اسناد "إعادة إعمار درنة" لنجل حفتر يثير الجدل في الأوساط الليبية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إخبارية نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في خطوة من شأنها خلق جدل حاد بالبلاد، أسند أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، رئاسة صندوق إعادة إعمار درنة إلى بلقاسم، النجل الأصغر للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني.
وجاء ذلك تزامناً قبل بدء محكمة درنة الابتدائية، الخميس، أولى جلسات محاكمة 16 مسؤولا عن كارثة السيول التي دمرت درنة.
واجتاحت السيول والفيضانات عدة مدن بشرق ليبيا إثر إعصار دانيال المتوسطي، الذي ضربها في 10 من سبتمبر الماضي، مخلفة آلاف القتلى والمفقودين، بالإضافة إلى تدمير أجزاء واسعة من درنة، المطلة على البحر المتوسط.
وتضمن القرار الذي أصدره حمّاد نهاية سبتمبر الماضي، ونشرته حكومته مساء "الأربعاء"، إنشاء صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، يتولى رسم السياسة العامة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإعصار وتنفيذها، وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويتبع رئاسة مجلس الوزراء. كما حدد قرار إنشاء الصندوق أن يتولى إدارته مدير تنفيذي من ذوي الخبرة والمؤهلات العليا في مجال الهندسة، ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيينه وتحديد مكافآته.
غير أن الإعلان عن تكليف بلقاسم مديراً تنفيذياً للصندوق أحدث حالة من الجدل، خصوصاً في غرب ليبيا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار حماد بصيغ تشير إلى وجود محاباة للمشير وأبنائه، وتساؤلات حول مغزى هذا التعيين، خاصة وأن بلقاسم كان يرافق حمّاد في كل الجولات، التي كان يقوم بها لتفقد آثار السيول التي ضربت درنة وباقي مدن شرق ليبيا، فضلاً عن أنه كان يقدم باعتباره مستشاراً سياسياً بالقيادة العامة للجيش الوطني في اللقاءات العامة والزيارات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق إعادة إعمار درنة بلقاسم خليفة حفتر جلسات محاكمة كارثة السيول
إقرأ أيضاً:
بالدي يثير الجدل بصفع لاعب مغربي
أثار اللاعب أليخاندر بالدي الجدل بتعديه على لاعب مغربي أثناء مباراة برشلونة ضد خيتافي السبت.
أكدت صحيفة موندو ديبورتيفو حكم المباراة اكتفى بإنذار لاعب البرسا بعدما قام بصفع اللاعب إسماعيل بوخوشة، لافتة إلى أن تقرير الحكم في مباراة شهد شكوى بالدي من العنصرية.➡️ El acta arbitral recoge la denuncia de Balde
✍️ @RamonFuentes74 https://t.co/ZuAnSLd6ZT
وتسببت هذه الصفعة في أزمة، بين اللاعبين وأعضاء الجهازين الفنيين للفريقين.
وتشاجر أليخاندرو بالدي مع المغربي إسماعيل بوخوشة مدافع خيتافي، بسبب احتفال الأخير أمامه بعد خروج أحد الكرات لركلة مرمى.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه بالدي، ثم إلى هانسي فليك، مدرب برشلونة، ومهاجم الفريق، رافينيا، بسبب الاعتراض، كما منح الحكم البطاقة الصفراء أيضا لإسماعيل بخوشة، ومدرب خيتافي بيبي بوردالاس.
وأشارت إلى أن بالدي أدلى بتصريحات عقب المباراة قال فيها: "تلقيت هتافات عنصرية منذ بداية المباراة وأخبرت الحكام بالأمر وقام بتفعيل البروتوكول".
وتابع: "علي أن أقول ذلك، لا يمكن أن تستمر هذه العنصرية في الملاعب".
وذكرت الصحيفة أن الحكم كتب في تقرير أقوال اللاعب، ليصبح في حكم المؤكد أن يتم فتح إجراء استثنائي من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم للتحقيق في ما حدث.
وأكملت: "الإجراء الذي يمكن أن يطلب في البداية مزيداً من المعلومات من مدير الرابطة، أو مندوب مراقب الحكم أو تعيين قاضي تحقيق لتوجيهه والذي قد يقترح أو لا يقترح مقترح عقوبة محتملة من الهيئة التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب الواقعة".