إريكسون: تخفيض انبعاثات سلسلة القيمة إلى النصف بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نجحت شركة إريكسون في تحقيق بل وتجاوز أهدافها الأولى المستندة إلى علوم التغير المناخي والمتوافقة مع اتفاقية باريس لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة مئوية. وفي ذات الإطار تمت الموافقة على الجولة الثانية من أهداف العمل المناخي الخاصة بشركة إريكسون لتحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية من خلال مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم المدعومة من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وقد التزمت إريكسون بخفض الانبعاثات عبر سلسلة القيمة للشركة بنسبة 90 في المائة بحلول نهاية عام 2040 - مقارنة بمستويات عام 2020. كما تلتزم الشركة بتحييد نسبة ال 10 في المائة المتبقية من خلال عمليات إزالة الكربون المعتمدة.
وقد كانت إريكسون في مقدمة الشركات الكبرى الأولى في العالم التي تبنت أهداف العمل المناخي، كما أن اريكسون لديها باع طويل في الالتزام بما يتماشى مع المعايير الصارمة التي وضعتها منظمات مثل مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم.
وقد أجرت مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم، وهي هيئة عالمية مستقلة تدعمها الأمم المتحدة تقوم بتقييم التزامات الشركات وأهدافها لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع أحدث علوم المناخ، تقييمًا صارمًا لأهداف إريكسون مقابل مبادرات الشركة وإجراءاتها وبيانات الانبعاثات. وبناءا على ذلك تمت الموافقة الآن على أهداف الجولة الثانية من إريكسون من قبل المبادرة، بما في ذلك هدف الشركة المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040 والذي تم الإعلان عنه مسبقا في عام 2021.
وفي هذا الصدد صرحت هيذر جونسون، رئيس قسم الاستدامة والمسؤولية المؤسسية المجتمعية في إريكسون قائلة: “باعتبارنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا ونتمتع بأساس قوي في مجال البحث والتطوير، فإننا نتفهم تأثيراتنا المناخية وأهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. وتعد موافقة مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم بمثابة شهادة إشادة وتقدير لنهج إريكسون العلمي في العمل المناخي والتزامها المستمر تجاه الإستدامة البيئية والذي بدوره سيعود بالنفع على الشركة وأصحاب المصلحة وجميع الأفراد المعنيين والمجتمع ككل."
وايمانا من اريكسون بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وجذرية لمواجهة تغير المناخ وأهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، أعطت إريكسون الأولوية لتحقيق الأهداف ذات الصلة من خلال الإجراءات الفورية داخل الشركة والتزامها الصارم بها، هذا بالإضافة إلى تطبيق تلك الإجراءات عبر جميع المنتجات وعبر سلسلة قيمة أعمال الشركة بشكل عريض.
المصطلحات العلمية
وتتوافق هذه الأولويات الاستراتيجية أيضًا مع مستوى 1.5 درجة مئوية - وهو الطموح بأن متوسط الزيادات في درجات الحرارة العالمية يجب ألا يتجاوز متوسطات ما قبل العصر الصناعي بأكثر من 1.5 درجة مئوية للحد من عواقب تغير المناخ التي قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة يصعب السيطرة عليها.
هذا ويتم تصنيف الانبعاثات إلى ثلاثة نطاقات بموجب بروتوكول غازات الاحتباس الحراري. وفي هذا السياق قامت اريكسون بتصنيف الإنبعاثات الخاصة بها بحيث يشمل النطاق الأول الانبعاثات المباشرة من المصادر التي تملكها أو تسيطر عليها مباشرة، بينما يغطي النطاق الثاني الانبعاثات غير المباشرة المتعلقة بمصادر الطاقة التي حصلت عليها اريكسون من جهات أخرى، مثل الانبعاثات المتعلقة بالكهرباء المستخدمة في مباني إريكسون. أما النطاق الثالث فيتضمن الإنبعاثات الغير مباشرة من مصادر لا تملكها أو تسيطر عليها شركة إريكسون ولكن ضمن سلسلة القيمة الخاصة بها - بما في ذلك العملاء وسلاسل التوريد.
وتأتي أهداف إريكسون الجديدة في أعقاب إنجازات الشركة السابقة ضمن مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم، حيث تم اعتماد أهداف في جولة سابقة شملت الفترة من عام 2016 حتى عام 2022. وكانت هذه الأهداف تهدف إلى تقليل فئات النطاق 1 و 2 والنطاق 3 من انبعاثات رحلات العمل وانبعاثات وسائل النقل بنسبة 35 بالمائة بالإضافة إلى تحقيق توفير في الطاقة بنسبة 35% في أنظمة إريكسون الراديوية مقارنة بالمحفظة القديمة. ولم تنجح اريكسون في تحقيق هذه الأهداف ضمن الإطار الزمني المستهدف فحسب بل تجاوزتها لتصل إلى نسب أعلى في خفض الإنبعاثات وهي نسبة 60 بالمائة و39 بالمائة على التوالي.
وقد تمت الموافقة على مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم في ديسمبر 2023، وتم الإعلان عنها اليوم، وبناءا على ذلك صيغت الموافقة على الأهداف الجديدة لشركة إريكسون على النحو التالي:
إجمالي أهداف الإنبعاثات الصفرية
تلتزم إريكسون بالوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الصفرية عبر سلسلة القيمة بحلول السنة المالية 2040 (نهاية 2040).
الأهداف قصيرة المدي:
تلتزم شركة إريكسون بخفض النطاق المطلق 1 و2 و3 لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 بالمائة بحلول السنة المالية 2030 (نهاية 2030) مقارنة بعام الأساس 2020 (نهاية 2020). ضمن هذا الهدف، تلتزم إريكسون بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 بنسبة 90.0 بالمائة والنطاق المطلق 3 من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 50.0 بالمائة خلال نفس الإطار الزمني.
الأهداف طويلة المدي:
تلتزم شركة إريكسون بتخفيض النطاق المطلق 1و 2 و3 لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 90 بالمائة بحلول السنة المالية 2040 (نهاية 2040) مقارنة بعام الأساس 2020 (نهاية 2020).
المزيد عن مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم
تعد مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم بمثابة هيئة عالمية تمكن الشركات والمؤسسات المالية من وضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع أحدث علوم المناخ.
يتمثل هدف مبادرة "الأهداف المستندة إلى العلوم" في تسريع وتيرة الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم لدعم الاقتصاد العالمي لخفض الانبعاثات إلى النصف قبل عام 2030 وتحقيق أهداف الإنبعاثات الصفرية قبل عام 2050.
بالإضافة إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، يشمل التعاون ضمن مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم شراكات معCDP، و معهد الموارد العالمية the World Resources Institute (WRI)، والصندوق العالمي للطبيعة the World Wide Fund for Nature (WWF) ، بالإضافة إلى كونه جزءاً من التزامات تحالف رجال الأعمال We Mean Business Coalition .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انبعاثات غازات الاحتباس الحراری سلسلة القیمة شرکة إریکسون بالإضافة إلى درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تعليم أسيوط تنظم زيارات لمتحف العلوم ومعهد فؤاد الأول وهيئة تنشيط السياحة ضمن مبادرة اعرف بلدك
نظمت إدارة أسيوط التعليمية بعض الرحلات لطلاب المدارس والتى استهدفت زيارات لمتحف كلية العلوم بجامعة أسيوط ومعهد فؤاد الأول الأزهرى وحضور ندوات تثقيفية بمقر الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى وضمن فعاليات مبادرة إعرف أسيوط والتى ينظمها مكتب المشاركة المجتمعية بإدارة أسيوط التعليمية لتعريف طلاب ومعلمى المدارس على أهم معالم المحافظة السياحية والأثرية والدينية ذات القيمة التاريخية وزيارة بعض المؤسسات العلمية والجامعات وضمن تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحى بالمحافظة برعاية ودعم اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
وحيث بدأت فعاليات المبادرة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب مدرسة اسيوط الرسمية المتميزة لغات بمراحلها الدراسية المختلفة تحت إشراف وحضور الدكتورة أمل ياسين مدير قسم المشاركة المجتمعية بالادارة والدكتور سمير عبد التواب حمدة مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط وبدعم من محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور عبد الحميد ابوسحلى عميد كلية العلوم وطارق الدسوقى مدير إدارة أسيوط التعليمية وأحمد حسين وكيل الإدارةوبدعم من الدكتورة إيمان موسى المدير التنفيذى لمؤسسة وان بلس للتدريب والتطوير والاستشارات
وكما شارك فى فعاليات المبادرة محمود فوزى وفادية محمود بمكتب المشاركة المجتمعية وشريف عوض مدير العلاقات العامة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى
وحيث بدأت الزيارات بتفقد الطلاب للمتحف التعليمى للفونا المصرية ومتحف الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة أسيوط واستمعوا لشرح من المشرفين على المتحفين لأهميتهما ومحتوياتهما من الحيوانات والزواحف والكائنات البحرية الحية المحنطة وبعض الحفريات والصخور والأحجار التى تمثل مختلف العصور الجيولوجية
وكما تم زيارة معهد الملك فؤاد الأول اسيوط الدينى بحضور الشيخ شعبان مرعى عمر مدير عام المعهد الدينى واستمع الطلاب إلى شرح من بعض مفتشى الآثار المصرية لأهمية المعهد وتاريخه ودوره فى نشر العلم كمؤسسة تعليمية ودينية كبيرة بصعيد مصر على مر السنين وتفقد الطلاب اقسام المعهد من مقر للسينما والمكتبة ومعمل الوسائل التعليمية والفصول الدراسية
واختتم الطلاب رحلتهم بزيارة مقر الهيئة المصرية للتنشيط السياحى وحضروا ندوة عن الهوية المصرية والوعى التاريخى وتعميق قيم الولاء والانتماء ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة.
واستعرض الدكتور سمير عبد التواب -خلال الندوة - أهمية الوعى التاريخى والاستفادة من الحضارة المصرية وتاريخ مصر العريق وضرورة تعميق قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب وإبراز دور الهوية المصرية عبر العصور ومقاومتها لكافة أساليب الغزو الثقافى والفكري والحفاظ على هويتنا المصرية.