٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-19@05:07:01 GMT

الطاعون

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الطاعون

الطاعون الامريكي عاد الى الشرق الاوسط لحماية نموذجه المزروع في هذه المنطقة المسمى اسرائيل بعد ان مر هذا الوباء على العراق وسوريا واليمن ويحاول ان يعود بعد ان اتخذ شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية قرار منع ابحار السفن الى موانئ فلسطين المحتلة فجاءت البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر المتوسط الى العربي والاحمر وامريكا لا تعدم الذرائع وهذه المرة حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس ولا ندري ما الذي جاء بهذه الآفة الى بلداننا ومياهنا وارضنا وسماءنا وبحرنا لتدافع عن نفسها , وتحاول قلب المفاهيم وعكس المعاني معتقدة ان بامكانها ان تكذب وتضلل وتضل  العالم  وتريد ان يصدقها والا تهدد بالقوة وهذا هو حال العقيدة الاستعمارية قديماً وحديثاً .

مبعوث الامم المتحدة في طهران وما يسمى مبعوث امريكا لليمن يطلق التصريحات كما هو حال رؤسائه في " البيت الاسود " ووزارة الخارجية التي يديرها اليهودي الصهيوني بلينكين انهم سيعرقلون المحادثات والتسويات والمشاورات في اليمن وسيعيد ما كان عليه الوضع قبل ما سمي بالهدن وهذا بالنسبة لنا امر معتاد وها نحن نقترب من العام العاشر والحرب العدوانية في الحقيقة لم تتوقف وان خفت في الطيران قليلاً من قبل النظامين الوظيفيين السعودي والاماراتي لتعود عبر الاصيل الامريكي والبريطاني وهذه المرة الذريعة والمبرر حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس والحقيقة ان امريكا قامت وتقوم بكل هذا في اليمن والمنطقة لحماية كيانها اللقيط المسمى اسرائيل .

موقف شعبنا وقيادتنا واضح ولا يحتاج الى تكرار بالنسبة لموضوع البحر الاحمر والعدوان والحصار على غزة وهذا مقابل ذاك ولا علاقة له بالملاحة الدولية مطلقاً وهم يعرفون اننا لم نقم بذلك في اعلى درجات العدوان والحصار علينا ولكن لا ينبغي ان نترك اهلنا ومقدساتنا تباد وتستباح على ايدي اشر والعن خلق الله ونحن نتفرج كما تفعل الكثير من الانظمة العربية والاسلامية والبعض منها يذهب الى حد التحالف والتآمر على فلسطين وابناء غزة .

بطبيعة الحال لا نعول على الانظمة العميلة التي صنعت لتؤدي وظيفة خدمة المشاريع الاستعمارية وحماية الكيان الصهيوني او تلك التي تعتقد ان حيادها سيحميها من مخططات ومؤامرات امريكا وهذا الكيان مع ان الشعوب المحكومة من تلك الانظمة ستكون اول ضحايا الذل والخنوع والايام علمتنا وستعلم من لم يتعلم ولن يبقى الا اصحاب المواقف مع نفسها وقضاياها والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذه الامة ..الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مبعوث بايدن يصل إسرائيل لعقد محادثات لمنع حرب “شاملة” مع لبنان

إسرائيل – وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، الاثنين، إلى إسرائيل، في مهمة تهدف إلى نزع فتيل حرب محتملة على لبنان عادت إسرائيل لتلوح بها في الأيام الأخيرة مع استمرار هجمات الفصائل اللبنانية على شمالها.

وسبق لهوكشتاين أن قام خلال الأشهر الماضية بالعديد من المهمات لمنع انزلاق التصعيد بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية إلى حرب شاملة.

وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي: “وصل إلى إسرائيل عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يتوسط بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية.

وأضاف: “من المتوقع أن يلتقي بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل ولفصائل اللبنانية ومن أجل منع حرب شاملة”.

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على لفصائل اللبنانية في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية، أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وعشية وصول هوشتاين إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان “تتلاشى مع استمرار لفصائل اللبنانية في ربط نفسها بحركة الفصائل الفلسطينية” .

وفيما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـلفصائل اللبنانية في 10 يوليو/ تموز الماضي، إن الفصائل الفلسطينية تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به الفصائل الفلسطينية نقبل به جميعا”.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل ولفصائل الفلسطينية منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك الفصائل الفلسطينية بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المهداوي: خوري عاجزة تماماً عن خلق حالة من الانفراج في العقدة الليبية
  • انطلاق الحملة القومية لتحصين الأغنام والماعز ضد أمراض الطاعون بمطروح
  • لافروف: لا بد من الإسراع في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا
  • الخارجية:صنعاء لن تسمح بزيارة مبعوث امريكا
  • الحركة الصهيونية.. وأبعادها الاستعمارية
  • خلال جلسة الحكومة.. ميقاتي تبلغ بالحوادث الامنية التي تحصل وهذا ما فعله
  • روسيا تدعو إلى سرعة تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا
  • لافروف: يجب تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا في أسرع وقت
  • مبعوث بايدن يصل إسرائيل لعقد محادثات لمنع حرب “شاملة” مع لبنان
  • آموس هوكشتاين.. مبعوث أميركي للبنان مولود في إسرائيل