في عامه الـ100.. بطل أولمبي فرنسي يستعد لحمل شعلة أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لم يتمكن شارل كوست من سماع النشيد الوطني لبلاده "لامارسييز" عندما اعتلى منصة التتويج في أولمبياد 1948 الصيفي في لندن، لكن أكبر بطل أولمبي فرنسي على قيد الحياة سيعود إلى الأضواء من جديد عندما يحمل شعلة أولمبياد باريس 2024.
ويحتاج كوست، المولود في عام 1924، الذي شهد إقامة الأولمبياد الصيفي في باريس آخر مرة، إلى مشاية للتحرك ولكن ذاكرته حاضرة.
ومن المقرر أن يحمل كوست الشعلة الأولمبية، رغم أنه يبدو متخوفا من الأمر، وقد صرح قائلا "أعاني من ألم في الركبة".
وقال كوست "سأحاول القيام بذلك. هو شرف كبير. في الماضي لم يكن هناك الكثير من الصحفيين يأتون إلي، ولكن هذه هدية رائعة في عيد ميلادي".
وأضاف "كنت أريد الاحتفال بعيد ميلادي المئة في هدوء، لكن هذا لا يحدث"، وذلك في إشارة إلى الاحتفال المخطط له من قبل بلدية بوا-كولومب يوم الخميس المقبل.
وكان كوست، الذي يكمل العام الـ100 من عمره يوم الخميس المقبل، قد نال الذهبية الأولمبية في 1948 في لندن في فئة المطاردة للفرق ضمن منافسات الدراجات على المضمار، إلى جانب بيير آدم وسيرج بلوسون وفرناند ديكانالي.
وتشمل قائمة إنجازاته أيضا الفوز بسباق الجائزة الكبرى للأمم عام 1949، وهو سباق أقيم لمسافة 140 كيلومترا ضد الساعة، تفوق فيه على الإيطالي فاوستو كوبي المتوج بسباقي فرنسا وإيطاليا للدراجات.
وتم جمع ذهبية كوست، التي تسلمها من الرئيس الفرنسي حينذاك فينسن أوريول، مع جوائز أخرى في غرفة في شقته بإحدى ضواحي باريس.
Happy 99th birthday to Charles Coste, the oldest living French Olympic champion and Olympic cycling medalist! Coste earned his prize as a member of the French team pursuit, 4000 metres squad at the 1948 London Games. Read more at: https://t.co/1VIwKTBIHJ pic.twitter.com/w3X1aD4h4M
— Oldest Olympians (@OldestOlympians) February 8, 2023
وقال كوست "كان شرفا كبيرا أن أتسلم الميدالية من الرئيس أوريول، ولكن الأكثر أهمية هو الميدالية الأولمبية".
وأضاف كوست "كانت المنصة صغيرة. أعطونا الميدالية في صندوق، ولم يعلقونها في رقابنا حينذاك. انتظرنا، وبعدها قالوا لنا لن تسمعوا لامارسييز (النشيد الفرنسي). لم نتمكن من الحصول على الأسطوانة (المسجل عليها النشيد) لكن هدفنا كان الحصول على الميدالية الذهبية".
وأضاف "كانت القصة تتمحور حول صداقة بين الناس. أمي قالت لي إنني عندما كان عمري 12 عاما، كنت أقول إنني سأصبح جنرالا أو بطلا أولمبيا".
وقال كوست إن الألعاب الأولمبية كانت بالنسبة له وآخرين بمثابة إجازة رائعة في وقت "كنا لا نزال نستخدم فيه تذاكر حصص الطعام" بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف "لم يكن هناك تلفاز حينذاك، كان هدفنا الوحيد هو الحصول على الميدالية الذهبية. كنا فريقا جيدا من الرفاق وكنا نمثل دولة خرجت للتو من 5 أعوام من الاحتلال (الألماني)".
وكان من المفترض أن يحصل كوست على وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في فرنسا، لكن خطأ تسبب في أن يحصل عليه قبل عامين فقط من الآن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق أمريكي فرنسي ألماني على الأحداث في سوريا
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأحد، إن الولايات المتحدة تدين “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة”.
وتابع روبيو، في بيان: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وأسرهم”.
وأضاف: “يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات في سوريا”.
وكانت ألمانيا، أعربت هي الأخرى عن صدمتها “إزاء التقارير عن حصول عمليات قتل جماعي في الساحل السوري”.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، “يقع على عاتق الحكومة الانتقالية في سوريا، مسؤولية منع وقوع مزيد من الهجمات، والتحقيق في الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، كما حضَّت في بيانها بشدة كل الأطراف على إنهاء العنف”.
كما نددت فرنسا بـ”أكبر قدر من الحزم، بالتجاوزات التي طالت مدنيين على خلفية طائفية وسجناء” في سوريا”.
ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، “السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل (ملابسات) هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها”.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، “بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصا، مؤكدا أنهم ليسوا منخرطين في القتال أو تابعين للنظام”.
فيالسياق، أصدر الرئيس “أحمد الشرع”، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
وفيما يلي نص القرار: بناءً على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاماً بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، يقرر رئيس الجمهورية ما يلي:
أولا: تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 2025/03/6 من السادة التالية أسماؤهم:
القاضي جمعة الدبيس العنزي.
القاضي خالد عدوان الحلو.
القاضي علي النعسان.
القاضي علاء الدين يوسف.
القاضي هنادي أبو عرب.
العميد عوض أحمد العلي.
المحامي ياسر الفرحان.
ثانيا: تناط باللجنة المهام التالية:
1- الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث.
2- التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها.
3- التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
ثالثًا: يتعين على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم الإنجاز مهامها.
رابعا: يحق للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبًا لأداء مهامها، وترفع تقريرها إلى رئاسة الجمهورية في مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ صدور هذا القرار.