أخبار متعلقة

الوطنية لليونسكو تنظم المرحلة الثانية لمشروع «ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي»

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي

«قد يعرضهم للاعتداء الجنسي».. تحذيرات جديدة من خطورة الذكاء الاصطناعي على الأطفال

قال رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجي (أم آي 6)، إن الذكاء الاصطناعي سيغير عالم التجسس، لكنه لن يحل مكان الحاجة إلى جواسيس من البشر.

ومن المقرر أن يتحدث مدير وكالة الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة، ريتشارد مور، في براغ حول التهديدات المتطورة التي يواجهها الغرب من روسيا وإيران، مجادلا أن «العامل البشري» سيظل حاسما في عصر الذكاء الاصطناعي سريع التطور.

كما سيقول في مقتطفات نشرتها حكومة المملكة المتحدة مسبقا إن «الذكاء الاصطناعي يجعل المعلومات أكثر إتاحة ويسرا، بلا حدود، وقد يتساءل البعض عما إذا كان سيخرج أجهزة الاستخبارات مثل جهازي هذا من الخدمة».

«مور»، الذي حذر في السابق من أن الغرب يتخلف عن منافسيه في سباق الذكاء الاصطناعي، سيذكر أيضا أن «الخصائص الفريدة لوضع عملاء من البشر في الأماكن الصحيحة ستظل الأكثر أهمية»، مسلطا الضوء على قدرة الجواسيس على «التأثير على عمليات اتخاذ القرار داخل الحكومة أو داخل جماعة إرهابية».

واختار «مور» إلقاء خطاب، الأربعاء، في العاصمة التشيكية، موطن حركة الحرية «ربيع براغ» عام 1968 التي سحقتها الدبابات السوفيتية.

الخطاب العام الآخر الوحيد الذي ألقاه مور في نوفمبر 2021 أي منذ تولى رئاسة الجهاز كان منذ نحو ثلاث سنوات، وتطرق فيه أيضا إلى التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي.

واتهم الغرب حينها بالتباطؤ في حساب التأثير التخريبي للذكاء الاصطناعي، والتخلف عن الأعداء الذين «يضخون الأموال ولديهم الطموح» في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة.

وحينها قال إن الصين هي «الأولوية القصوى الوحيدة» لجهازه، وإن بريطانيا وحلفاءها «يجب أن يتحدوا لردع النشاط الروسي الذي يتعارض مع النظام الدولي القائم على القواعد».

الاستخبارات البريطانية الخارجي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل الحكومة الأمريكية في عهد ترامب وماسك؟

تشهد الحكومة الأمريكية تحولًا جذريًا في طريقة إدارتها للموارد والموظفين، مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار.

 في ظل التوجهات التي يقودها الرئيس السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، يبدو أن الإدارة الحكومية تتجه نحو أتمتة واسعة قد تؤثر بشكل غير مسبوق على الوظائف الحكومية وآليات تنفيذ القوانين.

دور الذكاء الاصطناعي في إعادة هيكلة الحكومة

وفقًا لتقرير نشرته واشنطن بوست، يعمل فريق تابع لماسك، تحت مظلة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، على تحليل بيانات حساسة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتحديد المجالات التي يمكن الاستغناء عن العاملين فيها لصالح الأتمتة. ويبدو أن الهدف النهائي لهذا المشروع يتمثل في استبدال عدد كبير من الموظفين الفيدراليين بأنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

لكن هذا التوجه يثير قلق العديد من الخبراء والمسؤولين الحكوميين الذين يخشون أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى إضعاف آليات الرقابة، ومنح سلطات تنفيذية غير مسبوقة لرؤساء الحكومات، ما قد يعزز من احتمالات التوجهات الاستبدادية.

تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي يشعل التنافس بين الصين وأمريكا.. ما القصة؟الذكاء الاصطناعي بلمسة إنسانية.. آبل تكشف عن رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكيةمعركة جديدة في عالم الفن.. جدل حول مزاد كريستيز للأعمال المولدة بالذكاء الاصطناعيسامسونج تعتزم دمج الذكاء الاصطناعي في شبكات الجيل السادس لهذا السببالذكاء الاصطناعي في الإدارة: تحسين الأداء أم تهديد للديمقراطية؟

لطالما سعت الحكومات إلى تحسين كفاءتها عبر التقنيات الحديثة، حيث كشفت إدارة الرئيس جو بايدن سابقًا عن أكثر من 2000 مشروع للذكاء الاصطناعي قيد التطوير داخل المؤسسات الفيدرالية. تشمل هذه المشاريع أنظمة لمكافحة الاحتيال في قطاع الرعاية الصحية، وتحليل أضرار الكوارث الطبيعية بشكل أسرع.

لكن الفرق الجوهري في نهج ترامب وماسك هو إمكانية استغلال الذكاء الاصطناعي ليس فقط لأغراض تحسين الأداء، ولكن أيضًا لإعادة هيكلة الحكومة بطريقة قد تقلص من دور المؤسسات الرقابية. 

إذ يمكن للرئيس القادم، من خلال التحكم في هذه الأنظمة، إجراء تغييرات جذرية في سياسات الهجرة، والبرامج الاجتماعية، والرقابة على الشركات، بلمسة زر واحدة، مما قد يؤدي إلى اضطراب كبير في النظام السياسي الأمريكي.

هل يمكن ضبط استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومات؟

رغم المخاوف المتزايدة، فإن هناك نماذج دولية يمكن أن تقدم حلولًا أكثر توازنًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحكومات. فعلى سبيل المثال:

تايوان: طورت أنظمة ذكاء اصطناعي تعزز من المشاركة الديمقراطية من خلال استقصاء آراء المواطنين حول السياسات العامة.

سنغافورة: تستخدم نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومخصصة للخدمات العامة، لضمان الشفافية.

كندا: وضعت ضوابط تفرض الإفصاح عن أي استخدام للذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية، مع إشراك الجمهور في القرارات المتعلقة بتوظيف هذه التقنيات.

في المقابل، لم تتضح بعد معالم خطة ترامب وماسك لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإدارة الأمريكية، وما إذا كانت ستتبع نهجًا شفافًا أم ستتحول إلى أداة لتعزيز السيطرة المركزية.

المستقبل: حكومة ذكية أم سلطة مطلقة؟

مع استمرار التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، تظل التساؤلات قائمة حول كيفية تأثير هذه التقنية على الديمقراطيات الحديثة. 

فبينما يمكن أن تسهم الأتمتة في تحسين كفاءة الخدمات العامة، فإنها قد تتحول أيضًا إلى أداة خطيرة تُستخدم لإضعاف الضوابط المؤسسية، مما يعزز من هيمنة السلطة التنفيذية.

لذلك، يحتاج صناع القرار والمجتمع المدني إلى مراقبة هذا التحول عن كثب، لضمان أن يبقى الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة المواطنين، وليس وسيلة لتركيز السلطة في يد القلة.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل الحكومة الأمريكية في عهد ترامب وماسك؟
  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ترفضان التوقيع على إعلان قمة باريس بشأن الذكاء الاصطناعي “الشامل”
  • إطلاق أدوات آمنة للذكاء الاصطناعي
  • شركات أوروبية تطلق مبادرة للذكاء الاصطناعي
  • مستشار تحول رقمي: قادة العالم يتعاونون في قمة باريس لرسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • مستشار التحول الرقمي: قادة العالم يتعاونون في قمة باريس لرسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها
  • "زوهو" تُطلق حلولًا متطورة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
  • انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي بمشاركة دولية واسعة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية