استقبل معهد بحوث القطن أمس وفدًا مكونا من 280 من طلبة المستوي الثالث لبرنامج الإنتاج النباتي بالكلية، يرافقه الدكتور محمد التمساح، المشرف على التدريب بالكلية، وذلك ضمن برنامج التدريب الميداني للطلبة، حيث كان في استقبال الوفد الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، ووكلاء المعهد ورؤساء الأقسام البحثية بالمعهد.

معهد القطن يدرب 280 طالبا من زراعة عين شمس

وصرح الدكتور مصطفى عطية عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمشرف والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، بأنه تم في هذه الزيارة التدريبية تعريف الطلاب بأقسام ووحدات المعهد البحثية ورؤية وأهداف المعهد ورسالته في تطوير قطاع زراعة القطن، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بالأساليب الحديثة في مجال تربية وانتاج وتداول القطن، من خلال تعريف الطلاب بالعديد من مهارات طرق الزراعة، وبرامح تربية وإنتاج أصناف القطن الحديثة المتبعة في المعهد، وطرق المحافظة على أصناف القطن المصري وطرق المراقبة في الحقول والتسويق والمحالج، كما تم في هذا البرنامج التدريبي زيارة معامل التكنولوجي بأقسامها المختلفة، وذلك بهدف زيادة وعى الطلاب، بالممارسات العملية في مراقبة جودة القطن، وكيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام التكنولوجي المختلفة.

معهد القطن يدرب 280 طالبا من زراعة عين شمس

وأشار عطية إلى أن هذا التدريب والزيارة ضمن خطة المعهد لإعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، من خلال تدريبه وتأهيله بما يخلق له فرص عمل حقيقية تواكب مجريات العصر والتكنولوجيا الحديثة والتى تتضمن التوسع الأفقى والرأسى في الإنتاج الزراعى.

اقرأ أيضاًالزراعة: 280 جنيها سعر اللحوم في منافذ «خير مزارعنا لأهالينا»

الزراعة: عودة أذون استيراد الفراولة المصرية على المنصة الإلكترونية السعودية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد القطن معهد القطن

إقرأ أيضاً:

300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان في أول يومين من الافتتاح

 

شهد أول معهد للثقافة العربية، في ميلان، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً، إقبالاً جماهيرياً لافتاً خلال أول يومين من افتتاحه، حيث تجاوز عدد طلبات الانتساب إليه أكثر من 300 طلب، في تظاهرة تؤكد الحاجة الملحة لوجود منصة تجمع الثقافتين العربية والأوروبية، وتوحد الكتاب والناشرين وعشاق الثقافة لتبادل الأفكار، وتنظيم المبادرات والفعاليات والمشاريع التعاونية التي تسلط الضوء على ثراء الأدب والثقافة العربية، وتساعد الجمهور الأوروبي على معاينة جماليات وأسرار الحضارة والثقافة العربية.

أنشطة أدبية وفعاليات ثقافية
ويسعى المعهد، الذي يأتي بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، إلى توسيع مهرجان اللغة العربية، الذي ترعاه هيئة الشارقة للكتاب ليشمل أنشطة أكثر تنوعاً مثل قراءات الشعر وورش العمل اللغوية والمناقشات الجماعية، كما يتطلع إلى استضافة معارض كتب تضم مؤلفين من مختلف الثقافات.
ويقدم المعهد تجربة ثقافية شاملة تتجاوز حدود التبادل الثقافي؛ تتيح للمشاركين التعرف على اللغة والثقافة العربية، والاستفادة من منح التبادل بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين في إثراء الخبرات التعليمية، واستكشاف مكامن الإبداع في كتب التراث العربي والإيطالي، إلى جانب دور المعهد في دعم المواهب الناشئة في مساعدة الكتاب الناشئين العرب والإيطاليين على تطوير مهاراتهم والحصول على الاعتراف الجماهيري والنخبوي بنتاجاتهم الأدبية والفكرية.

رؤية ثقافية تتجاوز الحدود
وفي تعليقه على استقبال المعهد الثقافي العربي لأولى طلبات الانتساب إليه، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يؤكد ما شهدناه من الإقبال على المعهد الثقافي العربي في ميلان حاجة المجتمعات إلى اكتشاف الثقافات وبناء جسور التواصل بين نظيرتها من مختلف بلدان العالم، ويؤكد عمق الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اتجاه الاستثمار بما يتيحه النتاج المعرفي والأدبي والإبداعي كقاعدة للحوار بين اللغات والثقافات، وفرصة لتوسيع حجم المشترك الإنساني بين الأمم والشعوب”.
وأضاف: “نجاح المعهد ينهض بالحراك الثقافي المتبادل بين المنطقة العربية وبلدان أوروبا، فالدعم المؤسسي الكبير الذي يحظى به المعهد من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يشجع على المزيد من المبادرات الثقافية التي تركز على دور الفنون والآداب في رقي المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعد منصة فريدة لتبادل الأفكار والمعارف بين الثقافات، ويضمن الحفاظ على التراث الثقافي العربي ونشره عالمياً، لترسيخ الصورة الحضارية المشرقة للأمة العربية والإسلامية لدى الأجيال الحالية والقادمة من أبناء العالم”.
نتائج ملموسة على أرض الواقع
ويسعى المعهد إلى تحقيق تأثير ملموس، ونتائج إيجابية واسعة النطاق، من خلال رصد مجموعة من المؤشرات القابلة للقياس، بما في ذلك زيادة عدد الأعمال الأدبية المنشورة والمترجمة، وارتفاع معدلات التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، ونمو عدد الشركات والمؤسسات الداعمة، وزيادة عدد المشاركين في البرامج التعليمية وورش العمل. وبهذه الطريقة، يساهم المعهد في بناء مجتمع ثقافي حيوي ومتفاعل، ويعزز مكانة الثقافة العربية على المستوى الإقليمي والعالمي.


مقالات مشابهة

  • افتتاح معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية
  • 300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان
  • "الصحة الحيوانية" يفحص 1000 رأس ماشية في قوافل بيطرية بـ3 محافظات
  • الصحة الحيوانية يفحص أكثر من 1000 رأس ماشية بـ3 محافظات
  • 300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلانو الايطالية
  • 300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان في أول يومين من الافتتاح
  • معهد الأورام..ألم باليل ومذلة بالنهار
  • البحوث الزراعية تتابع الحقول الإرشادية والمحاصيل الصيفية والمراكز الإرشادية بالفيوم
  • بيان رسمي.. معهد تيودور بلهارس ينفى وجود إصابات بالكوليرا فى المستشفى
  • «زراعة دمياط»: حصاد 10 آلاف فدان من محصول الأرز حتى الآن