متابعة بتجــرد: بعد مضي 9 سنوات على صدور أغنيتها الشهيرة “ما بعرف”، احتفلت النجمة اللبنانية يارا بهذه الذكرى التي استكملت بها رحلة نجاحها في الفن محققةً رقماً قياسياً من حيث نسبة المشاهدة على فيديو كليب عربي بأكثر من 270 مليون مشاهدة عبر قناتها على موقع “يوتيوب”.

وكانت أغنية “ما بعرف” قد صدرت في فبراير 2015، ضمن ألبوم يارا “عايش بعيوني” الذي تضمن مجموعة من الأغنيات التي تعايشت مع مشاعر وتجارب الشباب، ونقلت رسائل إيجابية عن الحب والأمل والتفاؤل.

ومنذ ذلك الحين، استمرت يارا في بناء مسيرتها الفنية بنجاح متواصل، مصدرةً العديد من الألبومات الناجحة والأغاني التي اكتسبت شعبية واسعة في لبنان والوطن العربي.

يارا تستمر في تطوير أسلوبها الموسيقي وتزداد اختياراتها تنوعاً وأعمالها نضجاً، إذ استطاعت أن تلامس قلوب المستمعين بأغانيات عديدة وآخرها أغنية “مش بمزاك” التي أصدرتها في العام الماضي وغيرها من الأغنيات التي يتفاعل معها الجمهور.

ونشرت يارا في هذه المناسبة مقطعاً من كليب الأغنية وعلّقت عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً: “كتير من الحب والذكريات اجتمعوا بأغنية ما بعرف من ألبوم عايش بعيوني ومتل اليوم أطلقت الكليب اللي بحُبكم انرسمت حكاية نجاحه”.

وتستعد يارا خلال الفترة الراهنة لطرح ألبوم جديد تتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين والموسيقيين في لبنان ومصر، على أن تعلن في الأيام المقبلة عن موعد صدوره في الأسواق.

View this post on Instagram

A post shared by YARA (@yara)

كتير من الحب والذكريات اجتمعوا بأغنية #ما_بعرف من ألبوم #عايش_بعيوني ❤️

ومتل اليوم أطلقت الكليب اللي بحُبكم انرسمت حكاية نجاحه ???? https://t.co/JF7m4ig9Yf#OTD ???? | #MaBaaref #Yara | #يارا pic.twitter.com/8me4WfFjnT

— Yara (@yara_lb) February 6, 2024 main 2024-02-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ما بعرف

إقرأ أيضاً:

ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟

في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.

عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.

لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.


ما قصة "كوما بروجكت"؟

في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.

وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.

هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.


مراحل التنفيذ

قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".


سر التسمية "كوما"

جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".


تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟

وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة المارونية بالقاهرة تحتفل بذكرى استقلال لبنان
  • شاهد بالفيديو.. السودانيون بليبيا رجال ونساء يحتفلون من داخل الملعب بتأهل المنتخب لنهائيات أفريقيا على أنغام “أنا أفريقي أنا سوداني” وساخرون: (كل الحب والاحترام جنقو ليبيا)
  • ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
  • يا سبب السعادة.. لطيفة تهنئ فيروز بـ عيد ميلادها الـ 89
  • "حطينا البيانو في نص الكوربة".. عزيز مرقة يكشف كواليس تصوير كليب "ما تيجي سكة"
  • الإسماعيلية تحتفل بذكرى تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم