هجمات الحوثي في البحر الأحمر تؤثر على سوق الطاقة في أوروبا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة، الأربعاء، أن هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر، تؤثر على سوق الطاقة في أوروبا.
وأوضح مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة كيسوكي ساداموري، أن "عمليات تسليم منتجات نفطية تتأخر بعد تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر، لتجنب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي".
وقال ساداموري على هامش أسبوع الطاقة بالهند، والمنعقد في ولاية "جوا" إننا "نشهد تأخيرا في عمليات تسليم مختلفة للمنتجات النفطية، وهو ما يؤثر على أسواق المنتجات في أوروبا بصفة خاصة"، بحسب ما صرّح به لوكالة رويترز.
وتشهد منطقة البحر الأحمر توترا متصاعدا في ظل استمرار الحوثيين بهجماتهم التي تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى الاحتلال، دعما للمقاومة الفلسطينية وردا على مجازر الاحتلال في غزة.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ أيام ضربات جوية في اليمن، ردا على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الحوثي الطاقة أوروبا اسواق أوروبا الحوثي الطاقة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.