٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-06@16:34:28 GMT

الطاعون

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الطاعون

الطاعون الامريكي عاد الى الشرق الاوسط لحماية نموذجه المزروع في هذه المنطقة المسمى اسرائيل بعد ان مر هذا الوباء على العراق وسوريا واليمن ويحاول ان يعود بعد ان اتخذ شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية قرار منع ابحار السفن الى موانئ فلسطين المحتلة فجاءت البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر المتوسط الى العربي والاحمر وامريكا لا تعدم الذرائع وهذه المرة حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس ولا ندري ما الذي جاء بهذه الآفة الى بلداننا ومياهنا وارضنا وسماءنا وبحرنا لتدافع عن نفسها , وتحاول قلب المفاهيم وعكس المعاني معتقدة ان بامكانها ان تكذب وتضلل وتضل  العالم  وتريد ان يصدقها والا تهدد بالقوة وهذا هو حال العقيدة الاستعمارية قديماً وحديثاً .

مبعوث الامم المتحدة في طهران وما يسمى مبعوث امريكا لليمن يطلق التصريحات كما هو حال رؤسائه في " البيت الاسود " ووزارة الخارجية التي يديرها اليهودي الصهيوني بلينكين انهم سيعرقلون المحادثات والتسويات والمشاورات في اليمن وسيعيد ما كان عليه الوضع قبل ما سمي بالهدن وهذا بالنسبة لنا امر معتاد وها نحن نقترب من العام العاشر والحرب العدوانية في الحقيقة لم تتوقف وان خفت في الطيران قليلاً من قبل النظامين الوظيفيين السعودي والاماراتي لتعود عبر الاصيل الامريكي والبريطاني وهذه المرة الذريعة والمبرر حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس والحقيقة ان امريكا قامت وتقوم بكل هذا في اليمن والمنطقة لحماية كيانها اللقيط المسمى اسرائيل .

موقف شعبنا وقيادتنا واضح ولا يحتاج الى تكرار بالنسبة لموضوع البحر الاحمر والعدوان والحصار على غزة وهذا مقابل ذاك ولا علاقة له بالملاحة الدولية مطلقاً وهم يعرفون اننا لم نقم بذلك في اعلى درجات العدوان والحصار علينا ولكن لا ينبغي ان نترك اهلنا ومقدساتنا تباد وتستباح على ايدي اشر والعن خلق الله ونحن نتفرج كما تفعل الكثير من الانظمة العربية والاسلامية والبعض منها يذهب الى حد التحالف والتآمر على فلسطين وابناء غزة .

بطبيعة الحال لا نعول على الانظمة العميلة التي صنعت لتؤدي وظيفة خدمة المشاريع الاستعمارية وحماية الكيان الصهيوني او تلك التي تعتقد ان حيادها سيحميها من مخططات ومؤامرات امريكا وهذا الكيان مع ان الشعوب المحكومة من تلك الانظمة ستكون اول ضحايا الذل والخنوع والايام علمتنا وستعلم من لم يتعلم ولن يبقى الا اصحاب المواقف مع نفسها وقضاياها والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذه الامة ..الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة استقبل ريزا.. وهذا ما تم بحثه

استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بعد ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا.     وخلال اللقاء، تم البحث في التنسيق بين الحكومة اللبنانية ومؤسسات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
  • بهدف السرقة.. مسلحون يقتحمون مطعما في عكار وهذا ما حصل
  • فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • محلل سياسي: توقيت القمة العربية الطارئة مهم فى ظل مقترح مبعوث ترامب الجديد
  • كندا تشكو امريكا لدى “التجارة العالمية”
  • عودة الحياة لصفقة المعادن بين امريكا وأوكرانيا
  • رئيس الحكومة استقبل ريزا.. وهذا ما تم بحثه
  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام