أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه "لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة"، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة.

ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، كان حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

وينص الاقتراح على تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بأسرى فلسطينيين.

وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.

ووفقا لمسودة رد حماس سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال، دون سن 19 عاما غير المجندين، والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن، فوق 50 عاما، والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء"، بحسب رويترز.

ويتم إطلاق سراح المحتجزين الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

وقالت حركة حماس، في ملحق للاقتراح، إنها ترغب في إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني "تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية".

ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة الذين يواجهون الجوع ونقصا حادا في الإمدادات الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية حماس العمليات العسكرية الحركة الفلسطينية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب ببدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة وإسرائيل تريد صيغة أخرى

طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للدخول فورا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما نقلت وكالة رويترز أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يسعى لتمديد المرحلة الأولى 6 أسابيع أخرى.

وقالت حماس -في بيان- اليوم الجمعة إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".

وأضافت: "نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".

واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وتنتهي المرحلة الأولى -التي استمرت 6 أسابيع- غدا السبت، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.

وأوفد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة أمس الخميس لمواصلة المحادثات.

إعلان

أهداف إسرائيل

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما اليوم الجمعة إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.

وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.

ونقلت رويترز أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى بحيث تواصل حماس إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

لا بديل لحماس

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن دبلوماسي غربي قوله إنه لا يوجد تحول إستراتيجي على ما يبدو في مساعي إسرائيل لإيجاد بديل لحماس لحكم غزة.

وأضاف الدبلوماسي الغربي أن حكومة إسرائيل لا تزال تعطي الأولوية لتفكيك قدرات حماس كسلطة في غزة.

ورأى المصدر نفسه أن نهج إسرائيل مضلل، لأن إيجاد بديل لحماس يجب أن يترافق مع القتال، حسب رأيه، وأن محصلة هذا النهج هي "احتلال إسرائيلي غير محدد وتمرد لحماس".

في سياق متصل، قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر إن غزة لن تشكل تهديدا عسكريا لإسرائيل.

وأضاف ديختر في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية هي نتيجة لاتفاقات أوسلو، وأن إلغاء هذه الاتفاقات له عواقب تتطلب من إسرائيل الاختيار بين السيئ والأسوأ، وهي ستبقى مع السيئ، حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • أنباء عن “حل وسط” لإنقاذ التهدئة .. الاحتلال يشهر سلاح التجويع لفرض «مقترح ويتكوف»
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • حماس تطالب ببدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة وإسرائيل تريد صيغة أخرى