبه الجمالية.ولاقت الورشة إقبالًا واسعًا من عشاق الخط العربي، حيث شكلت منصة تفاعلية جمعت بين التعلم النظري والتطبيق العملي.
وأشاد المشاركون بجهود مكتبة محمد بن راشد في تنظيم مثل هذه الفعاليات، وأكدوا دورها في نشر الثقافة وتعزيز الاهتمام بالفنون والأدب، ومن بينها الخط العربي، الذي يعد جزءًا أصيلًا من الهوية الفنية والتراثية.
وتهتم مكتبة محمد بن راشد، منذ تأسيسها، بالخط العربي، باعتباره جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية العربية والإسلامية، حيث خصصت لهذا الفن برنامجًا متكاملًا يهدف إلى دعمه والحفاظ على إرثه العريق، من خلال ورش عمل، وفعاليات تسهم في نشر جمالياته وتعزيز الاهتمام به.