ليبيا – قال المحلل السياسي عصام الزبير،إن المواطن الليبي عانى من أزمات كبيرة في نقص الوقود حيث أصبحت طوابير السيارات طويلة وطلب الحصول على الوقود يحتاج إلى وقت طويل يصل لعدة ساعات للوقوف أمام المحطات للحصول على الوقود.

الزبير وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن القضية مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، التي تحول دون وصول الناقلات من الخارج لأن ليبيا، كما هو معروف، تستورد البنزين والديزل والغاز المسال.

وأضاف أن عمليات التهريب الناتج عن بعض العصابات المسلحة تعد من أبرز أسباب نقص الوقود، حيث كانت هذه العصابات تقوم بتهريب البنزين، وكانت الدولة قد قادت حملات ضد المهربين وقصفت عدة صهاريج لنقل الوقود في المنطقة الغربية، وكانت هذه الحملة ذات نتائج مثمرة وإيجابية حتى اختفت ظاهرة بيع براميل الوقود على الطرقات العامة وأصبح تهريبه أقل مما كان عليه، مشددًا على ضرورة محاربة هذه الظاهرة من الدولة حتى لا يعانيها المواطن.

كما شدد المحلل السياسي على ضرورة أن تكون هناك قوى من الدولة لمكافحة عمليات التهريب وقوى أخرى تعمل على حماية الحدود من هذه الظواهر.

وبين أن أزمة الديزل أثرت بشكل كبير في عمليات انقطاع الكهرباء وساهمت في أزمة شاحنات نقل البضائع الأمر الذي أنعكس سلبًا على المواطن وسبب ارتفاع أسعار المواد والسلع بشكل عام، وأصبح المواطن يعاني من إهمال الدولة لهذه الملفات.

وأكمل الزبير حديثه: “في الوقت الذي من المفترض أن تقوم فيه الحكومة بموقف تجاه هذه الظواهر، يجب أن يتعاون المواطن مع الدولة ضد من يقومون بتهريب الوقود والمحروقات بأسعار مرتفعة، حيث أصبحت المشاكل المتفاقمة بعد ارتفاع سعر الدينار مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة لتأزم مشكلة السيولة التي أرقت المواطن الليبي، ولم تعالج هذه المشكلة حيث باتت أغلب البنوك ليست لديها أموال تكفي عمليات السحب”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الإنتاج الحربي: مطالب القوات المسلحة ومصلحة المواطن أولوياتنا

اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مع عدد من القيادات والعاملين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي داخل ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في أول لقاء لسيادته عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أمس الأربعاء، لتولي مهام الوزارة بعد تجديد الثقة لاستمرار توليه للحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي.

 الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي

استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي لقاءه مع القيادات وبعض العاملين بالتأكيد على شعوره بالامتنان لتجديد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الثقة لاستمرار توليه للحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي، كما أكد على أن هذه الثقة منبعها تثمين جهود أبناء الإنتاج الحربي المخلصين خلال الفترة الماضية وما تحقق من إنجازات ونجاحات من أجل دعم مجال التصنيع العسكري والمدني في مصر. 

وأعرب الوزير "محمد صلاح" عن أن خبراته السابقة في قطاع "الإنتاج الحربي" ستؤهله للعمل الفوري على استكمال مسيرة البناء والتنمية بالقطاع لخدمة المواطن المصري وذلك نظراً لإلمامه وإطلاعه عن قرب على مختلف ملفات عمل الوزارة وإيمانه الشديد بضرورة العمل على سرعة تنفيذ المشروعات التي يتم المشاركة في تنفيذها وذلك بأعلى كفاءة مطلوبة، مشدداً على أن المرحلة المقبلة لابد أن تشهد إستكمالا لمسيرة النجاحات والاستمرار في توفير مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من المنتجات العسكرية لشركات الإنتاج الحربي وذلك بأعلى كفاءة ووضع صالح المواطن على رأس أولويات عمل الوزارة، مع وجوب الحرص على الإلتزام بنهج وزارة الإنتاج الحربي في التعاون والتنسيق المستمر مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة من أجل التكامل لدعم جهود التنمية المستدامة بالدولة في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة الجديدة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي مع التركيز على جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع نمو القطاع الخاص.

 التوجيهات الرئاسية

بدوره صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير "محمد صلاح" أشار خلال لقائه بالعاملين والقيادات إلى  التوجيهات الرئاسية الخاصة بالسير على المخططات الموضوعة للوزارة وتطويرها بشكل مستمر بالإستفادة بما تزخر به الجهات التابعة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبنية تحتية وكوادر بشرية متميزة، وكذا العمل على دعم زيادة المكون المحلي في المنتجات النمطية وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع بمختلف المجالات سواء العسكرية أو المدنية داخل شركات الإنتاج الحربي بالإضافة إلى التكامل مع القطاع الخاص في قطاعات التصنيع المختلفة، مشدداً على وجوب الحرص على تنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية بمنتهى الدقة والكفاءة. 

 وأوضح "بكر" أن القيادات والعاملين أشاروا خلال الاجتماع مع  وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن تجديد الثقة يأتي استكمالا لمسيرة النجاح التى قادها الوزير "محمد صلاح" فى العمل على إحداث تطوير ونقلة نوعية لقطاع الإنتاج الحربي بمصر الذي يعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، حيث تم خلال السنوات الماضية النجاح في تطوير عدد من خطوط إنتاج الأسلحة والذخائر بالشركات التابعة واستحداث منتجات عسكرية جديدة مثل راجمة الصواريخ المصرية على مركبة مدرعة "رعد 200" بالإضافة إلى تطوير منتجات نمطية والعمل على زيادة المكون المحلي بالعديد من الصناعات والمشاركة بعدة مشروعات قومية وتنموية بالدولة إلى جانب تنامي إيرادات النشاط عن الأعوام السابقة، وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية التي أثرت على مصر مثل باقي الدول، مضيفاً أن حرص السيد الوزير على التواجد وسط العاملين والقيام بالجولات التفقدية المُخططة والمفاجئة للشركات والوحدات التابعة -منذ توليه للحقيبة الوزارية بشهر أغسطس لعام 2022 لمتابعة سير العمل على أرض الواقع- ساهمت في تعزيز شعور العاملين بالجهات التابعة بالمسئولية والاهتمام ببذل أقصى جهد ممكن لإعلاء شأن الإنتاج الحربي.

مقالات مشابهة

  • متخصص بالشأن الإفريقي: مصر لديها إدراك حقيقي بتعقيدات المشهد في السودان
  • كيف تستعيد أموالك لو ماكينة ATM عطلت أثناء السحب؟
  • "إكسترا نيوز" ترصد الأوضاع من الجانب المصري لمعبر رفح
  • محافظ الجيزة: العمل الميداني هو الأساس وأكره الروتين
  • مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تلكؤ انجاز مشروع مستشفى الزبير
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي
  • المحافظون الجدد: رضا المواطن أولوية تنفيذًا لتكليفات الرئيس
  • وفاء علي: ترشيد الطاقة أصبح أمرا عالميا.. ويجب حدوث تناغم بين الدولة والمواطن
  • حكومة أخنوش: الدولة الإجتماعية ليست شعاراً والإصلاحات أنعشت الإستثمار
  • وزير الإنتاج الحربي: مطالب القوات المسلحة ومصلحة المواطن أولوياتنا