حزنوا على فراقه فاستعانوا بالبحر.. طفلان يتصرفان بغرابة لتخليد ذكرى والدهما| صور
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حزن طفلان بريطانيان كثيرًا على وفاة والدهما البالغ من العمر 54 عامًا فقررًا أن يعبرا عن ذلك الحزن بطريقة غريبة تساعدهما في منح والدهما مغامرة أخيرة عبر البحر!
بدأ طفلان من مدينة بورتسموث البريطانية (بدأت إيزي بارنز، 18 عامًا، وشقيقها ناثان بارنز البالغ من العمر 15 عامًا) مبادرة تخليداً لذكرى والدهما الذي توفي بسبب تمدد الأوعية الدموية الأبهري في يوليو 2023 من أجل منحه "مغامرة أخيرة".
كان ذلك عن طريق تلوين العديد من الصخور وإرفاقها برسالة مكتوبة توجه من يجدها إلى صفحة فيسبوك - التي تضم حاليًا أكثر من 850 عضوًا - حيث تتم دعوتهم لنشر صورة لصخرتهم وترك ملاحظة للأعضاءـ ثم إلقاء هذه الصخور في البحر لتأخذ مسارها للوصول إلى أي مدينة أو دولة أخرى.
بالفعل، تم العثور على الصخور من قبل مئات الأشخاص في العديد من البلدان والمدن حول العالم بما في ذلك اليمن وأوكرانيا ونيويورك وكينيا وكوستاريكا والقطب الشمالي، مع فكرة أنه عند العثور على واحدة، يتم نقلها إلى موقع جديد لتركها لشخص آخر يكتشفها.
وقالت الآنسة بارنز، لوكالة أنباء PAأنها قررت وشقيقها القيام بذلك نظرًا لأن والدها "كان يحب السفر، وكان يذهب إلى أي مكان، وكان شخصًا مغامرًا" وهم أرادوا منحه جولة سفر أخيرة تخلد ذكراه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة والدهم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣٠ مارس، ذكرى وفاة المطرب والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو الاسم الأبرز بين نجوم الفن المصري والعربي، قدم رحله فنيه حافله بالأعمال ورصيد كبير من بين الغناء والسينما.
النشأةكانت حياة الفنان عبدالحليم حافظ تسير بخطى سينمائية، وكانت مليئة بالاحداث الدرامية، وخاصةً وهو صغير فى بداياته في مراحل الطفوله، بدأت الأحداث بعد أن توفت والدته وهو فى عمر أيام، ثم يليها وفاة والده بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخواته، وتبدأ. مراحل كتابة المحنه في حياة العندليب منذ طفولته، ولم تكتف بل رافقته المحن طوال رحلته فى الحياه.
البداية مع الفن
كان عشق الغناء، هو الحلم الذي يراود الطفل الصغير، حتى جاءت مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.
الإذاعة "بداية الطريق"
كانت الإذاعة هي بوابة العبور الأولى للفنان عبدالحليم حافظ فى رحلته لعالم الغناء، وكانت هى بمثابة أول الأبواب التي يطرقها ليمر من خلالها لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوم بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن إستغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقام ونجاحات هائلة.
السينما
قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما تم صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديده، ومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.
أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام
قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوار غنائي حافل، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجره".
المرض والوفاه
رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخ حافل لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.