قوافل الخير البيطرية تعالج مواشي صغار المربين مجانا في محافظة الفيوم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قام معهد الصحة الحيوانية بتنفيذ قافلة بيطرية مجانية في قرية مطر طارس التابعة لمركز سنورس بالفيوم وتعتبر من اكبر قرى المحافظة فى الثروة الحيوانية تعداداً ، وذلك فى اطار جهود الدولة للحفاظ علي الثروة الحيوانية وتعظيم إنتاجها، شارك في فى القافلة الأطباء بمعمل بيطرى الفيوم بالأضافة الى مجموعة من المتخصصين من المعهد بالقاهرة وقد قامت القافلة بتوعية وإرشاد الأخوة المزارعين حول مخاطر مرض الحمى القلاعية وكيفية السيطرة عليه وطرق الوقاية منه والإجراءات الواجب اتخاذها عند ظهور أى أعراض للمرض وأهمية التحصين واوقاته لحماية الحيوانات من الخسائر التى يسببها المرض خاصة فى فصل الشتاء.
يأتي ذلك بناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بضرورة التواصل والتلاحم مع المربي الصغير والفلاحين فى الحقول ومساعدتهم فى حل المشاكل والمعوقات على أرض الواقع وتنفيذ سلسلة من القوافل والزيارات والندوات الارشادية والتوعوية تحت مظلة حياة كريمة وبرعاية وإشراف مستمر من د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استفسر المزارعون عن كيفية حماية القرية من مرض الحمى القلاعية وتم ارشادهم الى ضرورة التوقف عن حركة نقل الحيوانات فى القرية وبين القرى والأسواق واتخاذ كافة أشتراطات الآمن الحيوى فى المزارع والحقول.
ومن جانبهم وجه المزارعون الشكر لوزارة الزراعة ولمعهد الصحة الحيوانية وطالبو بمزيد من الزيارات خاصة بالمزارع الحيوانية لفحصها ومراجعة طرق التربية بها .
ومن ناحيته وجه د ممتاز شاهين- مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية الى ضرورة تلبية رغبة السادة المربين وتنفيذ الزيارات الميدانية البيطرية الإرشادية والتوعوية المجانية الى المحافظات المختلفة ووضع جدول زمنى لزيارة كافة مزارع المربى الصغير فى تلك المحافظات من خلال سلسلة قوافل الخير البيطرية الإرشادية التوعوية المجانية التي تهدف الى رفع كفاءة المربى الصغير وتوعيته للحفاظ على استثماراته ومشروعاته لتحقيق الأمن الغذائى بالبلاد وتقديم أوجه الرعاية الطبية والصحية للثروة الحيواية لضمان سلامتها وقيمتها الغذائية.
بالإضافة إلي تحقيق المستهدف من حجم الإنتاج من الثروة الحيوانية ، ودعم الاخوة المربين وتحسين احوال معيشتهم وحل المعوقات التى تواجههم على أرض الواقع لزيادة الانتاجية فى كل قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وغيرها .كما اكد على ان جميع امكانيات المعهد بالمقر الرئيسى وفروعه جاهزين تماما لخدمة السادة المربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.