بلغت مشاهدات رسالة مصورة من موسكو، للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، التي أعلن فيها عن إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قريبا، أكثر من 60 مليون مشاهدة، في 13 ساعة.

وبحسب سبوتنيك الروسية نشر كارلسون، يوم أمس الثلاثاء، مقطع فيديو تم تصويره على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص، ذكر فيه أنه سيجري مقابلة مع الرئيس الروسي، قريبًا.

وشدد الصحفي على أن هذا اللفاء مهم للغاية، حيث أن الأمريكيين لا يعلمون على الإطلاق بما يحدث في روسيا وأوكرانيا.

ووفقا للصحفي نفسه، حاول البيت الأبيض مرتين تعطيل المقابلة، ونفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، هذا التصريح لاحقًا.

وفي الوقت ذاته، قال كارلسون، إن رجل الأعمال إيلون ماسك، وعد بعدم حظر هذه المقابلة عندما سيتم نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس".

ووفقا للصحفي نفسه، حاول البيت الأبيض مرتين تعطيل المقابلة، ونفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، هذا التصريح لاحقًا.

وفي الوقت ذاته، قال كارلسون، إن رجل الأعمال إيلون ماسك، وعد بعدم حظر هذه المقابلة عندما سيتم نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس".

وأبلغت وسائل إعلام عن إمكانية مقابلة كارلسون، مع الرئيس الروسي، في سبتمبر/أيلول 2023، عندما ذكر الصحفي، في مقابلة مع الصحيفة السويسرية "Die Weltwoche"، أنه حاول مقابلة بوتين، لكن السلطات الأمريكية منعته. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقًا على هذا الموضوع، إن المجتمع في الولايات المتحدة محاصر بالدعاية المعادية لروسيا، لكن هذا سيتغير يومًا ما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو تاكر كارلسون شبكة التواصل الاجتماعي بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا

ساد انطباع لدى الكثيرين بأن “التفاهة” التي غزت موقع “يوتيوب” وغيره من منصات التواصل الاجتماعي ستنحسر، مع مرور الوقت وتعزز هذا الانطباع  بعد ذياع شهرة العديد من المنصات الهادفة، مثل عائلة أبو رعد إلا  أن المحتوى التافه عاد  ليتربع على عرش ما يتابعه جمهور الويب.

التفاهة التي وسمت “يوتيوب” العربي  خلال السنوات الأخيرة عادت لتطفو إلى السطح بقوة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن صار المحتوى عبارة تحد  بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي صارت ساحة للتحدي والتحدي المضاد وسط تزايد أعداد المتابعين.


وفيما تتوالى الدعوات إلى “عقلنة” ما يقدمه “صناع المحتوى” العربي، قال سعيد سليمان، الخبير في مجال المعلوميات، إن أشد المتفائلين من المهتمين بالشأن الرقمي ببلادنا  العربية لا يتوقعون نهاية التفاهة المنتشرة بشكل رهيب على “يوتيوب” وغيره من مواقع  التواصل الاجتماعي، أو على الأقل خفوت حدتها”.

عائلة أبو رعد نموذجا في المحتوى الهادف

وفي ظل هذا الزخم التافة ظهرت العديد من المنصات العربية تقدم المحتوى الثمين، الذي من الممكن أن يقضي على التافه، مثل عائلة أبو رعد، التي اشتهرت بإنتاجاتها الفنية المتنوعة والمحببة لدى الأسر العربية، تستمر في تحقيق نجاحات ملحوظة على منصة يوتيوب، حيث وصلت إلى ملايين المشاهدات والمتابعين من مختلف الجاليات العربية حول العالم.

 

منذ إطلاق قنواتها الفنية على يوتيوب، استطاعت عائلة أبو رعد أن تثبت نفسها كأحد أبرز الأسماء في عالم الترفيه العائلي، حيث جمعت نحو 15 مليون متابع على قناتها الرئيسية وما يزيد عن 12 مليون متابع على قناة أخرى مخصصة للمنوعات، إضافة إلى قناة للمقاطع القصيرة وأخرى للأغاني والكليبات.

 

النجاح الكبير الذي حققته العائلة لم يأتِ عن طريق الصدفة، بل بفضل المحتوى المميز الذي يقدمه الأب حسام الحلبي وأبناؤه. ابتداءً من مسلسلاتهم الشهيرة مثل "الحماية والكنة" و"الضراير" و"نكشات أبو رعد"، وصولًا إلى الأغاني الخاصة التي تنتقل بين الراقص والمؤثر، استطاعت العائلة أن تلبي تطلعات الجمهور بأسلوب فني يجمع بين الفرح والتعليم.

 

عائلة أبو رعد ترسخ مفهوم الأسرة العربية

 

تعد العائلة أيضًا رمزًا للتواصل الاجتماعي المباشر، حيث تتفاعل مع جمهورها من خلال التعليقات والبث المباشر، مما يساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة مع متابعيها. هذا التفاعل الفعال لعائلة أبو رعد يعكس التزامها بالتواصل الفعال وتلبية توقعات واحتياجات جمهورها.

 

بهذه الطريقة، تواصل عائلة أبو رعد احتلال مرتبة متقدمة على منصة يوتيوب، وتعزز مكانتها كرواد في مجال الفن العائلي بين الجاليات العربية حول العالم، مما يعكس الشعبية الواسعة والتأثير الإيجابي الذي تتمتع به في المجتمع العربي العالمي. 

 

القضاء على التوافه

 

فيما تظل منصات تافهة تقدم محتوى ساقط، اعتبر سليمان،   أن هذه التفاهة التي أصبحت تسم ما يُقدم على منصات  التواصل الاجتماعي العربية غير مرتبطة بما قبل أو بعد الجائحة بقدر ما هي مرتبطة بالوعي المجتمعي، مُرجعا سببها إلى عدم الاهتمام بمؤسسات المجتمع المعنية بالتربية، وفي مقدمتها المدرسة.

وفي هذا الإطار، قال الخبير ذاته: “نحن، والحالة هذه، نجني ثمار ما زرعناه لعقود من إهمالٍ لقطاع  التربية  والتعليم وتبخيس دور مؤسساته؛ بل أصبح المربي موضوعا للتنكيت والحط من قيمته، إضافة إلى غياب البرامج التربوية الهادفة عن وسائل الإعلام، والتي من شأنها أن تعمل على إيجاد جيل قادر على التمييز”.

وبالرغم من أن “السطحية” أصبحت هي السمة الأساسية لكثير مما يُبث على “يوتيوب” وغيره من المنصات الاجتماعية، فإن سليمان يرى أنه انطلاقا مما يرصده الباحثون والمهتمون بالشأن الرقمي من التحولات التي تطرأ على المجتمعات من خلال رصد مواقع  التواصل الاجتماعي “من النادر أن تجد مثيلا للتفاهة التي تسيطر على “يوتيوب” المغربي في باقي محتويات المجتمعات الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • لطيفة تحقق مليون مشاهدة لأغنيتها الجديدة "يا ليالي"
  • الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون
  • كيف غيّر تيك توك قواعد اللعبة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • هاجر أحمد تتصدر مواقع التواصل بسبب «شنطة» بـ5 آلاف دولار.. ما القصة؟
  • نائب "حزب الله" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
  • “زين السعودية” تحقق إنجازاً استثنائياً في خدمات الجيل الخامس (5G) خلال موسم الحج 1445هـ
  • “30 يونيو آخر موعد”.. رسالة هامة من متحدث الحكومة للاجئين في مصر
  • مستندات تدين البلوجر أماني السورية أمام المحكمة
  • تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد “Telefanz” ينافس تطبيق تيك توك
  • منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا