سرايا - قضى عدد من المدنيين السوريين وأصيب آخرون فجر اليوم الأربعاء، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في مدينة حمص السورية وريفها، فيما تصدت وسائط الدفاع الجوية السورية لصواريخ الجيش الإسرائيلي وأسقطت بعضها.

وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن فجر اليوم، عدوانا جويا من اتجاه شمال طرابلس مستهدفا عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها، حيث تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ الجيش الإسرائيلي وأسقطت بعضها".




وأضاف المصدر، أن العدوان أدى إلى ارتقاء وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة.


إقرأ أيضاً : اعلام عبري : نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال : مقتل جندي متأثرا بإصابته في معارك شمال غزة إقرأ أيضاً : الاحتلال يطلق النار على شاحنات المساعدات وبحريته تقصف قافلة إغاثية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم مدينة الدفاع الاحتلال مدينة مدينة اليوم الدفاع غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة

كشف المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة 13 العبرية، ألون بن ديفيد، والذي يعد من أبرز المقربين من الجهات العسكرية، عن تفاصيل تتعلق بخسائر الاحتلال على صعيد الآليات العسكرية المدرعة جراء ضربات المقاومة، فضلا عن المستوى المتدني لجاهزية جيش الاحتلال، خطورة الدخول بحرب في لبنان.

وقال بن ديفيد، في مقال بصحيفة معاريف العبرية، ترجمت مقتطفات منه "عربي21" إنه زار أحد المركزين اللوجستيين الذين أنشأهما جيش الاحتلال، في قطاع غزة إن أكثر من 500 آلية مدرعة تعرضت لأضرار شديدة، وخرج العشرات منها عن الخدمة.

وأضاف أن الآليات تستخدم في القتال منذ 9 أشهر، والمسؤولون عن عمليات الصيانة يعملون ليل نهار، لإصلاح المتضررة منها، ورغم ذلك، هؤلا متعبون جسديا وعقليا، وشاهدوا الخسائر عن قرب عدة مرات، وأدركوا ثمن الحرب، وأجسادهم وعقولهم مرهقة، ولو دعوناهم للحرب جنوب لبنان، فسيكونون هناك، لكنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم.



وكشفت المراسل عن أن الحرب الدائرة في غزة، استهلكت أسلحة، أكثر بكثير مما قدره جيش الاحتلال، في كافة خططه الحربية، وفي الأشهر الأخيرة، اشترى أسلحة أكثر مما اشتراه على مر السنين، والاستهلاك مرتفع منذ بداية الحرب.

وتابع: "وضع الجيش علامة على مخزون الأسلحة المخصص للحرب في لبنان، وأنه لا ينبغي المساس به، وقد تم الحفاظ على هذا المخزون وزيادته ببطء، مع الاعتراف بأننا في عصر الحروب الطويلة. من دون قرار، وأن هذا المخزون سيكون كافيا لحرب طويلة، ويتلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المحدودة، أو ما تبقى منها، تحديثا أسبوعيا عن حالة مخزون الجيش ، لذلك، عندما يخلق نتنياهو أزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة بشأن إمدادات الأسلحة، فإنه يدرك تماما المعنى، الأزمة تهدف إلى توفير عذر له وأخرى لإلقاء اللوم عليه، لسبب أنه لا يبادر إلى حملة في لبنان".

وشدد على أنه من المهم التوضيع، أن الجيش، غير قادر حاليا على تحقيق إنجاز كبير ضد حزب الله، وتغيير الواقع بشكل كبير في جنوب لبنان، وستنتهي الحملة في الشمال بتسوية سيئة، ستتحقق بثمن مؤلم، وفي الاحتمال الأرجح، لن ينتهي الأمر، وستجد إسرائيل نفسها في حرب استنزاف طويلة الأسد، وستشل الحياة في معظم أنحاء البلاد، دون القدرة على اتخاذ قرار.

وقال بن ديفيد: "لم يتم أبدا، طوال سنواته الـ 76، بناء الجيش الإسرائيلي، لحرب مدتها تسعة أشهر، بدلا من الدولة، تم بناء الجيش كجيش صدمة، الذي يحشد الاحتياطيات في لحظة القيادة، ويخرج بشكل حاسم في وقت قصير، ويعود إلى طبيعته".

وكشف أن كل الخطط العملياتية للجيش، مساء يوم 7 تشرين أول/أكتوبر كانت لحرب تستمر بضعة أسابيع، ولم يكن أحد يتوقع حربا لمدة عام أو سنوات، ولم يكن الجيش مستعدا لها، لا من حيث الإمدادات من استنزاف الشعب والأدوات سقط 666 من الجنود، وأصيب 3922، وأكثر من 11 ألف من الخدم احتاجوا إلى علاج نفسي منذ بداية الحرب، وأغلبهم بالمناسبة أكثر من 90 بالمئة عادوا إلى البلاد بعد الخدمة.

ووقال إن نتنياهو "يدرك أن الحرب على حزب الله في هذا الوقت، ستكون لها تكاليف أكثر وإنجازات أقل، ويمكنه الآن أيضا أن يلوم بايدن لأنه لم يخض الحرب بسببه، ومن شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستكون إلى جانبنا في مثل هذه الحرب، ولكن حتى مع الدعم الأمريكي، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الجيش في وضعه الحالي قادرا على تحقيق إنجاز ضد حزب الله يبرر الثمن الذي سيدفعه المجتمع الإسرائيلي، ونحن ولم قل كلمة واحدة بعد عن جاهزية أو بالأحرى عدم جاهزية الجبهة الداخلية المدنية".

وكشف عن أن ضابطا كبيرا، في سلاح الجو من الاحتياط، مطلع على الخطط الحربية، أرسل رسالة إلى أعضاء هيئة الأركان العامة في الأيام الأخيرة. وناشدهم التغلب على فكرة "العمليات بأي ثمن" وأن يوضحوا للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لحملة طويلة الأمد في لبنان، ستكون كارثة استراتيجية أكبر بكثير من 7 تشرين أول/أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • حادث مروع يودي بحياة شخص ويصيب آخرين في ديالى
  • غزة: 37,834 شهيداً 86,858 مصاباً منذ بدء العدوان
  • إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على منطقة الشاكوش والإقليمي شمال غربي مدينة رفح
  • الرئيس الأسد يستقبل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والوفد المرافق
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • انهيار سقف مبنى في ⁧مطار نيودلهي‬⁩ يودي بحياة شخص ويعلق الرحلات .. فيديو
  • المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات
  • حادث مروري يودي بحياة الدولي الكاميروني الدولي
  • حادث مروري يودي بحياة الدولي الكاميروني السابق نغيمو
  • تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين خلال تفجير في جنين