كشفت حركة حماس عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة برعاية مصر وقطر.

رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة

ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، النص الكامل لرد حركة حماس على على اتفاق التهدئة في غزة.

1- تفاصيل المرحلة الأولى «45 يوما»

-وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

- يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتم ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا.

- تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتم تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.

- إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان، خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.

البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام.

ويعتبر الملحق المرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق، على أن يتم الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

2- المرحلة الثانية «45 يوما»:

-يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة.

- والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية.

- وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجنّدين)، مقابل أعداد محددة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى.

- خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة.

- بدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دمرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محددة تضمن تنفيذ ذلك.

-إنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.

3- المرحلة الثالثة «45 يوما»:

-تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليهم.

-استمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى

- الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كل أشكال النشاط الجوي بما فيها الاستطلاع، طوال مدة هذه المرحلة.

-إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل شرقا وشمالا، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

-يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (كما هو محدد أعلاه)، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم "حماس" بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.

-إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتقلوا عليها.

-يتم الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا، ويتم تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.

تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بعد 7/10/2023.

-وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.

-تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (بما لا تقل عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاص شمال القطاع.

-عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصة من الجنوب إلى الشمال.

-ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.

-رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.

-ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.

تتولى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:

-توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.

- توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلبات وزارة الصحة.

- عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان.

- إدخال ما لا يقل عن 60 ألفا من المساكن المؤقتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.

- البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

-إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة التي دمرت بسبب العدوان، وجدولة عملية الإعمار في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.

-استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدمة للسكان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصة "الأونروا" وجميع المنظمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.

-إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطة توليد الكهرباء وكل القطاعات.

- التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.

- البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.

- عملية التبادل مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تحقق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.

وجاء الضامنون للاتفاق كلا من: «مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة».

اقرأ أيضاًإطلاق جميع الرهائن مقابل الانسحاب.. ننشر مسودة رد حماس على مقترح الهدنة في غزة

على 3 مراحل.. تفاصيل رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إسرائيل القضية الفلسطينية قطر غزة حماس طوفان الأقصى وقف الحرب اتفاق التهدئة في غزة رد حماس على إسرائيل رد حماس من المساعدات الإنسانیة المرحلة الأولى مناطق قطاع غزة التهدئة فی غزة فی جمیع مناطق مناطق القطاع هذه المرحلة حماس على

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، إن إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغيرة والبعض الآخر متعطل ويحتاج لقطع غيار وصيانة.

وأضاف الثوابتة في تصريح أدلى له لوكالة "الأناضول" التركية، أن "قطاع غزة يحتاج إلى 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها، لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 6 معدات فقط، بعضها معدات صغيرة ومنها معدات متعطلة وتحتاج إلى قطع غيار وصيانة".

وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد أن قطاع غزة يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام و فتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وطالب الوسطاء والجهات الضامنة بـ"تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الهمجية التي تعمّق معاناة شعبنا العظيم في قطاع غزة وتفاقم الوضع الكارثي في القطاع".

وبحسب الأناضول، فإن المعدات والآليات الـ6 دخلت قطاع غزة الثلاثاء، فيما لم تدخل الأربعاء أي آليات ثقيلة.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، في كلمة مصورة، إن "حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".

وأضاف إن الحركة ما زالت تعمل "مع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ( معبر رفح ) ذهابا وإيابا، والصيد في البحر، للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".

وجدد التأكيد على "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح "المقاومة" أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير دولي يكشف تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يكشف أسماء أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم غدا
  • حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني
  • حماس: التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم
  • استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين
  • حماس: معنيون بإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة بنوده رغم تعنت الاحتلال
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • تصعيد متبادل.. حماس ترفض شروط إسرائيل ونتنياهو يصر على إقصائها من غزة
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة