المركزية بتاعت الخرطوم أضرت بالسودان كله
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
والله البسمع الكلام عن شندي يظنها دبي
ياخي شندي دي تعبانه تعب شديد و مبالغ فيه و ما فيها أي آثار تقدم وتمدن تذكر
أما قرى شندي و ضواحيها و الله حاجة في غاية البساطة و البدائية
قل مثل ذلك في الدامر
و بربر ياخي دي عبارة عن صحاري والله
و عطبرة دي نوعا ما كده تحس فيها شوية شوية تمدن بعد الدهب
أما قرى الشمالية دي فالحياة فيها صعبة غاية الصعوبة لانعدام اساسيات الحياة
ياخي بلدنا تبع مروي ذاتها والله من شدة صعوبتها في الحرب دي أبيتها عديل ???? الدانة و لا الشمالية
جيت شفت سنار و القضارف و قراهم والله برضو حاجة محزنة
يعني اتخيل ولاية كاملة زي القضارف بتعاني من مشكلة في الموية و الناس لسه بتشتري الموية بالكارو
أما القرى دي بسيطة غاية البساطة وغالبية قرى الشرق دي ما فيها كهرباء
ياخي الأكبر من كده ولاية البحر الأحمر بتعاني من مشكلة موية ما عندها حد بورتسودان دي الموية بتعب الناس تعب شديد شديد و أكتر شي ضايقني فيها عدم الموية ده
أما القرى دي فحكاية تانية
الخلاصة
أن التهميش ليس خاصا بدارفور أو سحنة معينة التهميش ده كل السودان عانى منه
المركزية بتاعت الخرطوم أضرت بالسودان كله
فببقى الناس تخلي الشكوى وتخت يدها فوق بعض لنبني سودانا يليق بأهله…
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، عن بدء توريد النفط من شمال شرق البلاد إلى الحكومة المركزية في العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، أن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية إلى دمشق".
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة، ولم يقدم سليمان مزيدا من التفاصيل حول هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة؛ منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.