هدنة حماس وإسرائيل| الاحتلال: لا يمكن قبول طلب الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه "لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة"، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، كان حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.
وينص الاقتراح على تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بأسرى فلسطينيين.
وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.
ووفقا لمسودة رد حماس سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال، دون سن 19 عاما غير المجندين، والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن، فوق 50 عاما، والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء"، بحسب رويترز.
ويتم إطلاق سراح المحتجزين الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس، في ملحق للاقتراح، إنها ترغب في إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني "تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية".
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة الذين يواجهون الجوع ونقصا حادا في الإمدادات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية حماس العمليات العسكرية الحركة الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إقالة جالانت وتعيين كاتس.. ماذا طلب أهالي المحتجزين؟
أقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت اليوم الثلاثاء، مضيفًا أنه سيتم تعيين إسرائيل كاتس بديلا لجالانت، بينما سيتم تعيين جدعون ساعر وزير الخارجية، فيما كانت مطالب أهالي المحتجزين هو إصدار تعهد بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة.
إقالة بالفيديووقال نتنياهو في بيان مصور «إن واجبي الأسمى كرئيس الحكومة الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر الكامل. وفي خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء وحكومة إسرائيل، وفي الأشهر الأولى من الحرب على غزة كانت هناك ثقة وكان عملاً مثمراً للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين جالانت»، وفق ما نشر موقع يسرئيل هيوم.
وأضاف أن خلال الفترة الماضية تم الكشف عن الفجوة بين بيني وبين جالانت في إدارة الحرب على غزة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنها ظلت تتسع أكثر، ولقد انتيه الشعب الإسرائيلي أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنهم لفتوا انتباه العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.
اختلاف الآراء بين نتنياهو وجالانتوتابع بأنّ اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين جالانت قد تفاقمت والتي جعلت من الصعب إدارة الحرب.
وأضاف نتنياهو أنني لست الوحيد الذي يقول ذلك، معظم أعضاء حكومة الاحتلال ومعظم أعضاء مجلس الوزراء، كلهم تقريبا يشتركون في هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر.
وعلى ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء الولاية وبدلاً منه، قررت تعيين الوزير يسرائيل كاتس، الذي اثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي أيضًا كوزير للخارجية، وكوزير للمالية، ووزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، الأهم من ذلك، كعضو في مجلس الوزراء السياسي الأمني لسنوات عديدة.
أهالي المحتجزين غاضبون من نتنياهووهاجم أهالي المحتجزين في قطاع غزة، قرار نتنياهو بإقالة جالانت مؤكدين أن هذا استمرار مباشرلإحباط جهود اتمام صفقة إعادة المحتجزين، مطالبين وزير جيش الاحتلال الجديد بالتعبير عن التزام صريح بإنهاء الحرب وتنفيذها صفقة شاملة من أجل العودة الفورية لجميع المحتجزين.
كما طالب أهالي المحتجزين وزير جيش الاحتلال: «بالتعبير علانية وواضحة وحاسمة عن التزامه بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين وإعادتهم حتى جثث القتلي لدفنهم». وأضافوا أن النصر الحقيقي هو الذي يحقق أهداف الحرب، ولن يكون هناك نصر ولن تكون هناك قيامة لدولة إسرائيل دون عودة جميع المحتجزين وإنهاء الحرب.