وزيرة الهجرة تستقبل أحد رموز الجالية المصرية بالكويت لبحث استفسارات واحتياجات مواطنينا هناك
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس صلاح الدين أيوب متخصص بمجال خدمات تكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت، وواحد من رموز الجالية المصرية هناك، في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل المستدام والفاعل مع مواطنينا بالخارج، والاستماع لأفكارهم وأطروحاتهم، وكذلك تلقي استفساراتهم المختلفة والعمل على إيجاد حلول لها بشكل سريع، بحضور سلمى عبد الناصر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، ودعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
من جانبها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، حرصها الكامل لاستمرار عمليات التواصل المؤثر والفاعل مع مواطنينا بالخارج، عبر مختلف الوسائل التي تحقق ذلك، معربة عن امتنانها بلقاء المهندس صلاح الدين أيوب أحد أعضاء الجالية المصرية بالكويت الشقيقة، تلك الجالية التي تزخر بالقامات والشخصيات المؤثرة في المجتمع الكويتي، لما لها من دور فاعل وإيجابي في مختلف مجالات الجياة العملية والاجتماعية هناك.
من جانبه، أعرب م. صلاح الدين أيوب عن بالغ سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وحمله رسالة محبة من من أعضاء الجالية المصرية بالكويت، أكدوا فيها على اعتزازهم وتقديرهم لكل جهود السفيرة سها جندى التي تبذلها لصالح جموع المصريين بالخارج، وهي جهود غير مسبوقة، من إجل إيجاد عدد كبير من المحفزات والميزات التي تحقق أحلام وطموحات كل مصري بالخارج، وتمثل ذلك في عدد ضخم من المحفزات والمبادرات التي شهدتها الفترة الماضة منذ تولي سيادتها حقيبة وزارة الهجرة، وعلى رأسها مبادرة سيارات المصريين بالخارج، وكذلك مبادرة تسوية الحالة التجنيدية لشبابنا بالخارج.
وشهد اللقاء التباحث حول عدد من الاحتياجات والخدمات التي يحتاجها المصريون بالكويت، وكذلك شهد اللقاء تناول مجموعة من محاور العمل التي تسعى وزارة الهجرة إلى إنجازها خلال الفترة القليلة المقبلة، لتضاف إلى مجموعة المحفزات المطروحة حاليا لصالح المصريين بالخارج.
وبدوره، قدم م. صلاح الدين أيوب مجموعة من الاستفسارات الخاصة بمبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، والتي نجحت السفيرة سها جندي بالتعاون مع الجهات المعنية من إعادة فتحها والعمل بها لمدة 3 أشهر جديدة، كما طالب بإعادة فتح مبادرة "تسوية الحالية التجنيدية" حتى يتمكن أكبر عدد من شباب المصريين بالخارج من الاستفادة منها، فضلا عن بحث إمكانية زيادة نسبة أبناء المصريين بالخارج في الجامعات المصرية.
وخلال اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي أن الوزارة ستبحث مختلف ما تقدم به من استفسارات وطلبات والتي بدورها تحقق طموحات المصريين بالخارج، ووجهت سيادتها على الفور بمخاطبة كافة الجهات المعنية بما تقدم به من أمور مختلفة، كما وعدت الوزيرة بعدد من الأمور الجاري العمل على تحقيقها، ومنها قرب إطلاق منصة إلكترونية لمد الإجازات والإعارات للمصريين بالخارج، بجانب إمكانية عمل المرافق في الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجالية المصرية بالكويت المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
الثورة /
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 من أسرى الاحتلال لديها، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أمريكي الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وقالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الحركة أنها ربطت موافقتها بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية..وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير الماضي.