استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من إحدى السيدات؛ تقول: «ما حكم ترك الزوج لبيته وذهابه للقهوة ولعب الشطرنج كل يوم من بعد المغرب حتى الساعة الثانية صباحًا؟ مع العلم أنه هذا حقه وأنه يريد أن يرفه عن نفسه».

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.

لحكمة أنا مش عارفها»

بعد حذف «التويتة».. عمرو أديب عن اتهامات ميدو لأسامة حسني: «ليه بنحط أبوقرش على أبوقرشين»

عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»

وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إنه من السهل أن نقول أن كل هذا يعد حرامًا، ولكن الأهم هو كيفية حل هذه المشكلة.

وأوضح أن الجلوس على المقهى لمدة 6 ساعات ما يعني ثلث اليوم، يعد وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن اليوم يقسم على ثلاث؛ الأول للنوم والأكل والشرب، والثاني للأهل والأصدقاء والعبادة والعلاقة بالله (العلاقات)، والثالث للعمل.

وأضاف أن وقت الترفيه عن النفس يكون عبر النصف الثاني من اليوم والخاص بـ(العلاقات)، متابعًا: «إذا كان الـ8 ساعات دول كلهم للأصدقاء ويترك الأهل، فهذا منهي عنه وفقًا لقول الرسول».

وأشار أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إلى الحديث النبوي، الذي يقول «كفى بالمرء إثماً أن يُضيّع من يعول»، متابعًا: «لابد من إعادة جدولة هذه العملية، العملية دي بهذا الشكل حرام، لأنها توقع صاحبها في أن يضيع من يعول».

عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية حكم ترك الزوج لبيته والجلوس على القهوة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة

حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، مؤكدا النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلًا من الاعتماد على الصدقات.

وقال عويضة، في حوار ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، تقديم الإعلامي مهند السادات، إن التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتى في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.

وأكد أمين الفتوى، أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذى يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.

واستشهد الشيخ عويضة عثمان، بحديث نبوى شريف: عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: هل عندك شيء في البيت؟ فأجاب الرجل: نعم، عندي بعض الأغراض، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول.

وحول سؤال بشأن استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعى للتسول، أجاب أمين الفتوى قائلا: التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس، مؤكدا أن هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام.

اقرأ أيضاًبيان مهم من «الإفتاء» للرد على دعوات وجوب الجهاد المسلح

ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح

هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟ الإفتاء تجيب

مقالات مشابهة

  • ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟.. أمين الفتوى: ليست محرمة بشكل مطلق
  • حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
  • هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل من أفطر في صيام التطوع يأثم ويجب القضاء.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • حكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب
  • ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
  • أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله