«آسيوي السباحة» ينتظر «عاصفة» بحثاً عن 7 ملايين دولار!
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
عاصفة جديدة تهب على السباحة الآسيوية، وهو ما تنظر إليه السباحة الإماراتية بعين الاعتبار، انتظاراً لما يتمخض عنه من أحداث، للنظر إلى مستقبل اللعبة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة للاتحاد الآسيوي يوم 12 فبراير الجاري، على هامش بطولة العالم للألعاب المائية في العاصمة القطرية الدوحة.
وسوف تكون هناك مناقشة علنية لبعض الأمور التي تخص اللعبة على خلفية اتهام عدد من أعضاء الجمعية العمومية باختفاء أموال الدعم التي يحصل عليها الاتحاد الآسيوي للسباحة، والتي تصل إلى مليون دولار سنوياً، وبحسب المراسلات والمكاتبات التي تمت بين الاتحاد الآسيوي وأعضائه فإنه سيتم فتح النقاش العلني للكشف عن تفاصيل ربما تكون صادمة لمعرفة أين ذهب الدعم السنوي، والذي يتم صرفه منذ عام 2009 وحتى 2016.
وقد تلقت الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي نسخة من المخاطبة التي وجهت لرئيس الاتحاد الآسيوي للسباحة، والتي نقل من خلالها الكشف عن حقيقة الدعم المالي الذي تلقاه الاتحاد، والدعوة إلى معالجة هذا الموضوع في المؤتمر العام وتصحيح المسار في إدارة رياضة الألعاب المائية الآسيوية، مع تقديم الأدلة الملموسة خلال هذا الحدث المهم.
وتقدر المبالغ المالية بحوالي 7 ملايين دولار، وهو دعم مقدم من الهيئة العامة للرياضة في الكويت للاتحاد الآسيوي منذ عام 2009، وسيكون النقاش في عمومية الاتحاد الآسيوي «على المكشوف» في عمومية الدوحة لمعرفة مصير هذه المبالغ الضخمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة الدوحة الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.