نجمٌ صغير على خُطى العالمية.. راين ابي نجم يلمع مجدداً في الكويت
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
راين رولان أبي نجم، اسم لبناني واعد في مجال كرة القدم. فعلى الرغم من صغر سنه (مواليد 2015) تمكن هذا الطفل اللبناني من لفت أنظار العالم ببراعته ومهارته في كرة القدم.
ففي عمر الـ3 سنوات لمع ابي نجم مع نادي "British Football Academy" في الكويت، قبل أن ينضمّ الى أكاديمية باريس في نفس الوقت، حيث أصبح يتمرّن في أكاديميتين مختلفتَين بشكل يومي، كما إنضمّ لاحقاً إلى أكاديمية "5-18 Elite Academy" تحت إشراف المدرّب اللبناني بول رستم.
في شباط 2023، أرسلت أكاديمية باريس سان جرمان الكويت رسالة تهنئة الى راين لإختياره للمشاركة وتمثيل الاكاديمية في بطولة كأس العالم لأكاديميات باريس سان جرمان في العالم لفئة "U11"، أي لعمر دون الـ 10 والـ11 سنة على رغم أنّ عمر راين 7 سنوات حينها.
واليوم، عاد اسم هذا الصبي الى البروز مجدداً في عالم كرة القدم، حيث أعلن نادي الكويت الكويتي لكرة القدم عن التوقيع الرسميّ معه، ليكون أحد اللاعبين الأجانب في الفريق لمواليد عام 2015، حيث يُسمح لكلّ نادٍ بضمّ لاعبَين أجنبيَين إثنين الى صفوفه فقط، على أن يكونا من مواليد الكويت.
ويُعتبر هذا التوقيع أول عقد إحترافي خارج لبنان للاعب أبي نجم لا سيما وان نادي الكويت هو من أعرق الأندية المحلية، حيث إنه أول ناد يؤسَّس في دولة الكويت في العام 1960، كما هو الأكثر تتويجاً بالألقاب الرسمية التي تخطّت الخمسين في مسابقات الدوري الكويتي وكأس وليّ العهد وكأس الاتحاد الكويتي والدوري المشترك وكأس السوبر الكويتي، إضافة الى لقب كأس الاتحاد الآسيوي (3 مرّات)، وقد دافع عن ألوانه العديد من النجوم المعروفين المميّزين، وفي مقدّمهم الهدّاف الشهير عبد العزيز العنبري، وأفضل حارس مرمى في تاريخ الكويت أحمد طرابلسي اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
تابع مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، “مباريات الدور السداسي الأول للمنطقتين الأولى والثانية والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في المستوى الفني للفرق المتأهلة، الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا سينعكس بشكل مباشر على أداء منتخبنا الوطني”.
وتابع الاتحاد في بيان له قائلا: “إلا أن الاتحاد يسجل بأسف بعض التجاوزات التي وقعت من قبل أشخاص غير مصرح لهم بالتواجد داخل الملاعب، مما أدى إلى أحداث قد تترتب عليها عواقب خطيرة لا تحمد عقباها”.
وأكد الاتحاد على “أهمية هذه المرحلة من مسابقة الدوري الممتاز، وشدد على ضرورة التزام الجميع -دون استثناء- باللوائح والقوانين المعمول بها داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم، حيث إن تواجد أعداد كبيرة من غير المصرح لهم داخل الملعب يسبب في عرقلة النظام، وقد يؤدي إلى إيقاف المباريات”.
وأضاف: “باشر مجلس إدارة الاتحاد، بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية، معالجة أوجه القصور في لائحة المسابقات الخاصة بالعقوبات، ويدرس بجدية إدخال تعديلات تضمن أن تكون اللوائح أكثر ردعا للمخالفين”.
وشدد الاتحاد “على الحكام، ومراقبي المباريات، ورجال الأمن، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعدم السماح بانطلاق أي مباراة تسجل فيها مخالفات للوائح والقوانين المعتمدة من قبل الاتحاد”.
وأكد الاتحاد “على ما ورد في محضر اجتماع أندية الدور السداسي للمنطقة الثانية، والذي نص على أن النادي صاحب الأرض هو المسؤول الوحيد عن أي عقوبات تنتج عن وقائع وأحداث تقع بسبب الجمهور، سواء قبل المباراة أو أثناءها أو بعدها”.
وقال: “عليه، فإن مجالس إدارات الأندية مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه أي أعمال شغب قد تصدر من جماهيرها، والتي قد تؤدي إلى عقوبات تصل إلى نقل مباريات الفريق خارج ملعبه”.
وفي الختام، دعا مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم الجميع إلى “التكاتف ونبذ الفتنة والخـلاف ووضع مصلحة الكرة الليبية فوق كل اعتبار. ويؤكد الاتحاد وقوفه على مسافة واحدة من الجميع، حرصًا على إنهاء المسابقة في أجواء تسودها الروح الرياضية والعدالة بين كافة الأطراف”.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 10:52