فضل أيام شهر شعبان وأعمال مستحبة لتعظيم هذه الفترة المباركة.. شهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، وهو واحد من الأشهر المقدسة في الإسلام، ويعتبر شهر شعبان جسرًا بين شهري رجب ورمضان، وله أهمية كبيرة في الحياة الدينية والثقافية للمسلمين، وفي هذا المقال، سنلقي الضوء على شهر شعبان وأفضل الأعمال المستحبة فيه، بالإضافة إلى سبب تسميته بهذا الاسم.

أصل التسميةفضل أيام شهر شعبان وأعمال مستحبة لتعظيم هذه الفترة المباركة

تسمية شهر شعبان تعود إلى الجاهلية، وكان العرب في تلك الفترة يقومون بعبادة الأصنام ويحتفلون بشهر شعبان بالطقوس والاحتفالات، وبعد قدوم الإسلام، أبطلت الطقوس الجاهلية وحُرّمت، ولكن الشهر نفسه استمر في التسمية، وأصبح شهرًا مقدسًا في الإسلام.

أفضل الأعمال المستحبة في شهر شعبان

نقدم لكم في السطور التالية أفضل الأعمال المستحبة في شهر شعبان:-

"لغز الشهر المبارك".. كيف اكتسب شهر شعبان اسمه؟ فضل دعاء شهر شعبان: تأملات في الأثر الإيجابي على الروح والقلب دعاء شهر شعبان: نور ينير القلوب ويحمل الأمل

1- الصيام: يُستحب صيام بعض أيام شهر شعبان، خاصة يومي النصف من الشهر واليوم الرابع عشر، ويعتقد أن صيام هذه الأيام يجلب الثواب والبركة ويُحضر القرب من الله.

2- الاستغفار والتوبة: يُنصح بكثرة الاستغفار والتوبة في شهر شعبان، وذلك لمغفرة الذنوب وتطهير النفس قبل حلول شهر رمضان المبارك.

3- قراءة القرآن: يُنصح بتلاوة القرآن الكريم في شهر شعبان، وتخصيص وقت لقراءة وتدبر آياته والتأمل في معانيها.

4- الصدقة: تعتبر الصدقة واحدة من أفضل الأعمال المستحبة في أي وقت، ولكن في شهر شعبان تكتسب قيمة خاصة، ويُنصح بإعطاء الصدقات ومساعدة المحتاجين في هذا الشهر.

5- العبادة الخاصة: يُنصح بأداء العبادات النافلة مثل الصلاة الليلية (التهجد)، والأذكار، والأدعية الخاصة في شهر شعبان.

6- زيارة القبور: يُستحب زيارة قبور الأقرباء والأصدقاء والصالحين في شهر شعبان، والدعاء لهم وللمسلمين المتوفين بالرحمة والمغفرة.

7- الاستعداد لشهر رمضان: يُنصح بالاستعداد لشهر رمضان المبارك من خلال التخطيط للصيام والقيام وترتيب الأمور الدينية والعبادية.

تلك هي بعض الأعمال المستحبة في شهر شعبان، ويجب الإشارة إلى أنه لا يوجد عبادة محددة مفروضة في هذا الشهر ولا يُعتبر فرضًا أو شرطًا للمسلمين، إنما هي أعمال مستحبة يُنصح بها وتُعتبر مقبولة ومحببة في العبادة.

في الختام، يُعتبر شهر شعبان فرصة للتوبة والاستغفار والاستعداد لشهر رمضان، يجب أن يكون هذا الشهر فرصة للتأمل وتطهير النفس وزيادة العبادة والقرب من الله، يجب على المسلمين استغلال هذا الوقت الثمين لتعزيز علاقتهم بالله وتحقيق السعادة والرضا الداخلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان فضل شهر شعبان الأعمال المستحبة فی أیام شهر شعبان فی شهر شعبان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك

علامات قبول الطاعة بعد رمضان، انقضى شهر رمضان شهر النفحات، والطاعة والعبادات، وحافظ المسلمون واستقاموا على الطاعة والعبادة في هذا الشهر الفضيل واجتهدوا حتي ينالوا الثواب الجزيل من رب العالمين.

 وبانتهاء رمضان تق عزيمة  كثير من الناس عن الاجتهاد في الطاعة والعبادة، ويتناسون مكارم الأخلاق، غافلين أن الاستقامة على الطاعة والخلق أمر رباني وفرضية إلهية في رمضان وفي غير رمضان، وليكن رمضان بداية الاستقامة عند غير المستقيم، وإعادة وتجديد لنشاط المستقيم.

كيف يكون الدعاء في الصلاة؟.. هكذا علّمه الرسول للصحابةأدعية للميت ثاني يوم العيد.. رددها تجعل قبره روضة من الجنة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل بعد رمضان؟»، إن الشكر لله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط؛ وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال، فقد حث الله تعالى على ذلك، فقال: «ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» (البقرة :185).

وأضاف «الأزهر» أن خير ختام للعمل الصالح في رمضان أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة.

وتابع: ليكن شهر رمضان نقطة انطلاق لك، وقارن بين حالك في رمضان وحالك بعده، وترقى في الأعمال الصالحة، فعن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل» قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل» أخرجه الترمذي، فالمعبود واحد، ورب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام.

وأشار إلى أن رمضان مدرسة التغيير نستفيد منه لما بعده، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا، ومن أقبل على الله مخلصا أقبل الله عليه، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)، مؤكدا أن الصلاة واجبة في رمضان وفي غيره، فلا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان، ولا أن يترك الجماعات، فلا تكن من الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!.

وتابع: أحسنوا عبادة الله فليس بعد الموت سجود ولا تضيعوا ما قدمتم في رمضان، ولا ترجعوا إلى المعاصي والسيئات «ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..» (النحل: 92).

علامات قبول الطاعة بعد رمضان

ولفت إلى أن من علامات قبول الأعمال الصالحة في رمضان أولا: أن تستمر عليها بعده، فالمداومة على الصالحات سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته..» أخرجه مسلم، قائلا «لا تغتر بعبادتك، ولا يدخل العجب إلى قلبك، ولا تمن على الله بعملك، بل داوم واسأل الله القبول، قال تعالى: «ولا تمنن تستكثر».

وحذر مركز الأزهر، من الكسل والفتور بعد رمضان، مؤكدا أن الاستقامة من أفضل الأعمال، فعن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: «قل: آمنت بالله، فاستقم» أخرجه مسلم.

وأردف ثانيا: «كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين» [المائدة:27]، ويقول الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى: «من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها».

وطالب بضرورة المداومة على العبادة بعد رمضان، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن القاسم بن محمد عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها، وإن قل قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته». أخرجه مسلم.

وألمح إلى أن من علامات قبول العبادة والطاعات ثالثا: ظهور آثارها على السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجد ثمرة عمله في خلقه فقد حقق غاية من أهم غايات الطاعة والعبادة.

وأشار إلى أن من علامات قبول العبادات رابعا: أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب» [الرعد:28]، خامسا: والكره للمعصية علامة من علامات القبول عند الله، قال تعالى: «ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون» [الحجرات:7].

مقالات مشابهة

  • النجم البرتغالي فيرنانديش يفوز بجائزة أفضل لاعب في الشهر بـالبريمير ليغ
  • سانتو يتوج بجائزة أفضل مدرب في الشهر بالدوري الإنجليزي
  • صلاة الجمعة اليوم .. بليلة: هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضان
  • خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
  • بوابة انطلاق.. خطيب المسجد الحرام: الفرص متتابعة وأعمال البر لا تنقطع
  • إمام الحرم: صيام الست من شوال أفضل الطاعات بعد رمضان
  • «ديوا» تحصد 4 من جوائز أفضل الأعمال
  • «كهرباء دبي» تحصد 4 جوائز ضمن «جوائز أفضل الأعمال»
  • "الإصلاح الزراعي" تتابع إزالة التعديات وأعمال الجمعيات خلال أيام عيد الفطر
  • علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك