قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش اليوم الأربعاء إن باكستان ملتزمة تمامًا بتعزيز عملية ديمقراطية شاملة ودعم سيادة القانون. 

مقتل وإصابة 42 شخصا على الأقل في انفجار جنوب غرب باكستان عقوبة تاريخية.. باكستان تحكم على رئيس وزرائها السابق

جاءت تصريحات بلوش ردا على استفسارات وسائل الإعلام حول بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي حث السلطات في باكستان على ضمان أن تكون الانتخابات البرلمانية هذا الأسبوع حرة ونزيهة، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية.

 

كما دعا تورك إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالكامل وإعادة الالتزام بالعملية الديمقراطية وإلى بيئة تعزز حقوق الإنسان وتحميها. وأشارت بلوش إلى أن "باكستان ملتزمة تماما بتعزيز عملية ديمقراطية شاملة، ودعم سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المكفولة في قوانينها ودستورها". 

وقالت المتحدثة إن الخطط الأمنية تم الانتهاء منها لإجراء الانتخابات يوم غد الخميس، وفقا لقوانين الانتخابات الباكستانية. 

وأوضحت بلوش أن النظام القضائي الباكستاني ينص على المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. وأضافت أن الحلول القانونية المحلية متاحة في حالة وجود أي شكاوى في العملية الانتخابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الباكستانية دعم سيادة القانون

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: ندعم عملية شاملة تمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات التنموية والخدمية
  • مصر وإسبانيا تؤكدان ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان وإطلاق عملية سياسية شاملة
  • المدعي العسكري بالقيادة العامة يستقبل وفد الأمم المتحدة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • مؤتمر مسقط يدعو إلى دمج التشريعات الإسلامية لحقوق الإنسان في القانون الدولي الإنساني
  • مدير المؤسسة العامة للتأمينات: نعمل على دراسة شاملة لوضع حلول تضمن حقوق المتقاعدين
  • برلمانية: إدخال معدات إعادة إعمار غزة يعكس التزام مصر بدعم الفلسطينيين
  • الخارجية الأمريكية تشيد باستضافة المملكة محادثات روبيو ولافروف
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال