الطاعون الامريكي عاد الى الشرق الاوسط لحماية نموذجه المزروع في هذه المنطقة المسمى اسرائيل بعد ان مر هذا الوباء على العراق وسوريا واليمن ويحاول ان يعود بعد ان اتخذ شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية قرار منع ابحار السفن الى موانئ فلسطين المحتلة فجاءت البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر المتوسط الى العربي والاحمر وامريكا لا تعدم الذرائع وهذه المرة حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس ولا ندري ما الذي جاء بهذه الآفة الى بلداننا ومياهنا وارضنا وسماءنا وبحرنا لتدافع عن نفسها , وتحاول قلب المفاهيم وعكس المعاني معتقدة ان بامكانها ان تكذب وتضلل وتضل العالم وتريد ان يصدقها والا تهدد بالقوة وهذا هو حال العقيدة الاستعمارية قديماً وحديثاً .
مبعوث الامم المتحدة في طهران وما يسمى مبعوث امريكا لليمن يطلق التصريحات كما هو حال رؤسائه في " البيت الاسود " ووزارة الخارجية التي يديرها اليهودي الصهيوني بلينكين انهم سيعرقلون المحادثات والتسويات والمشاورات في اليمن وسيعيد ما كان عليه الوضع قبل ما سمي بالهدن وهذا بالنسبة لنا امر معتاد وها نحن نقترب من العام العاشر والحرب العدوانية في الحقيقة لم تتوقف وان خفت في الطيران قليلاً من قبل النظامين الوظيفيين السعودي والاماراتي لتعود عبر الاصيل الامريكي والبريطاني وهذه المرة الذريعة والمبرر حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس والحقيقة ان امريكا قامت وتقوم بكل هذا في اليمن والمنطقة لحماية كيانها اللقيط المسمى اسرائيل .
موقف شعبنا وقيادتنا واضح ولا يحتاج الى تكرار بالنسبة لموضوع البحر الاحمر والعدوان والحصار على غزة وهذا مقابل ذاك ولا علاقة له بالملاحة الدولية مطلقاً وهم يعرفون اننا لم نقم بذلك في اعلى درجات العدوان والحصار علينا ولكن لا ينبغي ان نترك اهلنا ومقدساتنا تباد وتستباح على ايدي اشر والعن خلق الله ونحن نتفرج كما تفعل الكثير من الانظمة العربية والاسلامية والبعض منها يذهب الى حد التحالف والتآمر على فلسطين وابناء غزة .
بطبيعة الحال لا نعول على الانظمة العميلة التي صنعت لتؤدي وظيفة خدمة المشاريع الاستعمارية وحماية الكيان الصهيوني او تلك التي تعتقد ان حيادها سيحميها من مخططات ومؤامرات امريكا وهذا الكيان مع ان الشعوب المحكومة من تلك الانظمة ستكون اول ضحايا الذل والخنوع والايام علمتنا وستعلم من لم يتعلم ولن يبقى الا اصحاب المواقف مع نفسها وقضاياها والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذه الامة ..الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تفرج عن 6 مواطنين أمريكيين بعد لقاء مبعوث ترامب بالرئيس مادورو
جاءت زيارة مبعوث ترامب بمثابة صدمة للكثير من الفنزويليين الذين كانوا يأملون أن يواصل الرئيس الجديد حملة "الضغط الأقصى" التي اتبعها ضد مادورو خلال فترة ولايته الأولى.
اعلانأفرجت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عن ستة أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا في الأشهر الأخيرة بعد أن التقى يوم الجمعة بمسؤول في إدارة ترامب.
المبعوث، ريتشارد غرينيل، هو مسؤول في إدارة ترامب أوكلت له مهمة حث الرئيس الفنزويلي المثير للجدل على استعادة المهاجرين المرحلين الذين ارتكبوا جرائم في الولايات المتحدة.
وجاءت زيارة غرينيل بمثابة صدمة للكثير من الفنزويليين الذين كانوا يأملون أن يواصل ترامب حملة "الضغط الأقصى" التي اتبعها ضد مادورو خلال فترة ولايته الأولى.
وركزت رحلة المبعوث الأمريكي التي استغرقت ساعات إلى فنزويلا، وفقًا للبيت الأبيض، على جهود ترامب لترحيل الفنزويليين الذين ترفض بلادهم حاليا استقبالهم، وعلى إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين.
وأعلن الرئيس ترامب وغرينيل عن إطلاق سراح الرجال الستة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد عُقد الاجتماع في العاصمة الفنزويلية بعد أقل من شهر من أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، على الرغم من وجود أدلة موثوقة على خسارته في انتخابات العام الماضي. ولا تعترف حكومة الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الدول الغربية الأخرى، بفوز مادورو، وتشير بدلاً من ذلك إلى كشوف الفرز التي جمعها تحالف المعارضة والتي تظهر أن مرشحها إدموندو غونزاليس فاز بفارق يزيد عن اثنين إلى واحد.
وبث التلفزيون الفنزويلي الرسمي لقطات لغرينيل ومادورو وهما يتحدثان في قصر ميرافلوريس، وقال إن الاجتماع جاء بطلب من الحكومة الأمريكية.
وخلال توقيعه على أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي الجمعة، سُئل ترامب عما إذا كان تصوير غرينيل وهو يلتقي بمادورو يضفي الشرعية على حكومة لا يعترف بها البيت الأبيض رسمياً. فأجاب قائلا: "لا، نريد أن نفعل شيئًا مع فنزويلا. لقد كنت معارضًا كبيرًا جدًا لفنزويلا ومادورو". "لقد عاملونا بشكل غير جيد، ولكن الأهم من ذلك أنهم عاملوا الشعب الفنزويلي بشكل سيئ للغاية".
وقال مادورو، الذي ظهر على شاشة التلفزيون الرسمي بعد مغادرة غرينيل فنزويلا، إن الزيارة أسفرت عن "اتفاقات مبدئية" لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وقال الرئيس المثير للجدل: "لقد عاصرت ثلاثة رؤساء أمريكيين مرّوا قبلي". "هذه هي الولاية الرابعة، وكانت رسالتنا واحدة: نريد بناء علاقات احترام سيادة فنزويلا، واحترام الحياة الديمقراطية في فنزويلا، واحترام القانون الدولي ومنطقتنا في أمريكا اللاتينية".
Relatedأمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثةفنزويلا ترفض قرار البرلمان الأوروبي الاعتراف بزعيم المعارضة كفائز في الانتخابات الرئاسيةمادورو يبدأ ولايته الثالثة وسط اتهامات بالتزوير وتحديات اقتصاديةرأس نيكولاس مادورو أصبح يساوي 25 مليون دولار.. أمريكا ترفع قيمة المكافأة للظفر بالرئيس الفنزويليبايدن يستبق ولاية ترامب ويمدد ل 18 شهرا إقامة 800 ألف مهاجر من فنزويلا والسلفادور وأوكرانيا والسودانبعض الجمهوريين ينتقدون الزيارةوفي رد فعل على خطوة ترامب، قال إليوت أبرامز، الذي عمل مبعوثًا خاصًا إلى فنزويلا وإيران خلال إدارة ترامب الأولى: "هذا توقيت سيء للغاية. "سيستغل مادورو الاجتماع لإضفاء الشرعية على حكمه وإظهار أن الأمريكيين يعترفون به رئيسًا. إذا كان الغرض هو إيصال رسالة صارمة حول قضايا الهجرة، كان بإمكان الرئيس أن يفعل ذلك بنفسه. لم تكن هناك حاجة لإرسال شخص ما إلى كاراكاس."
أثار الخلاف حول نتائج الانتخابات احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وتم اعتقال أكثر من 2200 شخص أثناء المظاهرات وبعدها.
ومن بين المعتقلين ما يصل إلى 10 أمريكيين ربطتهم الحكومة بمؤامرات مزعومة لزعزعة استقرار البلاد. ولم يفصح البيت الأبيض أو حكومة مادورو على الفور عن أسماء الستة الذين تم إطلاق سراحهم يوم الجمعة.
وقالت مجموعة غير ربحية كانت قد دعت إلى إطلاق سراح أحد المحتجزين إن ديفيد إستريلا، البالغ من العمر 62 عاماً والذي فُقد الاتصال به منذ سبتمبر/أيلول الماضي، كان من بين هؤلاء في طريقهم إلى الولايات المتحدة، وكان وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو قد اتهم إستريلا بأنه جزء من مؤامرة مزعومة لاغتيال مادورو.
وقد اتخذت إدارة ترامب عددًا كبيرًا من الإجراءات للوفاء بوعودها بقمع الهجرة غير الشرعية وتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.
اعلانوتشمل هذه الإجراءات إلغاء قرار اتخذته إدارة بايدن في وقت سابق والذي كان من شأنه أن يحمي ما يقرب من 600,000 شخص من فنزويلا من الترحيل، مما يعرض البعض لخطر الإبعاد من البلاد في غضون شهرين تقريبًا.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين الجمعة إن ترامب أمر غرينيل بـ"تحديد مكان وضمان أن تهبط رحلات الترحيل" التي تقل الفنزويليين، بمن فيهم أعضاء منظمة ترين دي أراغوا الإجرامية، "في فنزويلا". وقالت إن الرئيس أمر غرينيل أيضًا بـ"ضمان إعادة جميع المعتقلين الأمريكيين في فنزويلا إلى وطنهم".
وقد غادر أكثر من 7.7 مليون فنزويلي وطنهم منذ عام 2013، عندما انهار اقتصاد البلاد وتولّى مادورو منصبه لأول مرة. واستقر معظمهم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ولكن بعد الجائحة، صوّب المهاجرون أنظارهم بشكل متزايد باتجاه الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمر رغبة الفنزويليين في الحصول على ظروف معيشية أفضل ورفضهم لمحاولات مادورو دفع الناس إلى الهجرة.
اعلانفقبل الانتخابات الرئاسية العام الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة ديلفوس للأبحاث التي تتخذ من فنزويلا مقراً لها أن حوالي ربع السكان يفكرون في الهجرة إذا أعيد انتخاب مادورو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيطاليا نزولا عند حكم قضائي النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ دونالد ترامبجو بايدنفنزويلانيكولاس مادورومعارضةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext غضب الشارع في صربيا: احتجاجات وإغلاق للجسور في نوفي ساد تنديدا بفساد الحكومة يعرض الآنNext الضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجون يعرض الآنNext السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان يعرض الآنNext "سنجدكم ونقتلكم".. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش في الصومال اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسقطاع غزةدونالد ترامبإطلاق سراحمحادثات - مفاوضاتطلبة - طلابرفح - معبر رفحإسبانياألكسندر فوتشيتشالذكاء الاصطناعيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025