شيماء البرديني: العالم يخسر إنسانيته بتخليه عن القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ المقترح المصري بشأن الأزمة الفلسطينية، والذي جاء برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، اشترط وقف فوري لإطلاق النار وهدنة قبل شهر رمضان، والسماح بدخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
وأضافت البرديني، خلال لقائها في برنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث على أرض فلسطين غير مبرر، والعالم يخسر إنسانيته وتاريخه بالصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، متابعة: «على العالم التحرك بشكل واعٍ واتباع النهج المصري لمساندة فلسطين وإنهاء الوضع المأساوي في غزة».
وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ الدور الإنساني المصري في أزمة غزة سيكتب في التاريخ، وما تفعله مصر لدعم القضية الفلسطينية، رد واضح على ادعاءات دولة الاحتلال الإسرائيلي في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لوقف الإبادة الجماعية في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إبداعات|| "ليس من خلالها".. شيماء إبراهيم.. الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اللحظة المراوغة التي تدلف ىين موت ونقيضه
تلك التي تعرف كل شيء،
اليأْس والخوف يستقيمان كخيط وظله
ليس لي
ولم يكن لي يوماً أن أتساءل
كلما شككت لحظة في الطريق
قطعت إصبعا
حتى صارت أقدامي لا تعرف الطريق
غبار وشتات ووجه كلما أطل من ذاكرتي
بكيت
في يدي حقيبتي وفي الأخرى
عنوان بيتنا القديم
تبهت الحروف في الورقة كلما تعرقت يدي
يتلاشى ويختفي
عنوان بيتنا القديم.
حداد
كل الذين مرغوا وجوههم بحرارة الفراق
ماتوا دون ذكرى
قد تشوب الرحلة بعض الأحاجي
عن النهر الذي فقد حظه مع الريح
عن العصافير التي تخرج من مؤخرة الذاكرة
كلما شردت فكرة جهنمية عن العودة للسرب
قد تتسع أيضا للحقائب المكتظة بالوجوه الأليفة.
النهر لا يكره أحدا
النهر لا يغيّر رؤيته للأشياء
لا ينتمي لأحد غير مراوغة الريح للأمواج
النهر أيضا لا يعيد المهاجرين إلى اليابسة.
قد تحمل بين عظام ضلوعك
اسمك، تاريخك، ماتحب وما تكره
قد تحمل امرأة أحببتها يوما
وخريطة أرضك القديمة كما تركتها
وربما بين برهة وأخرى تبكي في صمت
كل هؤلاء
ولكن الرحلة التي اخترت لن تتركك حتى
تنتهي أنت
أو تنتهي بدورها.
أريد أن أنام
هكذا بكل بساطة أمست أمنياتي
أن أنام دون خوف
دون أن يؤرق غفوتي لفحة صقيع أو قرصة جوع
دون أن اشتكي مواء القطط وصوت المدافع
أريد أن أمد حلمي
ليصل لأبعد من مجرد حلم في غفوة.