شيماء البرديني: مصر تخطط لزعامة عالمية في مجال زراعة التوت
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ توافر عناصر الإنتاج المتكاملة في مجال الصناعة، من شأنه خلق سوق قابل للتصدير، وتشمل هذه العناصر «الزراعة، ومصانع التشغيل، وفتح أبواب فرص العمل».
وأكدت البرديني، خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، ضرورة توفير الكفاءات من خلال استحداث برامج تدريبية في المدارس التطبيقية، ونقل الخبرات على المستوى الفردي، والخطوط العلمية أيضا، لافتة إلى أهمية استزراع المناطق المؤهلة بالزراعة مثل زراعة التوت في قنا وسوهاج والوادي الجديد.
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى توجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن زراعة التوت في قنا وسوهاج بعد نجاح المشروع في محافظة مطروح، مشددة على أهمية التوسع في زراعة التوت في عدد كبير من المحافظات المؤهلة.
وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ سوق تصدير التوت وتميز المنتج صناعة غير متوافرة على مستوى العالم، ومصر لديها القدرة والاستطاعة أن تكون رقم 1 على مستوى العالم في جميع التفاصيل والمجالات.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أنّ مصر لديها شراكات مع دولة فرنسا لتعزيز قدراتها العسكرية، إضافة إلى شراكات على مستوى النقل والتصنيع والتكنولوجيا، مشيرة إلى الدور المتطور لوزارة الإنتاج الحربي وجميع الكيانات المتعاونة في هذا الملف، والتي تعمل على تحويل التقدم العالمي إلى واقع في مصر من خلال الشراكات والتدريب المستمر ونقل الخبرات.
ولفتت البرديني، إلى أهمية الاستثمار في زراعة التوت وتحويله إلى صناعة رائدة على مستوى العالم، ما يعزز قدرة مصر على التصدير ويخلق المزيد من فرص العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة الزراعة القدرات العسكرية على مستوى
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.