القمة العالمية للحكومات تجمع في منتدى مستقبل النقل أبرز العقول والمؤثرين في القطاع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تستضيف القمة العالمية للحكومات، المنصة العالمية الأكبر لاستشراف حكومات المستقبل، منتدى مستقبل النقل بالشراكة مع UP Summit وهيئة الطرق والمواصلات (RTA)، والذي تجتمع فيه أبرز العقول العالمية في مجال تكنولوجيا النقل لمناقشة وتشكيل مسارات هذا المجال للأجيال المستقبلية، ومن بينها التوقعات لمستقبل النقل، وخصوصاً في مجال الطائرات بدون طيار والمركبات الكهربائية.
ويلقي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، كلمة الافتتاح في المنتدى، والذي يفتح مساحات واسعة من المناقشات حول حلول التنقل المبتكرة ويتم خلاله الكشف عن الأحداث الرائدة في مجال النقل.
وقال الطاير: «التنقل ذاتي القيادة أصبح أمراً واقعاً، والحكومات بالتعاون مع الشركات العالمية والناشئة تُسرع الخطى بالاستثمار وتطوير التكنولوجيا والبرمجيات المتعلقة بعمل المركبات ذاتية القيادة، من خلال تطوير البنية التحتية والأنظمة التي تحتاج إليها المركبات ذاتية القيادة، ووضع التشريعات والقوانين المنظمة لتشغيلها وتطويرها، مؤكداً أن دبي قطعت شوطاً كبيراً في مسيرتها لتعزيز ريادتها العالمية في استشراف وابتكار حلول مستقبل التنقل مثل: تجربة تشغيل المركبات ذاتية القيادة، والتاكسي الجوي، بهدف تحقيق استراتيجيها الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030».
وتبرز أهمية منتدى مستقبل النقل في القمة العالمية للحكومات من خلال مواكبته للتوجهات العالمية نحو الحلول المستدامة، إذ تعد المناقشات التي يطرحها المشاركون في المنتدى حاسمة في تشكيل السياسات والاستراتيجيات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، ما يعزز دور المنتدى كمحفز للتغيير في المشهد العالمي للنقل، وتأثيره من خلال جمع خبراء الصناعة وواضعي السياسات والقادة الماليين، في وضع الأساس لمستقبل أكثر اتصالاً واستدامة وفعالية.
وتضم أبرز جلسات المنتدى جلسة (الابتكارات الصاعدة: الحدود الجديدة للتنقل الجوي) بإدارة سايروس سيغاري، الشريك المؤسس والشريك الإداري لـ UP Partners، وستضم هذه الجلسة علماء بارزين؛ هم آدم وودورث، الرئيس التنفيذي لـ Google Wing؛ وجوبين بيفرت، الرئيس التنفيذي لـ Joby Aviation؛ وديرك هوك من Volocopter، حيث يناقشون التقدم في مجال التنقل الجوي، مع التركيز على الطائرات بدون طيار والطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، والتي من المقرر أن تحدث ثورة في النقل وعلى مستوى التخطيط في البيئات الحضرية والريفية.
أما جلسة (تمويل مستقبل التنقل المستدام / بطارية المركبات الكهربائية)، فتضم جين بيرديتشيفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة Silo Nanotechnologies، وفيليب ساروفيم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Trousdale Ventures، حيث يناقشان الجوانب المالية للتنقل المستدام تحت إشراف آدم غروسر، رئيس وشريك إداري لـ UP Partners، وسيركز النقاش على المركبات الكهربائية، ودور النماذج الاقتصادية والشراكات بين القطاع العام والخاص في تعزيز تطويرها.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، من المتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية على الطرق إلى 145 مليوناً بحلول عام 2030. كما يُتوقع أن ينمو سوق الطائرات بدون طيار بشكل كبير، مع توقعات تشير إلى قيمة سوقية عالمية تبلغ 42.8 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقاً لتقرير بحث السوق الصادر عن Fortune Business Insights.
الشراكات الاستراتيجية تسلط الضوء على التعاون بين المنتدى وUP Summit وRTA وأهمية الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة الابتكار وتبني التكنولوجيات الجديدة في قطاع النقل. هذه الشراكات حيوية في سد الفجوة بين الرؤية والواقع، مما يضمن أن مستقبل النقل لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل يكون أيضاً متاحاً وفعالاً.
وتعقد القمة العالمية للحكومات 15 منتدى استراتيجياً عالمياً، حول أبرز القطاعات المستقبلية المحورية، يناقش خلالها صناع القرار والخبراء وكبار اللاعبين والمؤثرين في تطور هذه القطاعات، أحدث التوجهات والمحفزات لتعظيم استفادة المجتمعات الإنسانية من التطورات المتسارعة في مختلف هذه المجالات، إضافة إلى تشجيع بناء الشراكات لإيجاد حلول مبتكرة تضاعف فرص الجميع في المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة للحکومات ذاتیة القیادة مستقبل النقل فی مجال
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.