النعيري: جبر الضرر وإرجاع الحقوق تُعَدّ أساساً للمصالحة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو المجلس الأعلى للمصالحة والعضو المشارك في جلسات التحضير للمؤتمر الجامع في سرت، أبو بكر النعيري، أهمية المصالحة وقدرة الطيف المجتمعي والمدني الليبي على إنجازها، لكنه يرى أن العرقلة مرتبطة بأهداف سياسية بالدرجة الأولى، ويقع مركزها في اختلاف مصالح الأطراف السياسية المختلفة.
النعيري،وفي حديث مع موقع “العربي الجديد”، أشار إلى وجود آليات مجتمعية تكفل جبر الضرر وإرجاع الحقوق التي تُعَدّ أساساً للمصالحة،متسائلا: “كيف يمكن إنصاف أهل ترهونة على سبيل المثال، خصوصاً أن المقابر الجماعية ماثلة أمام عيونهم، وحتى القضاء عاجز عن جلب المتهمين والمتورطين الموجودين في حماية طرف سياسي”،
وتعليقاً على الرعاية الأفريقية لمؤتمر المصالحة الجامع المعتزم عقده في سرت، تساءل النعيري :”عمّا إذا كان الاتحاد الأفريقي قادراً على التأثير في الأطراف الليبية لفتح الملف الجنائي المتخم بالجرائم لإنصاف المتضررين، خصوصاً أن كل طرف لا يزال ممسكاً بسلاحه ويترقب الآخر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجه نحو إفريقيا من باب "الشراكة الاقتصادية"
الاقتصاد نيوز - متابعة
يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة لنيجيريا وجنوب إفريقيا الأحد يركز فيها على التعاون الاقتصادي والدعوة إلى "نهج جديد" في العلاقات بين لندن وشركائها الأفارقة.
وهذه أول رحلة لوزير الخارجية إلى إفريقيا منذ عودة حزب العمال إلى السلطة في المملكة المتحدة في بداية يوليو/تموز.
قال الوزير في بيان إنه يعتزم الترويج "لنهج جديد" للدبلوماسية البريطانية من شأنه أن "يؤدي إلى شراكات محترمة" و"ضمان نمو على المدى الطويل بدلا من حلول قصيرة الأجل". وأضاف "أريد معرفة احتياجات شركائنا الأفارقة".
تأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على قمة للكومنولث، وهو اتحاد سياسي يضم دولاً بينها المملكة المتحدة ونيجيريا وجنوب إفريقيا. ودُعيت المملكة المتحدة خلال القمة إلى بدء مناقشة مسألة التعويضات عن الماضي الاستعماري لبريطانيا.
ومن المقرر أن يصل لامي إلى نيجيريا الأحد حيث يلتقي خصوصاً الرئيس النيجيري بولا تينوبو ونظيره النيجيري، ويوقّع "شراكة استراتيجية" ثنائية.
وستغطي هذه الاتفاقية التي وُصفت بأنها "عصرية وتقدمية" و"غير مسبوقة" بين البلدين، التعاون الاقتصادي والتجارة، إضافة إلى الأمن القومي ومكافحة تغير المناخ.
وعدت حكومة حزب العمال الجديدة برئاسة كير ستارمر بوضع المناخ "في صلب" جهودها الدبلوماسية، بعد انتقادات واسعة النطاق لسياسة المناخ التي اتبعتها حكومات المحافظين السابقة.
وتعتزم لندن في مؤتمر المناخ الدولي المقبل كوب 29 في باكو (أذربيجان)، الضغط خصوصا من أجل تمويل مشاريع في البلدان النامية.
وفي جنوب إفريقيا، أكبر شريك اقتصادي للمملكة المتحدة في القارة، يعتزم لامي الدفع باتجاه تنفيذ عدد من المبادرات بهدف زيادة تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وسيحضر خصوصا منتدى ثنائيا مع نظيره رونالد لامولا وفعالية في كيب تاون تنظمها جائزة Earthshot Prize التي أسسها الأمير وليام لدعم الابتكار المناخي.