بالصور.. محافظ الفيوم يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بقرية قلمشاه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها بقرية قلمشاه، التابعة لمركز إطسا، استعدادًا لتسليمها وفرشها لدخولها الخدمة بكامل طاقتها، بعد انتهاء أعمالها الإنشائية.
وجاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة والسكان بالفيوم، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور زين العابدين على مدير عام مديرية الطب البيطري بالفيوم، وأحمد شاكر رئيس مركز ومدينة إطسا، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني، والأستاذ إسلام عبد التواب منسق وحدة "حياة كريمة" بالمحافظة، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
وشملت الجولة الميدانية لمحافظ الفيوم، تفقد مشروع مركز شباب نادى الريان الرياضي بقرية قلمشاه، والذي يتضمن رفع كفاءة المقر الإداري للمركز، بمساحة ٣٠٠ متر مربع، بالإضافة لإنشاء ملعب خماسي بمساحة ٥٢٥ متر مربع، بتكلفة بلغت ٥ مليون جنيه، وبلغت نسبة تنفيذه ١٠٠٪، كما تفقد مشروع المركز الطبي بالقرية نفسها، والذي يتضمن إنشاء المركز وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع، وبلغت نسبة التنفيذ به ٧٥٪، بتكلفة ٤٠ مليون جنيه، ووجه محافظ الفيوم بتكثيف العمالة، واستمرارية العمل لسرعة الانتهاء من المركز الطبي ليدخل الخدمة بكامل طاقته في أقرب وقت ممكن، لتيسير الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.
كما تفقد المحافظ ومرافقوه، مشروع نقطة إسعاف قلمشاة، والذي يتضمن إنشاء جديد لنقطة الإسعاف، على مساحة ٢٠٠ متر مربع، وبلغت نسبة التتفيذ به ١٠٠٪، بتكلفة إجمالية 5,6 مليون جنيه، ووجه محافظ الفيوم، رئيس مركز ومدينة الفيوم، بسرعة التنسيق مع الجهات ذات الصلة، للرفع المساحي للمنطقة المنشأ بها المركز الطبي ونقطة الإسعاف بشكل كامل، وتحديد المخارج والمداخل الخاصة بها، وتوصيف المنشآت الموجودة عليها والخدمات المقدمة من خلالها، من غير مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، للعمل على استغلال المنطقة الاستغلال الأمثل.
واختتمت الجولة الميدانية لمحافظ الفيوم، بتفقد مشروع المجمع الخدمي الزراعي بقرية قلمشاه، والذي يتضمن إنشاء مجمع زراعي وبيطري نموذج رقم (2)، ويشمل جمعية زراعية، ووحدة بيطرية، ومركزا للإرشاد الزراعي، ويأتي على مساحة ٧٦٠ متر مربع، وبلغت نسبة تنفيذه ١٠٠٪، بتكلفة إجمالية 5,4 مليون جنيه.
وخلال الجولة، إلتقى محافظ الفيوم، بعدد من المواطنين واستمع لمطالبهم، مؤكداً على بحثها والعمل على تلبيتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تضع حلولاً جذرية للعديد من المشكلات التى يعاني منها أهالينا بالقرى منذ عقود.
وأوضح أنه تم التشغيل الفعلي لعدد كثير من المشروعات التى تم الانتهاء منها وتسليمها، وتقدم خدماتها للمواطنين على الوجه الأمثل، وجار الانتهاء من باقي المشروعات تباعاً، بما يحدث نقلة إيجابية ونوعية في تقديم الخدمات المقدمة للمواطنين بالشكل اللائق.
IMG-20240207-WA0031 IMG-20240207-WA0030 IMG-20240207-WA0029 IMG-20240207-WA0028 IMG-20240207-WA0027 IMG-20240207-WA0026 IMG-20240207-WA0025 IMG-20240207-WA0024 IMG-20240207-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم تفقد مشروعات مشروعات حياة كريمة قرية قلمشاه محافظ الفیوم الانتهاء من حیاة کریمة وکیل وزارة تفقد مشروع ملیون جنیه وبلغت نسبة متر مربع IMG 20240207
إقرأ أيضاً:
الضويني: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.
وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.
وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).
ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.
وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.
ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030