إجراء عاجل من الكهرباء لملاحقة سارقي التيار -طريقة جديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
اتخذت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بعض الإجراءات المتعلقة بالسيطرة على ارتفاع نسب الفقد وتهرب المواطنين من الالتزام في سداد الممارسة بشكل دوري، بالإضافة إلى عدم وجود حساب صحيح لاستهلاك الكهرباء الشهري مع الممارسة التي يتم تحريرها لعدم توافقها مع كميات استهلاك الكهرباء والأجهزة الكهربائية الموجودة داخل الوحدة السكنية.
وقال مصدر مسؤول بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، إن عداد الحصر يستهدف حصر الفقد الحقيقي والأحمال على أرض الواقع؛ لحصر كمية الطاقة المستهلكة بدقة لكل مكان يستمد الطاقة الكهربائية بشكل غير مشروع، فعداد الفحص الذي يتم تركيبه حاليًّا يقوم بحساب كمية الطاقة الداخلة إلى المكان، وبالتالي نتمكن من حصر كمية الطاقة المفقودة وحسابها، ليتم عمل محاضر صحيحة بالقيمة الحقيقية وليس رقمًا ثابتًا يتم دفعه كل شهر، ما يُسمى بنظام الممارسة؛ وهو محضر سرقة كهرباء.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أن هذا الإجراء لا يغني عن تركيب العدادات الكودية، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف تركيب ٥٠٠ ألف عداد كودي الفترة الحالية.
ونوه المصدر بأنه سيتم تركيب العدادات الكودية للمباني المخالفة إجباريًّا لعدم قيام سارقي التيار بالتقديم على منصة الكهرباء الموحدة لخدمات الكهرباء، على أن تتم محاسبتهم على ثمن العداد والغرامة؛ نتيجة عدم قيامهم بالتقديم لطلب تركيب عداد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء الكهرباء استهلاك الكهرباء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
في مبادرة رائدة، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفنلندية "فارتسيلا" عن تعاونها مع شركة الطاقة البرازيلية "إنيرجيتيكا سواب إس إي" لاختبار حل مبتكر للطاقة النظيفة. يهدف المشروع إلى إثبات إمكانية استخدام الإيثانول، المستخرج أساساً من قصب السكر، لتوليد الكهرباء على نطاق واسع.
وستُجرى التجربة في محطة Suape II للطاقة في ريسيفي، البرازيل، مما يُمثل خطوة مهمة في استكشاف الوقود الحيوي كمصدر طاقة مستدام، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أول محطة طاقة تعمل بالإيثانول في العالموبدأ كارلوس ألبرتو منصور، أحد المساهمين في مجموعة Econômico 4M، هذه الشراكة، لتقديم حلول طاقة أنظف وأكثر موثوقية.
من المتوقع أن يضم المشروع أول محرك في العالم يعمل بالإيثانول لإنتاج الطاقة على نطاق واسع، حيث ستبدأ الاختبارات في أبريل (نيسان) 2026 وتستمر لمدة تصل إلى 4000 ساعة على مدار عامين.
البرازيل رائدة في إنتاج الإيثانوللطالما كان الإيثانول جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة في البرازيل، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك عالمي له. ومع ذلك، لم يتم استغلال إمكاناته الكاملة في توليد الكهرباء حتى الآن.
تغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقةتسعى الشراكة بين "فارتسيلا" و"إنيرجيتيكا سواب" إلى تغيير هذا الواقع عبر اختبارات مكثفة، تهدف إلى دمج الإيثانول بفعالية في نظام الطاقة البرازيلي، مما قد يمهد الطريق لاعتماده كبديل نظيف ومستدام لمصادر الطاقة التقليدية.