كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن بدء جولة بداية من الأسبوع القادم، على جميع المؤسسات الصحفية، في ذكرى مرور عام على بداية الحملة الانتخابية للترشح لمقعد النقيب في فبراير الماضي.

وقال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “في العام الماضي سعيت للزملاء لعرض برنامجي الانتخابي هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب ومجلس النقابة وكذلك تصوراتكم ومقترحاتكم لتطوير أدائنا وتطوير العمل النقابي وأرد على استفسارات الزملاء، في محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة ان نجتمع سويا كل عام  لمناقشة قضايانا ومشاكلنا وسبل حلها.

. وأن تكون المتابعة والتقييم سنويا وليس فقط مع جمعية الانتخابات. فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام فلماذا لا نسعى إليكم ولماذا لا نخلق سبلا اخرى لاجتماعنا وتوحدنا ففي اجتماعنا قوتنا”.

وأضاف: “الجولة ستكون مخصصة ايضا للاستماع لتصورات الزملاء في مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة والذي من المقرر عقده في مايو القادم وتصوراتهم للقضايا التي يجب مناقشتها وتطوير محاور المؤتمر والتي ستدور حول  أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية”.

وتابع: "في المرة الماضية كنت اطلب دعمكم لانتخابي وفي هذه المرة أعود طالبا للتقييم والنصح وكذلك اطلب دعمكم مستعينا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه، كما نناقش جميع مشاكل الزملاء داخل المؤسسات".

واستكمل قائلًا: “هي عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم فهي السبيل الوحيد للتقويم والتطوير، وكل أملنا ان نستعيد يوما قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوي لمناقشة قضايانا ولو كان من خلال السعي لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية، فدائمًا سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم وكذلك للتقييم والنقد والنصح هو الحل”.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب 

بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب. 

الخرطوم: التغيير

أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.

وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.

وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.

وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.

ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.

كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.

الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب 
  • عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
  • نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
  • لابد من تثمينها.. نقيب الصحفيين يُشيد برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب
  • نقيب المهندسين يفتتح مشروع الرعاية الصحية لعام 2025
  • «الصحفيين» تستضيف سفير جمهورية فنزويلا الخميس
  • نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
  • الثلاثاء.. ندوة لمناقشة قضايا "مستقبل الصحافة" بنقابة الصحفيين
  • اتحاد الصحفيين الخليجيين والجامعة الخليجية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتطوير الكفاءات الخليجية
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش