قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ المقترح المصري بشأن الأزمة الفلسطينية، والذي جاء برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، اشترط وقف فوري لإطلاق النار وهدنة قبل شهر رمضان، والسماح بدخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

وأضافت البرديني، خلال لقائها في برنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث على أرض فلسطين غير مبرر، والعالم يخسر إنسانيته وتاريخه بالصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، متابعة: «على العالم التحرك بشكل واعٍ واتباع النهج المصري لمساندة فلسطين وإنهاء الوضع المأساوي في غزة».

وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ الدور الإنساني المصري في أزمة غزة سيكتب في التاريخ، وما تفعله مصر لدعم القضية الفلسطينية، رد واضح على ادعاءات دولة الاحتلال الإسرائيلي في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لوقف الإبادة الجماعية في غزة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير عام 1969 تولى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسؤولية قيادة السلطة الفلسطينية من خلال رئاسته لمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفته أحد مؤسسي حركة فتح المحسوبة على حركات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وجناحها المسلح «قوات العاصفة» و‌كتائب شهداء الأقصى.

يعد ياسر عرفات الذي ولد في الرابع من أغسطس عام 1929 من أبرز السياسيين والعسكريين الفلسطينيين الذين ترأسوا منظمة التحرير الفلسطينية، إذ يعد هو ثالث رئيس للمنظمة منذ تأسيسها عام 1964 وحتى استشهاده في عام 2004.

كانت منظمة التحرير الفلسطينية تضم في عضويتها عددًا من حركات التحرر الفلسطيني، والتي كان أبرزها حركة فتح التي كانت تعد أكبر حركات التحرر المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وقد أسس عرفات الحركة بصحبة عدد كبير من رفاقه عام 1959.

في تسعينيات القرن الماضي وفي ظل جهود ياسر عرفات في محاولات التحرر الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي حاول عرفات الانخراط في مباحثات من أجل الحصول على إقامة الدولة الفلسطينية، إذ قبل قرار مجلس الأمن رقم 242، القاضي بالاستقرار على مبدأ "حل الدولتين"، بالإضافة إلى الانخراط مع الجانب الإسرائيلي في مفاوضات انتهت بقبول مخرجات مؤتمر مدريد 1991، والتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993.

وفي عام 1996 ترأس عرفات السلطة الفلسطينية، إلا أنه بعد سنوات قليلة حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر إقامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد مرضه حتى وفاته في عام 2004.
 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير خلال الـ75 عاما
  • "العالم الإسلامي": موقف المملكة من القضية الفلسطينية يمثل قيمها الثابتة
  • رئيس الإصلاح والنهضة: القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة
  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
  • «شيماء الكومي»: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدياتها
  • شيماء الكومي: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدياتها
  • باحثة سياسية: الرفض المصري والأردني للتهجير نقطة إيجابية في دعم القضية الفلسطينية
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • بابا الفاتيكان يُشيد بالدور المصري المحوري تجاه القضية الفلسطينية
  • في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية