قطر تبحث مع تركيا وإيران مستجدات هدنة غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، محادثات مع وزيري الخارجية التركي والإيراني، حول آخر التطورات في غزة ووقف إطلاق النار، وذلك بعد تقدم في مفاوضات الهدنة بين "إسرائيل" وحركة "حماس".
وحسب وكالات أنباء ناقش آل ثاني في مكالمة هاتفية مع فيدان آخر التطورات بشأن اتفاق الإطار الذي جرى تقديمه لإسرائيل وحماس نتيجة لجهود قطر ومصر، وأن الوزير فيدان أكد دعم تركيا للاتفاق المطروح وسبل إنجاحه.
ومساء الثلاثاء، أعلنت قطر أنها تسلمت ردا من حركة حماس حول "مقترح باريس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن قطر تلقت رد "حماس" الذي "يبعث على التفاؤل ومجمله إيجابي".
وأضاف بن عبد الرحمن أنه لن يخوض في التفاصيل الآن "لحساسية المرحلة"، معتبراً أنه ليس من مصلحة المفاوضات الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق، لكنه أشار إلى وجود تقدم في هذا الإطار.
من جانبه قال بلينكن خلال المؤتمر الصحفي، إن بلاده تراجع رد "حماس" على اتفاق الإطار، مشيراً إلى أنه سيناقش الرد مع الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء.
والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.
والاثنين، أعلن متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، أفضت إلى "إطار عمل يمكن أن يؤدي إلى اتفاق نهائي".
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
اقرأ أيضاً
النص الحرفي لرد حماس على اتفاق شامل مع إسرائيل على وقف الحرب
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. "عدم عودة حزب الله للحدود"
ذكرت صحيفة أكسيوس عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع، ومن المتوقع أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق يوم غد الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق حول لبنان نهائي، وحزب الله سينقل أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني بحسب اتفاق وقف النار.
وأضافت الصحيفة، أن اتفاق وقف النار في لبنان يشمل تشكيل لجنة خماسية بقيادة واشنطن لمراقبة التنفيذ، اشنطن ستدعم إسرائيل عسكريا ضد أي تهديدات بحسب الاتفاق، كما سيضمن الاتفاق عدم عودة حزب الله إلى الحدود أو تهريب الأسلحة.
تشكيل لجنة خماسية
ووافقت إسرائيل على تشكيل لجنة خماسية، برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "اللجنة الخماسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال ستين يوما".
وأضافت: "اللجنة الخماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل".
وأشارت إلى أن "الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوما لضمان انتشار الجيش اللبناني".
يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها، كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقا قد يتبلور خلال أيام.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية
وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقا لمنشور على منصة "إكس"، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق بات قريبا وإنه "قد يحدث خلال أيام.. نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".
لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا على "إكس": "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق".