«DMC» تبرز تصريحات السيسي عن فلسطين وتشيد بملف «الوطن» حول «قطار التوظيف الحكومي»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عرض برنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، ما نُشر فى عدد اليوم من جريدة «الوطن»، والذى جاء بعنوان «السيسي: التسوية العادلة لقضية فلسطين تضمن استقرار المنطقة»، كما عرض البرنامج الملف الذى نُشر فى عدد اليوم من «الوطن»، والذى جاء بعنوان «قطار التوظيف الحكومي يصل محطة 2024».
وقال الكاتب الصحفي مصطفى أمير، مدير تحرير موقع مبتدأ، إن جهاز التنظيم والإدارة أعلن عن حزمة من المسابقات في أكثر من جهة حكومية، منها التعليم والعدل والزراعة و البيئة، مشيرًا الى أن هذة المسابقات جزء من الإصلاح الإداري.
وأضاف «الجزء الأهم أن الاختبارات تتم إلكترونيًا، كما أن التقديم على تلك الوظائف يكون إلكترونيًا، بما يضمن الشفافية الكاملة والعدالة في التوزيع، كما أنه يضمن تعيين المستحقين، وبالتالي حركة إنعاش للجهاز الإداري للدولة وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع: «التقديم الإلكتروني والكود المشفر اللى بيرسله إلى جهات لترشيح الموظفين، هيخلينا نتفادى ما كان يحدث في الماضي، وهو الترهل الذي كان يحدث في القطاع الحكومي والجهاز الإداري للدولة بشكل عام، وسيكون لدينا موظف كفء وهو الأجدر بالوظيفة وفى تخصصه ومجاله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي التنظيم والإدارة مسابقات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
ألقى الرئيس عبـد الفتاح السيسي كلمة مصر خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر".
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع
الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.