اقتصاد محيي الدين: خفض الديون والتمويل الميسر أساسيان لمساعدة الدول النامية في العمل المناخي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محيي الدين خفض الديون والتمويل الميسر أساسيان لمساعدة الدول النامية في العمل المناخي، أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محيي الدين: خفض الديون والتمويل الميسر أساسيان لمساعدة الدول النامية في العمل المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تقديم التمويل للدول النامية فيما يخص العمل المناخي والتنموي لديها، يتطلب التركيز على آليات خفض الديون، وتفعيل التمويل الميسر، ووضع تمويل الطوارئ في الاعتبار.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الأولى في إطار حوار شرم الشيخ بشأن التكامل بين المادتين الثانية والتاسعة من اتفاقية باريس تنفيذا لمقررات مؤتمر شرم الشيخ والتي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك ضمن اجتماعات منتدى اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل، بمشاركة السفير محمد نصر، مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، ودانيال فيوليتي، مدير تنسيق البرامج باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وتوسي مبانو مبانو، ميسر حوار شرم الشيخ، وممثلي اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال محيي الدين إن الجزء الأكبر من تمويل العمل المناخي والتنموي في الدول النامية تتحمله الموازنات العامة مقابل مساهمات أقل حجمًا من القطاع الخاص، موضحًا أن النسبة الأكبر من تمويل العمل المناخي في هذه الدول تتم عن طريق الاستدانة وهو ما يعرقل مخططات الدول النامية والاقتصادات الناشئة لتمويل العمل التنموي والمناخي لديها.
وشدد محيي الدين على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المتعلقة بتمويل العمل المناخي في الدول النامية، وفي مقدمتها ١٠٠ مليار دولار سنويًا التي تم التعهد بها في مؤتمر كوبنهاجن عام ٢٠٠٩ ولم يتم الوفاء بها حتى الآن، موضحًا أن هذا المبلغ لا يمثل الان أكثر من ١٠٪ من التمويل المطلوب سنويًا للعمل المناخي في الدول النامية، غير أن الوفاء به يعزز الثقة بين الدول ويفتح الباب أمام الالتزام بالمزيد من التعهدات.
ونوه محيي الدين الى أهمية حشد التمويل من مصادره المختلفة العامة والخاصة والمحلية والخارجية، كما أشار إلى ضرورة مشاركة الحلول التكنولوجية لأزمة المناخ وتغير السياسات بما يضمن التنفيذ الفعلي للعمل المناخي.
وفي هذا السياق، أفاد محيي الدين بضرورة تعزيز دور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي والتنموي من خلال زيادة رؤوس أموالها وتبنيها سياسات أكثر فاعلية للتمويل الميسر طويل الأجل منخفض الفائدة، مع توسيع نطاق الدول المستفيدة منه لتشمل الدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.
وأكد رائد المناخ على أهمية تفعيل آليات خفض الديون بما في ذلك مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، إلى جانب وضع سياسات جديدة لتمويل الطوارئ لمساعدة الدول في مواجهة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وقال إنه من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المتدفق من الدول المتقدمة إلى الدول النامية وكذلك آليات للمحاسبة، موضحًا أن عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاقية باريس التي سيتم إعلان نتائجها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي نهاية العام الجاري ستضع جميع الأطراف أمام مسئوليتها تجاه قضايا المناخ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تمویل العمل المناخی الدول النامیة الأمم المتحدة النامیة فی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
تحليل: التغير المناخي عزز رياح وأمطار إعصار ميليسا المدمرة
كانت ميليسا من أقوى الأعاصير الأطلسية التي وصلت إلى اليابسة، وتسببت في أحوال جوية مدمرة في جامايكا وهايتي وجمهورية الدومينيكان وكوبا.
زاد تغيّر المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية من شدة الرياح والأمطار المدمّرة التي أطلقها إعصار ميليسا ورفع درجات الحرارة والرطوبة التي غذّت العاصفة، وفق تحليل نُشر يوم الخميس.
كان ميليسا من أقوى الأعاصير الأطلسية التي تضرب اليابسة، وجلب أحوالا جوية مدمّرة إلى جامايكا وهايتي وجمهورية الدومينيكان وكوبا، ما أسفر عن عشرات الوفيات في أنحاء الكاريبي. اقتُلعت أسطح منازل، وتعرّضت مستشفيات لأضرار، وأغلقت الانهيارات الأرضية الطرق، وتلفت الحقول الزراعية.
وجد تحليل سريع أجرته World Weather Attribution أن تغيّر المناخ زاد من سرعة الرياح القصوى لميليسا بنسبة سبعة في المئة، وجعل الهطول أشد كثافة بنسبة 16 في المئة.
وكتب العلماء أيضا أن ظروف الحرارة والرطوبة التي تعاظمت فيها العاصفة أصبحت أكثر ترجيحا بست مرات بسبب تغيّر المناخ مقارنة بعالم ما قبل الصناعة.
مياه أكثر دفئا وهواء رطب منحا ميليسا وقودا إضافياتحليلات الإسناد السريع هي نوع من الأبحاث يدرس العوامل التي تؤثر في حدث طقس متطرف ويستكشف كيف كان سيبدو الحدث في عالم من دون تغيّر مناخي. وعادة ما تُنشر بعد أيام أو أسابيع من وقوع حدث طقس متطرف.
تحرّك ميليسا ببطء عبر المنطقة واستمد كميات هائلة من الطاقة من مياه المحيط الدافئة على نحو غير معتاد. وأشار التحليل إلى أن درجات حرارة المحيط على مسار ميليسا عبر الكاريبي كانت أعلى بنحو 1.4 درجة مئوية مقارنة بمناخ ما قبل العصر الصناعي.
Related هل يهدد ارتفاع حرارة الكوكب بزيادة الأعاصير العاتية؟قال ثيودور كيبينغ، وهو عالم مناخ يعمل لدى WWA وأسهم في التحليل: "إن درجات حرارة المحيط الأعلى تعمل عمليا كالمحرّك الذي يدفع الإعصار… فكلما ارتفعت حرارة مياه المحيط زادت السرعات التي يمكن أن تبلغها رياح الإعصار".
يُعد ميليسا رابع عاصفة في الأطلسي هذا العام تشهد تعاظما سريعا، وهو ما يحدث عندما تزيد الرياح المستمرة القصوى لإعصار مداري بما لا يقل عن 30 عقدة (نحو 35 ميلا في الساعة أو 56 كيلومترا في الساعة) خلال 24 ساعة.
التعاظم السريع يضاعف الأضرار في عالم يزداد دفئاقال كيبينغ: "إن إعصارا بهذا القدر من الندرة كان من شأن سرعات رياحه أن تكون أقل تطرفا بنحو 16 كيلومترا في الساعة" في مناخ ما قبل الصناعة. وأوضح أن الأبحاث تربط سرعات رياح الأعاصير بالأضرار الاقتصادية، وأن الدمار الذي خلّفه ميليسا كان ليكون أقل لو كانت الرياح أبطأ.
وربط العلماء التعاظم السريع لأعاصير الأطلسي بتغيّر المناخ الناجم عن الإنسان. فالغازات التي يطلقها البشر والمسببة لاحتباس حرارة الكوكب، مثل ثاني أكسيد الكربون، تجعل الغلاف الجوي يحتفظ بمزيد من بخار الماء وترفع درجات حرارة المحيطات. والمحيطات الأدفأ تمدّ الأعاصير بوقود يمكّنها من إنزال مزيد من الأمطار والتقوّي بوتيرة أسرع.
قال براين تانغ، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ألباني: "الأمر يشبه أساسا أن تأخذ إسفنجة وتعصرها، وتغيّر المناخ يجعل تلك الإسفنجة أكبر حجما".
وأضاف تانغ، الذي لم يشارك في بحث WWA، أن منهجية الدراسة الصادرة يوم الخميس تبدو متينة، ومن بين الجوانب الأكثر جدة في التحليل الربطُ الذي أقامه العلماء بين سرعات الرياح وزيادة الأضرار، وهو مجال بحثي صعب كما قال.
وقال أندرو ديسلر، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة تكساس إيه آند إم، والذي لم يشارك في بحث WWA، إن نتائج التحليل السريع تنسجم مع ما هو قائم من أبحاث حول تغيّر المناخ والعواصف الاستوائية في الأطلسي.
وأضاف ديسلر: "هذا يتسق تماما مع توقعاتنا لما سيحدث في المستقبل".
دراسات تقدّم "نظرة سريعة" على دور تغيّر المناخ في الكوارثقال ديسلر إن تحليلات الإسناد السريع تساعد في سد الحاجة إلى تفسير تأثير تغيّر المناخ بعد وقت قصير من وقوع حدث جوي كارثي.
وأضاف أن مثل هذه التحليلات "قيّمة جدا بوصفها نظرة سريعة" قبل أن يتمكن العلماء من إجراء حسابات تستغرق وقتا أطول.
وقال ديسلر إن من أكثر الجوانب إثارة للخوف في ميليسا هو بلوغ الرياح المستمرة ذروتها عند 298 كيلومترا في الساعة. "نادرا جدا أن نشهد عاصفة بهذه القوة. وأعتقد أنه إذا كان هذا نذيرا للمستقبل إلى هذا الحد، فالأمر غير مبشر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة عاصفة إعصار مداري جامايكا تغير المناخ
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم