ورشة عمل بين "حماية المنافسة" و"مكتب براءات الاختراع" لتدريب الفرق الفنية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ ورشة عمل بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع لتعريف وتدريب أعضاء الفرق الفنية بالجهتين على سياسات وقوانين حماية المنافسة وحماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بحضور عدد من العاملين في كلتا الجهتين بالإضافة إلى عدد من المدربين المتخصصين بالأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية.
وشهدت الفترة الماضية تعاونا بين جهاز حماية المنافسة ومكتب براءات الاختراع المصري بشأن دراسة عدد من البلاغات والقضايا المتعلقة بقطاعات وأسواق مختلفة من بينها قطاع الزي المدرسي وسوق الأدوات الكهربائية، وغيرها، وجاءت ورشة العمل في إطار هذا التعاون وضمن عدة خطوات بهدف تحقيق التكامل بين حماية المنافسة وحماية الملكية الفكرية.
حماية المنافسة يُثبت المخالفة على جمعيات تعاونية متواطئة لتوريد "الوجبات المدرسية" بالمنيا حماية المنافسة يُثبت مخالفة 33 مطبعة تواطأت بالاتفاق على الحد الأدنى للأسعاروخلال ورشة العمل، تم التعريف بقانون حماية المنافسة والمخالفات الرئيسية الواردة به، كما تم التعريف بحقوق الملكية الفكرية وأنواعها المختلفة والاستثناءات من الحقوق الممنوحة.
كما تم استعراض تجارب الجهاز فيما يتعلق بالقضايا التي تتضمن حقوق ملكية فكرية ومناقشة التعسف في استخدام حقوق الملكية الفكرية وحالات الترخيص الإجباري المنصوص عليها في قانون حماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى حالات إساءة استخدام الوضع المسيطر المنصوص عليها في قانون حماية المنافسة، والفرق بين الممارسات الاحتكارية وأعمال المنافسة غير المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة الممارسات الاحتكارية اخبار مصر مال واعمال الملکیة الفکریة حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
مساعد وزير التربية والتعليم يستعرض تطوير مناهج الإعداديةوأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع مساعد وزير التربية والتعليم أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وتابع الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.