بعد الأمطار.. الدفع بـ ٦ وحدات طوارئ وتشغيل محطة القلعة القديمة والجديدة بكامل طاقتها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فى ضوء موجة الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها محافظات الوجه البحري - وخاصة محافظتى الإسكندرية والبحيرة - والتي استمرت في ٣ نوات متتالية ( الفيضة الكبرى - الغطاس - الكرم ) خلال الفترة من ١٥ يناير ٢٠٢٤ وحتى ٥ فبراير ٢٠٢٤.. صرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن أجهزة الوزارة قامت بدور بارز بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية للتعامل مع هذه الموجة من الأمطار الغزيرة بكفاءة للتقليل من آثارها السلبية على المواطنين والأراضى الزراعية والمنشآت والبنية التحتية.
وأوضح الدكتور سويلم أنه وفي ضوء ما أسفرت عنه خرائط التنبؤ بالأمطار الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة بالتنبؤ بتعرض الأجزاء الشمالية من البلاد لأمطار غزيرة.. فقد تم إبلاغ كافة الجهات والمحافظات المعنية لرفع درجة الإستعداد للتعامل مع الأمطار، حيث كان لهذه المعلومات أهمية كبيرة في قيام أجهزة المحافظات – وخاصة محافظتى الإسكندرية والبحيرة – باتخاذ الإجراءات الإستباقية اللازمة قبل حدوث الأمطار.
وبالتزامن مع هذه الإجراءات.. قامت أجهزة الوزارة باتخاذ ما يلزم من إجراءات إستباقية مثل الدفع بالمعدات ومحطات الطوارئ عند المحطات الحرجة ومناطق الإزدحامات المائية ومراعاة خفض مناسيب المياه بالمصارف إلى المناسيب التصميمية وتشغيل كافة محطات الرفع بكامل وحداتها لحفظ المناسيب أمام المحطات لإستيعاب أى تصرفات محتملة.
حيث قامت أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء بتدعيم محطات الصرف الزراعى بالمنطقة بوحدات طوارئ وخاصة محطة صرف القلعة، والتي ساهمت بشكل كبير في استيعاب كمية المياه التي فاقت القدرة التصميمية للمحطة نتيجة هطول الأمطار على منطقة شرق ووسط الإسكندرية، حيث تم الدفع بعدد (٦) وحدات طوارئ وتشغيل محطة القلعة القديمة والجديدة بكامل طاقتها شاملًا الوحدات الأساسية والإحتياطية.
كما تم الدفع بعدد (٦) وحدات طوارئ لبحيرة وادى مريوط بديلا عن الوحدات الخمسة التى تم سحبها لعمل الصيانة الدورية اللازمة لها، بالإضافة لعدد (٤) وحدات ثابتة بالموقع.
كما تم التنسيق بين هيئة الصرف التابعة للوزارة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لمتابعة مناسيب المصارف الزراعية المستقبلة لمياه الصرف الزراعى ومياه الأمطار ( مصارف الإصلاح الزراعى بمنطقة أبيس بالإسكندرية والتى تصب على مصرف جونة الزهرة ثم مصرف القلعة وصولًا لمحطة القلعة ) حيث تبين أن مناسيب المياه بالمصارف مستقرة ومناسيب محطة القلعة أقل من المنسوب الحرج.
وأوضح الدكتور سويلم أنه وفى ضوء حرص الوزارة على التعامل الإستباقى مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول.. فقد قامت مصلحة الميكانيكا والكهرباء باتخاذ العديد من الإجراءات لضمان جاهزية المحطات وخاصة المحطات الواقعة على المصارف الزراعية للتعامل مع الأمطار الغزيرة، حيث تم مؤخرًا عمل عدد (٣٠) عمرة لمحطات الصرف بمحافظتى الاسكندرية والبحيرة، مع عمل الصيانة اللازمة للمحركات وصناديق التروس لهذه المحطات.
وفى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ.. فقد كان لمركز الطوارئ التابع لمصلحة الميكانيكا والكهرباء فى "مريوط" دور بارز في الإستعداد لموسم الأمطار الغزيرة، حيث تم مؤخرًا عمل (١٢) عمرة لوحدات الطوارئ الموجودة بمركز طوارئ مريوط، ورفع كفاءة المعدات بالمركز والتأكد من جاهزية المعدات والأوناش، وهى أعمال تم تنفيذها بالجهود الذاتية للمهندسين والفنيين العاملين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء وبالإستعانة بالورش التابعة للمصلحة.
وفيما يخص ما اتخذته هيئة الصرف من إجراءات إستباقية قبل موسم الأمطار الغزيرة والسيول.. فقد تم تشكيل غرفة عمليات بهيئة الصرف لمتابعة جاهزية جميع المعدات اللازمة لمواجهة الأمطار والسيول وتوزيعها بالقرب من النقاط الساخنة المحتمل حدوث أزمات عندها خلال موسم السيول، والتنسيق الفورى بين غُرف الطوارئ بالإدارات العامة للصرف والإدارات المركزية للصرف وهيئة الصرف، والتأكيد على توفر مخزون كافى من الوقود والزيوت وقطع الغيار لمعدات الطوارئ التابعة لهيئة الصرف، والتنبيه على كافة السادة مهندسى هندسات الصرف بمداومة المرور على جميع المصارف الزراعية لمتابعة مناسيب المياه، مع إلغاء الأجازات لكافة المهندسين وسائقى المعدات والسيارات بهيئة الصرف في أوقات الطوارئ، وإجراء الصيانة اللازمة لجميع المصارف مثل تعلية الجسور وتجريف وتطهير المصارف لإستيعاب التصرفات الزائدة الناتجة عن الأمطار والسيول، والتنبيه على مقاولى عمليات التطهيرات بالأقاليم بمُداومة وجود حفارات ومعدات للإستعانة بها عند وجود طوارئ على وجه السرعة، والمرور على السحارات والتغطيات وأماكن الإختناقات على المصارف الزراعية للتأكد أنها بحالة جيدة ولا يوجد بها أى عوائق وعمل التدابير اللازمة للنظافة أمامها من الحشائش وخلافه، كما يتم التنسيق مع شركات الكهرباء بشكل دائم لتفعيل قرار وزير الكهرباء بإستثناء محطات الرفع الواقعة على المصارف الزراعية من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية.
وأشاد الدكتور سويلم بالتنسيق المتميز بين كافة الأجهزة المعنية بالدولة (أجهزة وزارة الموارد المائية والري - الهيئة العامة للأرصاد الجوية - المحليات - هيئة الطرق - شركة المياه والصرف الصحى - الكهرباء - الصحة والإسعاف - الحماية المدنية - المرور )، حيث قامت كافة الجهات بالتنسيق سويًا وتنفيذ بنود خطة التعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول بكل دقة والمتابعة من خلال غرف العمليات الرئيسية والفرعية والمرور الميدانى والإبلاغ الفورى عن المستجدات فى حينه.
الجدير بالذكر أن مركز التنبؤ التابع للوزارة يقوم برصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، حيث يتم توفير هذه البيانات بشكل فورى عبر جروب واتساب يشارك فيه جميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية ليتسنى لجميع الجهات اتخاذ الاجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، كما تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التى يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجارى المائية من إستيعاب كميات المياه الإضافية، بالتزامن مع المتابعة المستمرة لجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أى إزدحامات مائية.
IMG-20240207-WA0058 IMG-20240207-WA0054 IMG-20240207-WA0055 IMG-20240207-WA0056 IMG-20240207-WA0060المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة والسیول المیکانیکا والکهرباء المصارف الزراعیة مناسیب المیاه للتعامل مع مع الأمطار IMG 20240207
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: توجيهات سياسية بكامل الدعم للأشقاء الفلسطينيين
جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية، لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين ، وجاءت زيارة وزير الصحة الى العريش لتبرهن توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتقديم كافة المساعدات للاشقاء في فلسطين.
وزيرا الصحة والتضامن ووفد الجامعة العربية يتفقدون مركز الخدمات اللوجستية بالعريشتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري، بمحافظة شمال سيناء، يرافقه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفدًا من الأمانه العامة لجامعة الدول العربية، وعددًا من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أثنى على الدور الحيوى الذي يقوم بيه الهلال الأحمر المصري في إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، وعلى دور المتطوعين في متابعته اليومية، لمطابقة المساعدات لمواصفات الجودة والسلامة، وكذلك المتابعة والتأكد من اشتراطات دخول الشاحنات لقطاع غزة.
وأشار «عبدالغفار» ، إلى أن الوزير استمع إلى شرح مفصل عن دور مركز الخدمات اللوجستية، والذي يعتبر النقطة الأولى التي يتم من خلالها تجميع المساعدات، ومتابعة تطابق المستندات الخاصة بحمولات الشاحنات، وأخذ عينات من الشحنات، بالإضافة إلى متابعة خط سير الشاحنات، من خلال فريق مدرب من متطوعي الهلال الأحمر المصري الذين يقدر عددهم بـ 36 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، منهم 1500 متطوع يعملون على الاستجابة لقطاع غزة.
وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين بمعبر رفح البريتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطنين، في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفدًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعددًا من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدء من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البريونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاماً ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً .