بالفيديو .. استشاري يحدد أسباب حرقان البول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الإتربي استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بمستشفى الساحل التعليمي هناك أسباب كثيرة لحرقان البول منها إذا كان المريض سنة كبير اكثر من 50 سنة فاحتمال أن يكون مصاب بالبروستاتا أو حرقان البول وهناك أسباب أخرى مثل الحصوة في أسفل الحالب أو في المثانة وممكن يكون بسبب وجود جسم غريب مثل تركيب قسطرة ومثل وأيضا من الأسباب الأمراض العصبية والالتهابات خاصة في السيدات في منطقة مجرى البول والشرج والمهبل وكلها قريبة من بعض فممكن البكتريا لو انتقلت من مكان إلى مكان أصبحت سبب لحدوث هذه الالتهابات وهذه هي الأسباب الشائعة والاحتقان ممكن أن يؤدي إلى حدوث هذه المشكلة"حرقان البول".
وأضاف الدكتور محمد الإتربي الأعراض تكون عبارة عن شكوى من الحرقان في مجرى البول أو بعد التبول أو عند إمتلاء المثانة أو حدوث انقبضات لا إرادية.
وينصح الدكتور محمد الإتربي بعمل تحليل بول لمعرفة إذا كان به صديد وقد يحتاج المريض لعمل مزرعة وقد تسبب املاح حمض البوليك الشعور بالحرقان وقد يحتاج المريض لسونار لمعرفة كمية البول بعد التفريغ ولو بحثنا في سبب هذه المشكلة نستطيع تحديد العلاج الجذري لها وبعض الناس أحيانا يربط حرقان البول بالأكل مثل الشعور بحرقان البول عند تناول الأطعمة الحارة وهنا يجب الامتناع عن هذه الأطعمة ولكن أطمئن الناس أنه بمجرد عمل تحليل بول وسونار وبعض الفحوصات الطبية اللازمة حسب السبب نستطيع علاج هذه المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البول حرقان البول المسالك البولية قسطرة
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.