التسمّم الغذائي.. كيف يتعافى جسمك من هذه الحالة بسرعة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يرغب أي شخص عانى من التسمّم الغذائي وما يترتب عليه من أوجاع وأعراض مرافقة بتكرار هذه التجربة، لا سيما أن عملية التعافي قد تتراوح بين بضع ساعات وعدة أيام.
وأشارت ميتزي باوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Stop Foodborne Illness" للصحة العامة التي تهدف إلى تحسين صناعة سلامة الأغذية، إلى أنّ وقت التعافي الذي يحتاجه الجسم كي يتطهّر من السموم يعتمد على كمية الجراثيم المنقولة بالغذاء، والمسببة للأمراض الموجودة في الطعام الذي تناوله الشخص.
ولا وجود لطريقة دقيقة تساعد على تحديد مدة استمرار التسمّم الغذائي، لكن ثمة وسائل لجعل عملية التعافي أكثر سلاسة.
كيف يبدأ التسمّم الغذائي؟تبدأ حالة التسمّم عند تناول طعام أو مشروب ملوث. وأوضحت باوم أن هذا يمكن أن يحدث عندما تدخل الكائنات الحية الدقيقة بيئة تتمتّع بظروف مثالية للنمو والتكاثر.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، تنمو غالبية البكتيريا أو الفيروسات المسببة للأمراض بسرعة في الأطعمة التي تقع درجة حرارتها في منطقة الخطر، والتي تتراوح بين 4،44 درجات مئوية و60 درجة مئوية. وقد يتأتى ذلك من تناول الطعام الذي تُرك لفترة طويلة بدرجة حرارة الغرفة، إلى جانب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا والنيئة. إذ يمكن للبكتيريا مثل بكتيريا الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية الذهبية، والسالمونيلا، التكاثر بأقل من 20 دقيقة، في الأطعمة المتبقية الموضوعة في منطقة الخطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض التلو ث بكتيريا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على إمكانية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوما على تركيا، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي لحظة، وذلك على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة.
وقال غولر خلال لقاء مع قناة "TV100" التركية، الثلاثاء، "لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكر كيف بدأت هذه الحروب؟، لأسباب صغيرة جدا. لذلك، لا يتطلب الأمر حدثا كبيرا" لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأضاف "لا نريد أن تحدث هذه الحرب، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما. نحن مسؤولون عن أمن الجمهورية التركية بأكملها، ونقيم كل الاحتمالات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا معرضة لخطر الهجوم عليها بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار غولر إلى تصريح سابق للرئيس التركي دعا فيه إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الإسرائيلية المحدقة في تركيا.
وعلق غولر على ذلك بالقول "هل سيقول رئيسنا مثل هذا الشيء إذا لم ير مثل هذا الخطر (الإسرائيلي)؟، بالطبع يمكن (لإسرائيل) أن تشن هجوما".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شدد الرئيس التركي على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
وقبل ذلك، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة إلى لبنان الذي يتعرض لعدوان عنيف من خلال الجو والبر منذ أيلول /سبتمبر الماضي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.