ورشة عمل بين «حماية المنافسة» و«براءات الاختراع المصري» لتدريب الفرق الفنية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ ورشة عمل بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع لتعريف وتدريب أعضاء الفرق الفنية بالجهتين على سياسات وقوانين حماية المنافسة وحماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بحضور عدد من العاملين في كلتا الجهتين بالإضافة إلى عدد من المدربين المتخصصين بالأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية.
وشهدت الفترة الماضية تعاونا بين جهاز حماية المنافسة ومكتب براءات الاختراع المصري بشأن دراسة عدد من البلاغات والقضايا المتعلقة بقطاعات وأسواق مختلفة من بينها قطاع الزي المدرسي وسوق الأدوات الكهربائية... وغيرها، وجاءت ورشة العمل في إطار هذا التعاون وضمن عدة خطوات بهدف تحقيق التكامل بين حماية المنافسة وحماية الملكية الفكرية.
وخلال ورشة العمل، تمّ التعريف بقانون حماية المنافسة والمخالفات الرئيسية الواردة به، كما تم التعريف بحقوق الملكية الفكرية وأنواعها المختلفة والاستثناءات من الحقوق الممنوحة.
استخدام حقوق الملكية الفكريةكما جرى استعراض تجارب الجهاز فيما يتعلق بالقضايا التي تتضمن حقوق ملكية فكرية ومناقشة التعسف في استخدام حقوق الملكية الفكرية وحالات الترخيص الإجباري المنصوص عليها في قانون حماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى حالات إساءة استخدام الوضع المسيطر المنصوص عليها في قانون حماية المنافسة، والفرق بين الممارسات الاحتكارية وأعمال المنافسة غير المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتب براءات الاختراع جهاز حماية المنافسة حقوق الملكية الفكرية حالات التراخيص حقوق الملکیة الفکریة حمایة المنافسة عدد من
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار مفتي الجمهورية، إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع.
وتحدث مفتي الجمهورية، عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.