«المؤتمر»: السيادة المصرية خط أحمر وما يحدث في المنطقة يحولها إلى صراع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن السيادة المصرية خط أحمر، والدولة حريصة على حماية منطقة الشرق الأوسط من سيناريوهات العنف التي يحاول البعض الزج بالمنطقة فيها.
مصر دولة ذات سيادةوأوضح أن الدولة المصرية قادرة على حماية حقوقها، ولن تسمح لأحد المساس بأمنها القومي الذي يُعد خطًا أحمر لا يمكن المساس به، أو حتى الاقتراب منه بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول من أجل التنمية الشاملة، مؤكدا أن ما يحدث في فلسطين يعتبر جريمة واضحة.
وأشار إلى أن ما يحدث من إسرائيل هو قصف انتقامى، من قتل مدنيين، وهذا الفعل أمر غير مقبول ومجرم ومحرم دوليا، وأن مصر تعمل وفقا لعدد من المبادئ منها احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى الشأن الداخلي لدول الجوار، والدفاع عن مصالحها وفقًا لقواعد القانون الدولى، والعمل على إرساء دعائم الأمن والسلم والاستقرار فى المنطقة بحكم مسؤوليتها الإقليمية.
وأضاف أن الفلسطينيين لديهم حق شرعي وقانون دولي في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي، والحق في تقرير مصيرهم وحل الدولتين، ووقف كل المخططات الإسرائيلية لضم الأراضي المحتلة، وذلك من خلال التوصل لوقف إطلاق النار أو هُدن إنسانية ممتدة يجرى من خلالها تبادل الأسرى والرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، ثم الانتقال إلى هُدن دائمة تفضي بالنهاية لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الدكتور السعيد غنيم مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.