«هسفركم برا مصر».. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قررت النيابة العامة، حبس المتهم بغسل 15 مليون جنيه متحصلة من نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج بالإسكندرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اتخذت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، الإجراءات القانونية حيال عاطل، مقيم بالإسكندرية، لقيامه بمزاولة نشاطا إجراميا في مجال النصب والاحتيال على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج، وتجميع مبالغ مالية من متحصلات نشاطه غير المشروع، ومحاولته غسل تلك الأموال وإخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق «شراء مراكب الصيد، وشراء الوحدات السكنية والمحلات التجارية وتأسيس الشركات والسيارات».
وقدرت أفعال الغسل التي قام بها المذكور بمبلغ 15 مليون جنيه تقريبا.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًالسجن 7 سنوات لعاطل بتهمة الحفر والتنقيب عن الآثار بالمطرية
حدث وأنت نائم | الحبس سنة مع الإيقاف لـ أحمد الطنطاوي.. وتوفيق عكاشة يتهم طليقته بالنصب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الأموال العامة الإسكندرية الجريمة النصب النصب والاحتيال النيابة العامة جرائم جرائم الأموال العامة حبس حوادث حوادث الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".
تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه "نجل خالته" إلي شقة المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.
مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.
لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.
تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.
أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة، وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.
مشاركة