"العمل": ندوة تعريفية عن دور "الاعتماد والرقابة الصحية" بمديرية بورسعيد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد، ندوة تعريفية عن دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بمحافظة بورسعيد بمقر المديرية، بهدف نشر ثقافة الجودة للخدمات الصحية، بحضور العاملين بالمديرية، والمتدربات بورش الخياطة بمركز التدريب بالمديرية، وتوضيح الدور الخاص بهيئاتها الثلاث، وسبل التعاون بينهما وهي: “هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية”، والذى يقوم على أساسها ضبط جودة الخدمات الصحية بما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وسهلة الوصول إليها بأسعار عادلة لجميع المرضى.
وتعتبر محافظة بورسعيد أول محافظة استفادت من خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، والتى تضعها الجمهورية الجديدة على رأس أولوياتها فى بناء الإنسان المصري من خلال تعزيز حقوق المواطنين في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة وبتكلفة مناسبة، وهو ما يتفق مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وخطة القيادة السياسية لتوفير كوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة ومتخصصة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمرافق الطبية، بما يضمن تعزيز التنمية المستدامة.
وأوضح عبدالونيس عبدالله مدير مديرية العمل ببورسعيد، أن ذلك يأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة وتكثيف عمليات التوعية والتثقيف فى كافة القضايا المجتمعية التى تهم المواطنين والعاملين، وتفعيل دور المديريات وأجهزتها فى القيام بمهامها لخدمة المجتمع المحيط بالمحافظات.
وأضاف مدير المديرية أنه استقبل الدكتورة سالى أنسي مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ببورسعيد، فى إطار تنظيم الندوة التعريفية، والتى أكدت خلال الندوة على دور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في تنمية قدرات المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة (GAHAR) الوطنية المعتمدة دوليا بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحديد الفجوة بين الأداء الفعلي والأداء المطلوب، والتقييم الذاتي لهذه المنشآت من خلال استخدام أدوات هذا التقييم بشكل فعال وفقا للمعايير الصادرة عن الهيئة، وتضمن تحسين تجربة المريض وكسب ثقته بمرافق الرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن الهيئة تقدم كافة أوجه المساعدة اللازمة للمنشآت الصحية الراغبة في الحصول على الاعتماد من خلال تقديم خدمات الدعم الفني والتدريب، وبذل كل الجهد لدعم استعدادات المنشآت الصحية لدخولها تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
FB_IMG_1707298447640 FB_IMG_1707298445533 FB_IMG_1707298443320المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتماد والرقابة الصحية التأمين الصحي الشامل التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الاعتماد والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: العمل علي زيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه على الرغم من أهمية ارتباط برامج الحماية الاجتماعية بمعدلات وتوزيعات الفقر إلا أنه من الأهمية بمكان ربط برامج الحماية الاجتماعية كذلك بالقضايا الاقتصادية وعلى رأسها النمو الاقتصادى ومعدلات التشغيل ومعدلات التضخم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن التعامل الإيجابى مع حقيقة أن نسبة كبير من المواطنين يعملون فى القطاع غير الرسمى والعمل على زيادة مرونة قواعد ونظم سياسات التأمينات الاجتماعية والمساعدات الاجتماعية لتقديم خدمات تستهدف هذه الفئة باعتبارها الفئة الأقل تميزأ والأكثر إحتياجاً.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه يتم العمل مع وزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لزيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة بحيث يمكن التوسع فى وتحديث البنية التحتية اللازمة للتوسع فى عمل هذه البرامج والمزايا المقدمة، فضلا عن تعميق مستويات التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعى والوزارات الأخرى المعنية بملف الحماية الاجتماعية وعلى رأسها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل وكذلك الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية ذات العلاقة.
وأوضحت أنه في هذا الإطار سيتم الاستفادة من تفعيل اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، والدور الهام الذى يقوم به السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، وتوجيه المزيد من خدمات الحماية الاجتماعية والمخصصات المالية إلى محافظات ومدن وقرى صعيد مصر.
كما يتم العمل تطوير نظم العمل فى الجهات والبرامج القائمة على إدارة وتقديم خدمات الحماية الإجتماعية على المستويين المركزى والمحلى من خلال تطوير قدرات الكوادر البشرية، وتحسين منظومة جمع البيانات وتنسيقها، والاستمرار فى دعم تقديم الخدمات بشكل مميكن.