التسمّم الغذائي.. كيف يتعافى جسمك من هذه الحالة بسرعة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يرغب أي شخص عانى من التسمّم الغذائي وما يترتب عليه من أوجاع وأعراض مرافقة بتكرار هذه التجربة، لا سيما أن عملية التعافي قد تتراوح بين بضع ساعات وعدة أيام.
وأشارت ميتزي باوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Stop Foodborne Illness" للصحة العامة التي تهدف إلى تحسين صناعة سلامة الأغذية، إلى أنّ وقت التعافي الذي يحتاجه الجسم كي يتطهّر من السموم يعتمد على كمية الجراثيم المنقولة بالغذاء، والمسببة للأمراض الموجودة في الطعام الذي تناوله الشخص.
ولا وجود لطريقة دقيقة تساعد على تحديد مدة استمرار التسمّم الغذائي، لكن ثمة وسائل لجعل عملية التعافي أكثر سلاسة.
كيف يبدأ التسمّم الغذائي؟تبدأ حالة التسمّم عند تناول طعام أو مشروب ملوث. وأوضحت باوم أن هذا يمكن أن يحدث عندما تدخل الكائنات الحية الدقيقة بيئة تتمتّع بظروف مثالية للنمو والتكاثر.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، تنمو غالبية البكتيريا أو الفيروسات المسببة للأمراض بسرعة في الأطعمة التي تقع درجة حرارتها في منطقة الخطر، والتي تتراوح بين 4،44 درجات مئوية و60 درجة مئوية. وقد يتأتى ذلك من تناول الطعام الذي تُرك لفترة طويلة بدرجة حرارة الغرفة، إلى جانب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا والنيئة. إذ يمكن للبكتيريا مثل بكتيريا الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية الذهبية، والسالمونيلا، التكاثر بأقل من 20 دقيقة، في الأطعمة المتبقية الموضوعة في منطقة الخطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض التلو ث بكتيريا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.