تفاصيل اعتقال فلسطينية أمريكية عقب اقتحام منزلها بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قام الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية باعتقال سيدة فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية بعد اقتحام منزلها، حسب عائلتها التي قالت إنها لا تعرف مكانها.
جاءت أنباء اعتقال سماهر إسماعيل، 46 عاما قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل في مهمة دبلوماسية تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأظهر مقطع مصور للحادثة، نشره ابنها على حسابه بموقع إكس، جنودا يحيطون بوالدته ويقتادونها إلى سيارة مدرعة.
وتعهد عضو الكونغرس عن ولاية لويزيانا، مسقط رأس سماهر، بـ"الوصول إلى حقيقة اعتقالها"، بينما أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تحقق في الأمر.
وقال أقارب سماهر إن جنودا إسرائيليين اقتحموا منزلها بينما كانت نائمة في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وأخرجوها من سريرها في بلدة سلواد بالضفة الغربية.
وقال شقيقها الأصغر، مبارك إسماعيل (35 عاما) المقيم في الولايات المتحدة: "اقتحموا منزل شقيقتي وأخرجوها من سريرها، ولم يسمحوا لها حتى بارتداء حجابها"، مبينا أن سماهر تعيش بمفردها في الضفة الغربية، وربما لم تسمع الجنود لأنها تتناول علاجا لسرطان الرحم يصيبها بالنعاس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل سماهر بتهمة "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تخضع للاستجواب.
سماهر من مدينة غريتنا بولاية لويزيانا، مسقط رأس مراهق أمريكي-فلسطيني قتل بنيران إسرائيلية مؤخرا في قرية مجاورة بالضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الجنسية الأمريكية اقتحام الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت القناة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بروقين غرب سلفيت وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت الشاب مجاهد عبد سمارة، ووالده من منزلهما.
كما أفادت مراسلة القناة، عن استشهاد شاب فلسطيني جراء قصف الاحتلال بلدة طمون بالضفة الغربية المحتلة، وسقوط 4 شهداء ومصابون إثر استهداف مدفعي لمنزل في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ويذكر أن مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة، تتعرض يوميًا لحملات مداهمات واقتحامات إسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وقد زادت وتيرة هذه الممارسات بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.