منتجو الألبان في مصر يحذرون من أزمة كبرى في البلاد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خاطب مجلس إدارة الجمعية المصرية لمنتجي الألبان EMPA، الجهات الحكومية في مصر حول معاناة مزارع إنتاج الألبان من الارتفاع الشديد في أسعار الأعلاف بشكل يهدد بتوقف تلك المزارع.
إقرأ المزيد مصر..شركة تسرح عددا كبيرا من عمالها ومسؤول يكشف الأسبابوأوضح مجلس الإدارة أن هذا الأمر ستكون له أضرار بالغة على مستوى الفلاح والمربي الصغير من ناحية، وزيادة أسعار اللحوم والألبان ومنتجاتها بالنسبة لسعر المستهلك من ناحية أخرى.
وجاء في الخطاب أن مزارع إنتاج الألبان كان في أولويات أهدافها تحقيق توجيهات رئيس الجمهورية وأهداف الدولة الاستراتيجية في تنمية وزيادة إنتاج مصر من الألبان واللحوم لتقليل الفجوة الغذائية.
وذكر مجلس الإدارة أنه نتيجة لتعرض تلك المزارع لأزمات وخسائر متلاحقة خلال السنوات الماضية أصبح الوضع الحالي ينذر بكارثة کبری حال استمرار الارتفاع المستمر في أسعار الأعلاف حيث ستضطر المزارع إلى التخلص من أعداد كبيرة من القطعان الحلابة، لمحاولة سد تكاليف التغذية لباقي القطيع بالمزرعة وهو ما سوف يؤدي إلى انهيار قطاع مزارع الألبان والإنتاج الحيواني بالكامل وتشريد ملايين العمالة المصرية التي تعمل بالمشروعات وضياع ما تبقى من الثروة الحيوانية في مصر.
وطالب مجلس الإدارة الجهات الحكومية بالتدخل لحل تلك الأزمة التي تتعرض لها المزارع، حيث أن سرعة التدخل بقرارات استثنائية وحاسمة تدعم وتساند وتحافظ على ما تبقى من منتجي الألبان تجنبًا لإهدار الثروة الحيوانية المحلية التي سوف يصعب تعويضها ومن ثم تجنب الاضطرار للجوء للاستيراد الخارجي بالغ التكلفة من العملة الأجنبية والإضرار حتما بالاقتصاد القومي المصري.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.