الخارجية الباكستانية: نلتزم تمامًا بتعزيز عملية ديمقراطية شاملة ودعم سيادة القانون
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش اليوم الأربعاء إن باكستان ملتزمة تمامًا بتعزيز عملية ديمقراطية شاملة ودعم سيادة القانون.
مقتل وإصابة 42 شخصا على الأقل في انفجار جنوب غرب باكستان عقوبة تاريخية.. باكستان تحكم على رئيس وزرائها السابقجاءت تصريحات بلوش ردا على استفسارات وسائل الإعلام حول بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي حث السلطات في باكستان على ضمان أن تكون الانتخابات البرلمانية هذا الأسبوع حرة ونزيهة، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية.
كما دعا تورك إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالكامل وإعادة الالتزام بالعملية الديمقراطية وإلى بيئة تعزز حقوق الإنسان وتحميها. وأشارت بلوش إلى أن "باكستان ملتزمة تماما بتعزيز عملية ديمقراطية شاملة، ودعم سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المكفولة في قوانينها ودستورها".
وقالت المتحدثة إن الخطط الأمنية تم الانتهاء منها لإجراء الانتخابات يوم غد الخميس، وفقا لقوانين الانتخابات الباكستانية.
وأوضحت بلوش أن النظام القضائي الباكستاني ينص على المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. وأضافت أن الحلول القانونية المحلية متاحة في حالة وجود أي شكاوى في العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الباكستانية دعم سيادة القانون
إقرأ أيضاً:
"توتال إنرجيز" تؤكد قيامها بتعزيز تمويل خط أنابيب النفط EACOP بين أوغندا وتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة خط أنابيب النفط الخام لشرق إفريقيا (EACOP)، أنها استكملت الشريحة الأولى من التمويل الخارجي للخط الذي سيستخرج النفط في أوغندا ويصدره عبر أطول خط أنابيب في العالم.
وتمتلك شركة توتال إنرجيز في هذا المشروع أغلبية الأسهم وتبلغ حصتها تحديدا 62% من الأسهم وهو مشروع عالمي تقدر تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، ويواجه معارضة شديدة من قبل المنظمات البيئية ومنظمات حقوق الإنسان.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية عن بيان لشركة توتال إنرجيز: "إن هذه خطوة مهمة بالنسبة لـ EACOP" مشيرة الى أن هذا يوضح دعم المؤسسات المالية لهذه البنية التحتية الإقليمية التحويلية." ويتم جمع هذه الشريحة الأولى من التمويل الخارجي من خلال المؤسسات المالية الإقليمية: بنك أفريكسيم، وبنك ستاندرد الجنوب أفريقي، والبنك الأوغندي ستانبيك. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تمويل من فرع البنك الإسلامي للتنمية.
ومن جانبه رأى أوليفييه أبيرت، مستشار مركز الطاقة والمناخ لدي المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أن هذا يعد بمثابة رغبة في تعزيز المشروع من خلال إشراك المستثمرين المحليين.
وأوضح قائلا: "إن هذه خطوة أولى من شأنها أن تشجع الآخرين بسهولة أكبر الآن"، هذا ما يأمله مصدر قريب من القضية. لكن "العديد من الأسئلة تظل بلا إجابة، مثل القائمة الكاملة للممولين أو حتى مبالغ القروض التي تم الحصول عليها"، الامر الذى ادانته منظمة "ريكليم فاينانس" غير الحكومية.
وبالنسبة لها، فإن الافتقار إلى الشفافية هو ما يبدو أنه يؤكد "الصعوبات التي واجهتها شركة توتال إنرجيز لسنوات في تمويل هذا المشروع". منذ عدة سنوات، تحاول حملة #STOPEACOP الكبرى منع بناء خط الأنابيب، مستهدفة القطاعين المالي والتأميني على وجه الخصوص. وكانت شركة EACOP قد أعلنت في وقت سابق أنه بحلول نهاية عام 2024 سيتم تنفيذ أكثر من 50٪ من المشروع وإنفاق 500 مليون دولار.