السودان: المركز الوحيد لغسيل الكلى بمدينة الأبيض يتوقف عن استقبال الحالات المبرمجة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعتبر الجميح المركز الوحيد بمدينة الأبيض حيث يصارع من أجل الاستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي بسبب عواقب الحرب الحالية.
الأبيض: التغيير
أعلن مركز الجميح لغسيل مرضى الكلى بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غرب السودان، الأسبوع الماضي توقف الغسلات المبرمجة للمرضى.
وقالت إدارة المركز إن استمرار الغسيل الدموي سيكون لمرضى الطوارئ إلى حين وصول المحلول الحمضي.
وذكرت المصادر أن “محلول الغسلات” وصل منذ شهر إلى ولاية النيل الأبيض وأنها تواجه صعوبات في الترحيل إلى المدينة وأن الحكومة لم تحرك ساكنا لإيصالها حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن الغسلات المخصصة للطوارئ عددها «50» غسلة متوقع أن تنتهي بنهاية الأسبوع الحالي ما سيؤدي إلى توقف المركز عن العمل .
ويعتبر الجميح المركز الوحيد بمدينة الأبيض حيث يصارع من أجل الاستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي بسبب عواقب الحرب الحالية.
وكان المركز قد توقف عن العمل لأكثر من مرة بسبب نقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية بسبب اندلاع الحرب في «15» أبريل الماضي.
وإلى جانب تقاعس الحكومة يعود تأخر نقل الإمدادات الإنسانية بسبب انعدام الأمن وتجدد العمليات العسكرية بين طرفي الاقتتال في ولاية شمال كردفان.
الوسومآثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى غسيل الكلى ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى غسيل الكلى ولاية شمال كردفان بمدینة الأبیض
إقرأ أيضاً:
“أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان
الأناضول/ أعلن شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 61 شخصا وإصابة أكثر من 65 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات "الدعم السريع" على سوق بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك، وقالت "أطباء السودان" (غير حكومية) عبر بيان: "في مجزرة جديدة نفذتها الدعم السريع بمدينة أم درمان اليوم نتيجة للقصف المدفعي المتعمد قتل 61 شخصا وأصيب أكثر من 65 آخرين بسوق صابرين".
وأشار البيان إلى أن سوق صابرين "هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة"، معتبرة أن ما جرى يعد "انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف الأعيان المدنية".
وندد بـ"المجزرة البشعة التي نفذتها الدعم السريع بمدينة أمدرمان والتي لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".
ودعا البيان "الكوادر الطبية للتوجه لمستشفى النو للمساهمة في معالجة الجرحى وتقديم الخدمات نسبة لحجم الكارثة الإنسانية".
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوداني خالد الاعيسر، "الهجوم الذي شنته الدعم السريع على سوق صابرين في مدينة أم درمان".
وقال في بيان: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في أم درمان، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن".
وأضاف الاعيسر، أن "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر (غرب) ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة".
وحتى الساعة 15:00 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.