تايلور سويفت في قائمة مشاهير لا يحبون تعقب طائراتهم الخاصة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يبدو أن إيلون ماسك ليس الملياردير الوحيد الذي لا يحب أن يتم تعقب طائرته الخاصة. هددت نجمة البوب تايلور سويفت باتخاذ إجراءات قانونية ضد طالبة من ولاية فلوريدا أنشأت حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي تنشر معلومات في الوقت الحقيقي عن مكان وجود طائرتها الشخصية، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
يذكرنا هذا بشكل مخيف بفضيحة ElonJet بأكملها في أواخر عام 2022، حيث حظر تويتر حسابًا كان يتتبع طائرة Musk.
في ديسمبر الماضي، كتب محامو سويفت إلى سويني خطابًا بالتوقف والكف قال فيه إن نجمة البوب "لن يكون أمامها خيار سوى متابعة أي وجميع سبل الانتصاف القانونية" إذا لم يتوقف عن نشر التفاصيل المتعلقة بمكان طائرتها، وشبهها بـ "سلوك المطاردة والمضايقة."
ومضت الرسالة لتقول إن تصرفات سويني تسببت في "ضرر مباشر وغير قابل للإصلاح لسويفت وعائلتها، فضلاً عن الاضطراب العاطفي والجسدي"، وزادت من "حالة خوفها المستمر على سلامتها الشخصية". تجدر الإشارة إلى أن سويفت كان لديها العديد من الملاحقين والمضايقين طوال حياتها المهنية. وفي الشهر الماضي فقط، ألقي القبض على رجل لمطاردتها في المنزل عدة مرات.
وكتب الفريق القانوني: "على الرغم من أن هذه قد تكون لعبة بالنسبة لك، أو وسيلة تأمل أن تكسبك الثروة أو الشهرة، إلا أنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لعملائنا". وأضافت الرسالة أنه “لا توجد مصلحة مشروعة أو حاجة عامة لهذه المعلومات، بخلاف الملاحقة والمضايقة وممارسة الهيمنة والسيطرة”.
قام تري باين، المتحدث الرسمي باسم سويفت، بتوجيه خط مباشر من حسابات سويني على وسائل التواصل الاجتماعي إلى المتحرشين بسويفت، قائلًا إن فريق نجم البوب لا يمكنه "التعليق على أي تحقيق جاري للشرطة ولكن يمكنه تأكيد أن توقيت الملاحقين يشير إلى وجود صلة".
وقال سويني لصحيفة واشنطن بوست إن هذه مجرد محاولة لإخافته من مشاركة البيانات العامة، مشيرًا إلى أن جميع حساباته الخاصة بتتبع الطائرات تستمد معلومات الموقع من إدارة الطيران الفيدرالية والهواة المتطوعين. تبث الطائرات مواقعها بانتظام عبر أجهزة الإرسال والاستقبال حتى يتمكن مراقبو الحركة الجوية من رؤية ما يجري. ويمكن لأي شخص على الأرض التقاط هذه الإشارات باستخدام جهاز يسمى جهاز استقبال ADS-B، وهو متاح على نطاق واسع عبر الإنترنت. وقال سويني: "هذه المعلومات موجودة بالفعل". "يعتقد فريقها أنهم قادرون على السيطرة على العالم."
كتب فريق سويفت أن سويني "يشتهر بتجاهل السلامة الشخصية للآخرين مقابل جذب انتباه الجمهور و/أو طلبات تحقيق مكاسب مالية"، مستشهدين بحادثة طلب فيها من إيلون موسك مبلغ 50 ألف دولار لإغلاق حساب ElonJet.
قام Facebook وInstagram بحظر حسابات Sweeney التي تتتبع رحلات Swift الجوية في أواخر العام الماضي، لكنها لا تزال موجودة على Bluesky وMastodon وTelegram وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. تم حظر حسابات التتبع المباشر الخاصة به على X، لكن يُسمح له بنشر بيانات الموقع مع تأخير لمدة 24 ساعة. بالإضافة إلى أكبر نجم بوب في العالم، يتتبع سويني أيضًا أشخاصًا مثل دونالد ترامب وجيف بيزوس وكيم كارداشيان ومارك زوكربيرج.
لا يبدو أن سويني يخطط للتوقف عن تعقب طائرة نجم البوب في أي وقت قريب. لقد تم توكيله للدفاع عن نفسه من الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.