الاستخبارات البريطانية: الذكاء الاصطناعي لن يحل مكان الحاجة إلى جواسيس من البشر
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
الوطنية لليونسكو تنظم المرحلة الثانية لمشروع «ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي»
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
«قد يعرضهم للاعتداء الجنسي».. تحذيرات جديدة من خطورة الذكاء الاصطناعي على الأطفال
قال رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجي (أم آي 6)، إن الذكاء الاصطناعي سيغير عالم التجسس، لكنه لن يحل مكان الحاجة إلى جواسيس من البشر.
ومن المقرر أن يتحدث مدير وكالة الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة، ريتشارد مور، في براغ حول التهديدات المتطورة التي يواجهها الغرب من روسيا وإيران، مجادلا أن «العامل البشري» سيظل حاسما في عصر الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
كما سيقول في مقتطفات نشرتها حكومة المملكة المتحدة مسبقا إن «الذكاء الاصطناعي يجعل المعلومات أكثر إتاحة ويسرا، بلا حدود، وقد يتساءل البعض عما إذا كان سيخرج أجهزة الاستخبارات مثل جهازي هذا من الخدمة».
«مور»، الذي حذر في السابق من أن الغرب يتخلف عن منافسيه في سباق الذكاء الاصطناعي، سيذكر أيضا أن «الخصائص الفريدة لوضع عملاء من البشر في الأماكن الصحيحة ستظل الأكثر أهمية»، مسلطا الضوء على قدرة الجواسيس على «التأثير على عمليات اتخاذ القرار داخل الحكومة أو داخل جماعة إرهابية».
واختار «مور» إلقاء خطاب، الأربعاء، في العاصمة التشيكية، موطن حركة الحرية «ربيع براغ» عام 1968 التي سحقتها الدبابات السوفيتية.
الخطاب العام الآخر الوحيد الذي ألقاه مور في نوفمبر 2021 أي منذ تولى رئاسة الجهاز كان منذ نحو ثلاث سنوات، وتطرق فيه أيضا إلى التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي.
واتهم الغرب حينها بالتباطؤ في حساب التأثير التخريبي للذكاء الاصطناعي، والتخلف عن الأعداء الذين «يضخون الأموال ولديهم الطموح» في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة.
وحينها قال إن الصين هي «الأولوية القصوى الوحيدة» لجهازه، وإن بريطانيا وحلفاءها «يجب أن يتحدوا لردع النشاط الروسي الذي يتعارض مع النظام الدولي القائم على القواعد».
الاستخبارات البريطانية الخارجيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
نيويورك (أ ف ب)
أخبار ذات صلةيُتوقَّع أن تُحدث برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع السفر، بعدما بات بإمكانها إنجاز مهام كثيرة كانت تُسند سابقاً إلى وكيل سفر بشري، بالإضافة إلى مرافقتها للمسافر خلال التنقل وتوفير اقتراحات في الوقت الفعلي.
وتنشئ برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة خلال ثوانٍ تصميماً مخصصاً، مع اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، بناء على طلب مكتوب وبسيط من المسافر، وبمجرد تحديد الخيارات، يمكن حجز كل مراحل الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو عبر مواقع شريكة.