عودة الأمير هاري “تذكير بمدى انقسام العائة المالكة”.. رئيس وزراء بريطانيا يكشف عن حالة الملك تشارلز الصحية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على الرغم من إخفاء نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز الثالث، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن إصابة الملك البريطاني بالسرطان اكتُشفت مبكراً، وأن الملك سيغيب عن الحياة العامّة لفترة غير محدّدة بسبب المرض.
وقال سوناك لشبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية: “لحُسن الحظ تم اكتشاف السرطان مبكراً، والجميع يتمنّى أن يتلقى الملك تشارلز العلاج الذي يحتاجه ويتعافى تماماً”.
إلى ذلك، وصل الأمير هاري من لوس أنجلوس إلى العاصمة البريطانية لندن مساء أمس، للاطمئنان على صحة والده.
وقال خبراء ملكيون لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن مرض الملك تشارلز قد يقرّب الأخوين من بعضهما البعض، بعد مشاكلهما الأخيرة التي خرجت الى العلن خلال كتاب مذكرات هاري “spare”.
وأضاف المصدر أن وصول الأمير هاري إلى المملكة المتحدة بهذه السرعة، دليل على أنه حزين وقلق على صحة والده، كما أنه مستعد للتضحية من أجل عائلته، خاصة أن شقيقه الأمير ويليام منشغل بمرض زوجته كيت ميدلتون التي خرجت من المستشفى قبل أيام فقط، إثر خضوعها لجراحة في البطن.
وأشار المصدر إلى أن حضور هاري بهذه السرعة لم يكن متوقعاً، وأن وصوله الى بريطانيا الثلاثاء مباشرة، هو “تذكير بمدى انقسام العائة المالكة منذ وفاة الملكة إليزابيث العام 2022”.
main 2024-02-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
“زعيم المعارضة يصف أردوغان بـ’رئيس العصابة’… وردود نارية من وزراء الحكومة
واجه زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، موجة من الانتقادات الحادة من مسؤولين في الحكومة وحزب العدالة والتنمية، وذلك عقب وصفه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “رئيس عصابة” خلال مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الاستثنائي الحادي والعشرين.
وقال أوزيل في كلمته: “رجب طيب أردوغان لم يعد رئيسًا يستند إلى دعم الشعب، بل تحول إلى رئيس عصابة يستهدف من يحظون بدعم الشعب ويشكلون له منافسة”.
نائب الرئيس جودت يلماز: “هذه التصريحات لا تجلب سوى الضرر”
علق نائب الرئيس التركي جودت يلماز على هذه التصريحات بقوله:
“زعيم المعارضة يتهم رئيس جمهوريتنا المنتخب بأكثر من 50% من أصوات الشعب في انتخابات مايو 2023 بأنه يقود عصابة! هذا يعني في جوهره وصف الشعب نفسه بـ’الانقلابيين’، وهو إنكار صارخ للإرادة الوطنية. هذا الخطاب لا ينتمي إلى السياسة الديمقراطية، بل هو تعبير عن حنين داخلي للعصابات يتم إسقاطه على الآخرين”.
وأضاف يلماز: “مثل هذا الخطاب العدائي الذي يفتقد لأدنى درجات اللياقة السياسية، لا يؤدي إلا إلى زيادة الاستقطاب والانقسام، ولن يحقق أي نتيجة سوى الضرر للبلاد والديمقراطية”.
الوزير علي يرليكايا: “من يهاجم إرادة الأمة هم طلاب وصاية”
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
“وصف الرئيس المنتخب بإرادة حرة من الشعب بـ‘زعيم العصابة’، هو استهداف مباشر للصندوق والإرادة الوطنية والديمقراطية. هذا ليس نقدًا سياسيًا، بل إهانة صريحة للأمة. الشعب التركي يعرف جيدًا معنى العصابات والانقلابات من خلال تجارب مؤلمة مثل 27 مايو، 12 سبتمبر، 28 فبراير، و15 تموز. من يستخدم مثل هذه العبارات يسعى لإحياء عقلية الوصاية وتحقير إرادة الأمة”.
تونج: “محاولة للتاثير على القضاء”
قال وزير العدل التركي ييلماز تونج إن أوزيل يحاول تشكيل رأي عام والضغط على القضاء من خلال تصريحاته المتعلقة بالتحقيقات القضائية الجارية في إسطنبول، مضيفًا:
اقرأ أيضاتحذيرات صفراء في 10 ولايات.. أمطار وثلوج تضرب تركيا خلال…