الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقعت حادثة الإسراءِ والمِعراج بحسب الأشهر الهجرية في السّابعِ والعشرينَ من شهرِ رجب في السنة الثانيةَ عشرة من البعثةِ النّبوية،وهي ليلة عظيمة أُسرِيَ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى على ظَهرِ دابَّة أرسلها الله سبحانه وتعالى إليه، وفيما يلي نقدم لكم أهم الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج:
اقرأ ايضاًإذا كنت في هم وحزن شديد وضاقت عليك الدنيا فالجأ إلى الله فكما فرّج عن الحبيب سيفرج عنك.
جزاء الصبر والثبات على المحن والمصاعب جزاءً ثبوراً.
الدرس الثالث:كشف مكانة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يحظ بها أحد من أهل السماوات والأرض.
الدرس الرابع:إذا أردت التقرب من الله سبحانه وتعالى، عليك بالإلحاح والتذلل إلى الله تعالى، لذلك فرضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول له يامحمد حينما تذللت إلينا وكنت عبداً حقق مقام العبودية رفعناك فهي لأمتك يامحمد يحققون بها مقام العبودية.
دروس من الإسراء والمعراج للنابلسيالتأكيد على شرف العبودية.بيان أهمية لزوم ذكر الله سبحانه وتعالى وتسبيحه مهما كانت الظروف والأحوال.التأكيد على مكانة المسجد الأقصى في الإسلام.قدرة الله سبحانه وتعالى وتأييد رسوله صلى الله عليه وسلم بالمعجزات.إثبات الخيرية للرسول صلى الله عليه وسلّم فقد كان إمامًا لجميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام.التأكيد على أهمية الصلوات الخمسة ومنزلتها عند الله.معجزة الإسراء والمعراج مختصرةبدأت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس.تمت رحلة الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، حيث نقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة براق، وهو مخلوق سماوي، بأمر الله تعالى. في المسجد الأقصى، صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء عليهم السلام.صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا حيث التقى بعدة أنبياء في كل سماء وصولاً إلى سدرة المنتهى وهي نقطة تعد نهاية العالم المادي وبداية العالم الروحي وفي هذه الرحلة العظيمة عرض عليه الله تعالى الصلاة كهدية لأمته، والتي بدأت بخمسين صلاة في اليوم والليلة وتم تخفيضها إلى خمس صلوات بعد تشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بناءً على نصيحة نبي الله موسى عليه السلام.رحلة الإسراء والمعراج لها أهمية كبيرة في الإسلام لأنها كانت تقدير وتشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعزيزًا لمكانته بين الأنبياء، كما أنها تؤكد على مكانة المسجد الأقصى والمسجد الحرام. وتعتبر من الأدلة على قدرة الله تعالى وعلى العالم الغيبي والروحي الذي يتجاوز الواقع المادي.حكمة قصيرة عن الإسراء والمعراجالعقبات الدنيوية لا يمكن أن تحد من إمكانات الروح الإنسانية، وأن القرب من الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب السماء للإيمان والأمل.
مواقف من رحلة الإسراء والمعراجالتقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء بالعديد من الأنبياء والرسل في المسجد الأقصى في القدس، مما يعكس تقديره ومكانته بينهم.صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج إلى السماوات السبع، حيث تم تكريمه بلقاء العديد من الملائكة والأنبياء في كل سماء.تم تخفيض عدد الصلوات اليومية خلال رحلة الإسراء والمعراج التي أمر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته من خمسين صلاة إلى خمس صلوات بواسطة التوسط والشفاعة.وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، وهي نقطة في السماء السابعة حيث ينتهي العالم المادي وتبدأ الروحانية.تمثل رحلة الإسراء والمعراج تجربة روحية فريدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تجاوزت حدود الزمان والمكان، وأظهرت له قدرة الله على الأمور الغيبية والروحانية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج النبی محمد صلى الله علیه وسلم من رحلة الإسراء والمعراج الله سبحانه وتعالى المسجد الأقصى الله تعالى
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة 13 رمضان.. احرص عليه حتى أذان المغرب غدا
دعاء ليلة 13 رمضان من الأدعية التي يحرص المسلمون على ترديدها، طمعًا في رحمة الله ومغفرته، حيث تُعد هذه الليلة بداية الأيام البيض التي أوصى النبي ﷺ بصيامها وقيامها، لما لها من فضل عظيم في التقرب إلى الله ونيل رضوانه.
ومع دخول هذه الليلة، يسعى المسلمون إلى الإكثار من العبادات والدعاء، حيث يُعتبر الدعاء من أفضل العبادات التي تقرب العبد من ربه، خاصةً في شهر رمضان المبارك، الذي تُفتح فيه أبواب الرحمة وتُضاعف فيه الحسنات.
فضل ليلة 13 رمضان وأهمية الدعاء فيهاليلة 13 رمضان تُعد من الليالي المباركة التي يُستحب فيها الاجتهاد في الطاعات، مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والاستغفار، والتضرع إلى الله بالدعاء، فهي أولى الليالي البيض التي حث النبي ﷺ على صيامها وقيامها. ويحرص المسلمون على اغتنام هذه الليلة بالدعاء، لأنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة، خاصةً أن الدعاء في رمضان مستجاب بإذن الله، فقد قال رسول الله ﷺ: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم".
الدعاء في ليلة 13 رمضان يُعد من الأعمال المستحبة التي تُقرب العبد من ربه، وتُزيل الهموم، وتفتح أبواب الخير والبركة.
ومن رحمة الله بعباده أن جعل لهم فرصة الدعاء في هذه الليلة المباركة ليستغفروا عن ذنوبهم ويطلبوا ما يتمنون في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
أفضل الأدعية المستحبة في ليلة 13 رمضانهناك العديد من الأدعية التي يُستحب للمسلم أن يرددها في هذه الليلة المباركة، سواء كانت أدعية مأثورة عن النبي ﷺ أو أدعية يدعو بها المسلم بما يشاء من الخير. ومن أبرز هذه الأدعية:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دقها وجلها، أولها وآخرها، سرها وعلانيتها.اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم.اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم ارزقني الصحة والرزق الوفير، وبارك لي في أهلي ومالي، ووفقني لما تحب وترضى.اللهم اكتب لي في هذه الليلة من خير ما كتبت، واصرف عني الشر كله، اللهم اجعلني من عتقائك من النار، وارزقني الفردوس الأعلى بغير حساب. اغتنام ليلة 13 رمضان بالطاعات والعباداتمن المستحب في ليلة 13 رمضان أن يكثر المسلم من الأعمال الصالحة، فهي فرصة عظيمة لنيل الحسنات وتكفير السيئات. ومن أهم العبادات التي يُستحب القيام بها:
الصلاة وقيام الليل: حيث يُفضل أن يحرص المسلم على أداء صلاة التهجد أو صلاة التراويح، فهي من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، وتزيد من حسناته.قراءة القرآن: فرمضان هو شهر القرآن، ولذلك من المستحب أن يحرص المسلم على تلاوة ما تيسر من كتاب الله في هذه الليلة المباركة.الاستغفار والتوبة: من الأعمال التي يحبها الله، حيث يُستحب الإكثار من الاستغفار وطلب العفو والمغفرة، فقد قال النبي ﷺ: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".الإكثار من الصدقات: فالصدقة في رمضان لها فضل عظيم، وتضاعف فيها الأجور، ومن أفضل الصدقات إطعام الطعام للفقراء والمحتاجين.