ولي العهد في رسالة للملك: وقد عرفتُ فيك حب الوطن والانتماء إليه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يصادف الـ7 من شباط ذكرى الوفاء والبيعة وتسلم الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية
تزامنا مع ذكرى الوفاء والبيعة الـ25 لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية نشر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على حسابه الرسمي على الإنستغرام منشورا اقتبس به رسالة سابقة لجلالة المغفور له بإذن الله الملك حسين وجهها إلى الملك عبدالله الثاني بتاريخ 26 كانون الثاني 1999 حيث كان وليا للعهد آنذاك.
اقرأ أيضاً : الملك يتلقى برقيات بالذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة
وجاء في الرسالة التي حملت عنوان، وقد عرفتُ فيك حب الوطن والانتماء إليه:
"وقد عرفتُ فيك -وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي- حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخْلص، ونكران الذات وحب الظهور، والعزيمة، وقوة الإرادة، وتوخّي الموضوعية، والاتزان، والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم المستند إلى تقوى الله أولاً، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم، والعدل والمساواة بينهم، وتوقير كبيرهم، والرحمة بصغيرهم، والصفح عن مسيئهم حيثما كان مجالٌ للصفح، وكرم النفس والخلق، والحزم عندما يستقر الرأي على القرار، ووضع مصلحة الوطن والأمة فوق كل المصالح والاعتبارات."
من رسالة جدي المغفور له جلالة الملك الحسين إلى جلالة الملك عبدالله (ولي العهد آنذاك)
26 كانون الثاني 1999.
ويصادف اليوم الأربعاء، السابع من شباط/ فبراير، ذكرى وفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن الملک عبدالله الثانی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
مدينة حجة تشهد اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
اختتمت بمركز محافظة حجة اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ.
وفي الاختتام بحضور وكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي ومديري عدد من المكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة أكد الناشط الثقافي حسين العياني أهمية الوفاء لدماء الشهداء والسير على خطاهم والتحرك في قضيتهم التي تحركوا لأجلها.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم في منعة وعزة وكرامة وأمن واستقرار ونصر وتمكين بفضل الله تعالى ودماء وتضحيات الشهداء العظماء التي قدموها في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وتطرق إلى عظمة الشهادة والمكانة العظيمة للشهداء وأهمية الوفاء لهم والفخر والاعتزاز بما سطروه من تضحيات وملاحم بطولية في مختلف ميادين الشرف والكرامة.
تخللت الفعالية الختامية أوبريت وقصدية شعرية جسدت عظمة الشهداء وصمود وثبات أهل الحكمة والإيمان.